عدن (عدن الغد) خاص:

حمل المجلس الانتقالي، اليوم الخميس، الحكومة مسؤولية استمرار أزمة الكهرباء في العاصمة المؤقتة عدن، وذلك في اجتماعها الدوري الذي عقد في عدن برئاسة علي الكثيري القائم بأعمال رئيس المجلس، رئيس الجمعية الوطنية.

وبحسب ما جاء على الموقع الإلكتروني للانتقالي، فإن هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، وقفت في اجتماعها أمام استمرار أزمة الكهرباء في العاصمة عدن والمناطق المجاورة.

وقال الموقع إن المجتمعين حملوا "الحكومة مسؤولية انهيار المنظومة الكهربائية، ورفضها لسياسيات التسويف والمماطلة والتنصل التي تنتهجها الحكومة ورئيسها في التعامل مع الأزمة، وعجزهما عن إيجاد حلول جذرية لتوفير الوقود الكافي لمحطات التوليد".

وأشار إلى أن "الهيئة طالبت مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بتحمّل مسؤولياتهما، وسرعة حل إشكالية رفض البنك المركزي، توفير السيولة اللازمة لشراء شحنات الوقود، والعمل على إيجاد حلول جذرية ومستدامة لكهرباء عدن تضمن استمراريتها".

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

النموذج العائلي.. بصيص أمل لإنقاذ العراق من أزمة الكهرباء عبر الطاقة الشمسية - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

طرح النائب مضر الكروي، اليوم السبت (8 شباط 2025)، حلّا مبتكرا لتوسيع استخدام الطاقة الشمسية في العراق من خلال ما أسماه "النموذج العائلي" لمواجهة أزمة الكهرباء التي يعاني منها البلد منذ سنوات.

وفي حديث لـ"بغداد اليوم"، أشار الكروي إلى "التحديات التي تواجه العراق في صيف 2025، الذي من المتوقع أن يكون صعبًا ومعقدًا بسبب الضغوط الأمريكية التي تهدف إلى تقليص الاعتماد على الغاز الإيراني".

وأكد أن "الإجراءات المشددة على استيراد الغاز الإيراني قد تزيد من تعقيد الوضع إذا لم يتم تأمين بدائل كافية لتشغيل محطات الكهرباء".

وأوضح أن "الحلول المستدامة التي تعتمد على الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية، يمكن أن تكون أحد الخيارات الفعالة"، مشيرا الى أن “أجواء العراق مهيأة لأن تكون جزءًا مهمًا في تأمين الطاقة من خلال الألواح الشمسية، خاصة مع إمكانية تقديم الشركات العالمية نماذج عائلية بقدرات متنوعة وبأسعار معقولة".

كما أشار الكروي إلى أنه "قدم خطة عمل اعتمدت على توفير القروض الميسرة لموظفي الدولة لشراء هذه الألواح الشمسية، وهو ما سيسهم في تحقيق الانتقال إلى الطاقة المتجددة بشكل واسع خلال فترة قصيرة.

ويواجه العراق أزمة كهرباء مزمنة نتيجة تراجع قدرات شبكة الكهرباء الوطنية، بالإضافة إلى الاعتماد الكبير على الغاز الإيراني في تشغيل محطات توليد الكهرباء. هذه الأزمة تزداد حدة في فترات الصيف، حيث ترتفع درجات الحرارة بشكل كبير، مما يؤدي إلى زيادة الطلب على الطاقة ويجعل النقص في الكهرباء أكثر وضوحا.

في هذا السياق، ظهر “النموذج العائلي” كمقترح يعكس إمكانية استخدام الألواح الشمسية الصغيرة لتلبية احتياجات الأسرة اليومية، الأمر الذي يمكن أن يقلل من الضغط على الشبكة الوطنية.

مقالات مشابهة

  • الانتقالي في عدن يطرق أبواب تعز لتجنب أزمة كهرباء جديدة
  • الانتقالي يجدد تمسكه بالوحدة اليمنية
  • تحذير من تفاقم أزمة الأمن الغذائي في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية
  • لبحث سُبل التعاون بين البلدين .. رئيس الحكومة اللبناني يلتقي وزير الخارجية الجزائري
  • خبراء يقترحون حلولًا لأزمة الكهرباء في اليمن
  • العراق يلجأ للطاقة الشمسية في مواجهة أزمة الكهرباء
  • النموذج العائلي.. بصيص أمل لإنقاذ العراق من أزمة الكهرباء عبر الطاقة الشمسية
  • النموذج العائلي.. بصيص أمل لإنقاذ العراق من أزمة الكهرباء عبر الطاقة الشمسية - عاجل
  • تزامنا مع أزمة الكهرباء.. ارتفاع مفاجئ في أسعار الغاز المنزلي بعدن وطوابير طويلة أمام محطات التعبئة
  • زعماء كتل شرق وجنوب إفريقيا يسعون إلى إيجاد حلول للصراع في الكونغو