أكد محافظ القاهرة خالد عبد العال أن الدعم الكبير الذي قدمته القيادة السياسية للمرأة خلال السنوات التسع الماضية مكنها من أن تقتحم مختلف مجالات العمل، وأثبتت قدراتها على القيادة بمختلف المواقع الإدارية والقيادية التي تم تكليفها بها.

جاء ذلك خلال استقبال اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة اليوم 4 من العاملات بمحافظة القاهرة الحاصلات على لقب سفراء الأكاديمية الوطنية للتدريب بعد اجتيازهن البرنامج التدريبي «المرأة تقود في المحافظات المصرية» ضمن الدفعة الأولى للبرنامج الذى نظمته الأكاديمية الوطنية للتدريب.

وثمن محافظ القاهرة جهود الأكاديمية الوطنية للتدريب، في تقديم العديد من البرامج التدريبية المختلفة لإعداد وتأهيل الشباب والمرأة من جميع الفئات، للدفع بهم في كافة المواقع والمناصب القيادية علي أسس علمية، لتحقيق التنمية المستدامة وتمكين المرأة والذى يعد أحد المحاور الرئيسية لرؤية مصر 2030.

والبرنامج التدريبي «المرأة تقود في المحافظات المصرية» هو أحد برامج "مدرسة المرأة للتأهيل للقيادة الذى تنظمه الأكاديمية الوطنية للتدريب ويستهدف تنمية مهارات وقدرات المرأة المصرية، والاستثمار في تدريبها، حيث تم تصميم البرامج لتراعى تحفيز مهارات القيادة والإدارة الحديثة.

كما تستهدف المدرسة، المرأة المصرية العاملة وغير العاملة في القطاعين العام والخاص، سواء كانت مقيمة داخل مصر أو خارجها، بدءاً من سن 22 عاماً حتى 50 عاماً، لتشمل شريحة واسعة من النساء المصريات الراغبات في تطوير مهارتهن وقدراتهن المهنية اللازمة للمهام القيادية.

اقرأ أيضاًمحافظ القاهرة يفاجئ عددا من منافذ بيع السلع بالمنطقة الشمالية

محافظ القاهرة يتفقد مدينة الأمل لمتابعة أعمال تطويرها

لضبط الأسعار.. جولة مفاجئة من محافظ القاهرة لعدد من الأسواق

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظ القاهرة القيادة السياسية المحافظات المصرية مجالات العمل الأکادیمیة الوطنیة للتدریب محافظ القاهرة

إقرأ أيضاً:

كيف نحافظ على جيشنا الوطنى ونلتف حول القيادة السياسية: قراءة فى دور الإعلام الدولى

فى ظل التحديات الإقليمية والدولية التى تواجه منطقتنا، باتت أهمية الجيش الوطنى والقيادة السياسية فى الحفاظ على استقرار الدول ووحدتها أمرًا لا يحتاج إلى تأكيد، ومع ذلك نرى محاولات مستمرة من بعض الوسائل الإعلامية الدولية، مثل وول ستريت جورنال وغيرها، لتوجيه الرأى العام فى منطقتنا نحو زعزعة الثقة فى مؤسساتنا الوطنية.
هذه الوسائل الإعلامية، التى يروج لها البعض كمصادر “موضوعية ومستقلة”، غالبًا ما تعمل كامتداد لأجهزة استخبارات دولية، تهدف إلى تحقيق أهداف سياسية واقتصادية تخدم مصالح الدول التى تمثلها. لذلك، من المهم أن ندرك كأفراد ومجتمع كيف نحافظ على جيشنا الوطنى، ونلتف حول قيادتنا السياسية فى مواجهة هذه المخططات.
الإعلام الدولى: الأجندة الخفية وراء المصداقية الظاهرة
لطالما قدمت وسائل الإعلام الدولية، مثل وول ستريت جورنال، نفسها كمنابر للصحافة الاستقصائية الحرة، ولكن عند التدقيق، نجد أن تغطياتها غالبًا ما تكون موجهة، تنتقى الحقائق التى تخدم سرديات معينة، وتتجاهل ما يخالفها.
فى الكثير من الأحيان، ترتبط هذه الوسائل بأجندات دولية تهدف إلى تشويه صورة الجيوش الوطنية عبر اتهامات مبطنة أو مباشرة تتعلق بحقوق الإنسان أو الفساد، لخلق فجوة بين الجيوش وشعوبها، بالإضافة إلى سعيها لإضعاف القيادة السياسية من خلال نشر تقارير مغلوطة أو مبالغ فيها عن الأوضاع الاقتصادية أو السياسية، وأيضاً إثارة الفتن الداخلية عبر تسليط الضوء على نقاط الخلاف وتضخيمها بدلاً من التركيز على الحلول.
إذن كيف نحمى جيشنا الوطنى؟
أولاً تعزيز الثقة بين الشعب والجيش: من خلال نشر الوعى بحجم التضحيات التى يقدمها الجيش الوطنى للحفاظ على الأمن والاستقرار.
ثانياً التصدى للشائعات: عدم الانسياق وراء التقارير الموجهة التى تنشرها وسائل الإعلام الدولية دون تحقق، والاعتماد على المصادر الوطنية الموثوقة.
ثالثاً دعم الجيش إعلاميًا: عبر تسليط الضوء على إنجازاته ومساهماته فى التنمية ومكافحة الإرهاب.
الالتفاف حول القيادة السياسية
القيادة السياسية هى العمود الفقرى لأى دولة مستقرة. لذلك، تعمل بعض الجهات الإعلامية الدولية على تشويه صورتها بهدف إضعاف هيبة الدولة. الالتفاف حول القيادة لا يعنى عدم النقد، بل يعنى تقديم النقد البناء الذى يهدف إلى الإصلاح، وليس الهدم.
تذكير لمن يستشهد بالإعلام الدولى
عندما نستشهد بتقارير صادرة عن وسائل إعلام دولية مثل وول ستريت جورنال، علينا أن نتذكر أن هذه المؤسسات لا تعمل بمعزل عن دولها، وكثيرًا ما تكون تقاريرها جزءًا من استراتيجية أكبر تهدف إلى خدمة مصالح القوى الكبرى، وليس نقل الحقيقة كاملة.
وختاماً أوكد أن جيشنا الوطنى هو درع الأمة وحصنها المنيع، والقيادة السياسية هى القائد الذى يقود السفينة فى بحر متلاطم الأمواج. حماية هذه الركائز واجب وطنى، والإعلام هو السلاح الذى يجب أن نحسن استخدامه للحفاظ على استقرار الوطن، وعلينا أن نكون واعين لما يُحاك ضدنا، وأن نتعامل مع الإعلام الدولى بحذر، متسلحين بالوعى والمعرفة.

مقالات مشابهة

  • المرأة المصرية في 2024.. إنجازات متواصلة بدعم القيادة السياسية ورؤية وطنية للتقدم
  • مارجريت عازر: دعم القيادة السياسية جعل العصر الحالي ذهبيا للمرأة
  • برلمانية: الخريطة السياسية تغيرت بعد ظهور حزب مستقبل وطن
  • العمل: نقدم توصيات للمؤسسات الأكاديمية حول التخصصات الأكثر طلبا في سوق العمل
  • محافظ أسوان: جهد ملموس لتدعيم مختلف النقابات
  • إجمالي عدد القوى الوطنية العاملة في القطاع الصناعي يقترب من 40 ألفا
  • تفعيل دور وحدات مناهضة العنف بالجامعات المصرية .. لقاء طلابي بـ القومي للمرأة
  • كيف نحافظ على جيشنا الوطنى ونلتف حول القيادة السياسية: قراءة فى دور الإعلام الدولى
  • المستشارة أمل عمار تشيد بدور الأكاديمية الوطنية للتدريب في إعداد الكوادر النسائية
  • أمل عمار تترأس لجنة برنامج المرأة تقود للمصريات بالخارج بالأكاديمية الوطنية للتدريب