سيناء.. أرض العبور والتنمية
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
هى أرض الفيروز
فى التوراة عرفت باسم «حوريب» أى الخراب، وارتبطت بسنوات التيه والشتات.
لمها تحتضن الوادى المقدس طوى، وهو مكان اجتمعت على قدسيته اليهودية والمسيحية والإسلام.
ففيه كلم الله نبيه موسى، ليصبح الوادى المطهر المبارك، ذو قدسية خاصة.
إنها سيناء المباركة، التى يذكرها التاريخ بأنها بوابة مصر الشرقية، وقاهرة الغزاة.
ظلت أطماع الغزاة تطارد سيناء، حتى قبل الملك الفارسى قمبيز الذى هزم الفرعون المصرى «بسماتيك الثالث» وبعده الإسكندر الذى دخل مصر عبر سيناء، ثم مملكة الأنباط وعاصمتها البتراء.
فى التاريخ الحديث أنشأ محمد على باشا محافظة العريش عام 1810، وكانت تمثل أول شكل إدارى منظم فى سيناء فى العصر الحديث.
والآن، لا تزال سيناء هى قدس الأقداس فى ملف الأمن القومى المصرى، ولا تزال أعين المتآمرين تطاردها، خصوصا أنها شهدت ودارت بالقرب منها وعلى أرضها 4 حروب فى الـ100 عام الماضية، لكن الشعب يصطف خلف قيادته السياسية، ليدعم كل خطوة بناء وتنمية فى أرض الفيروز رافضا التفريط فى شبر واحد منها.
إنها أرض الفيروز التى روتها دماء الشهداء جيلا بعد جيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أرض الفيروز التوراة
إقرأ أيضاً:
إنها المباراة!
إنها المباراة!
بقلم: #النائب_هالة_الجراح
كانت #الرياضة منذ بعث الحركة الأولمبية على يد بير دي كوبرتان
سنة ١٨٩٦ ، تهدف إلى تقوية الروابط والعلاقات الثقافية بين #شعوب_العالم، وأطلقت الحركة الأولمبية شعاراتها الثلاثة المعروفة: الأعلى والأقوى والأسرع! وكانت هذه القيم تشاركية لا تنافسية، تحث الأفراد والجماعات على بذل الجهد، والعمل على تحقيق قيم القوة وهي الحماية، والسرعة وهي الاختصار، والعلو وهو الرقي والسمو!
وهكذا نشأت الحركة الرياضية متوافقة مع الحركة التربوية في بناء الإنسان الحديث.
وأسهمت الرياضة في تزويدنا بمصطلحات مثل ؛ اللعب النظيف، وعمل الفريق ، والتعاون، وبناء الروح المعنوية،
وتقبل النتيجة ربحًا أو خسارة!
وفي العصر الحديث، كان فريق كرة الطاولة الأمريكي للصين هو أول رسل بناء العلاقات بين الدولتين، حتى سميت بدبلوماسية: البنغ بونغ!
وهكذا تتفاعل الفرق الرياضية والمنتخبات الوطنية لترفع علم بلادها إلى جانب علم الآخرين! ويعزف نشيدها الوطني إلى جانب نشيد الآخرين! فلا علم يعلو على الآخر، ولا نشيد على نشيد!
الكل يحيي ويقف إجلالًا لكل نشيد وعلم!
وفي الفريق الرياضي الواحد، تجد لاعبًا سعوديا وآخر عراقيًا، وثالثًا سوريًا إلى جانب جنسيات أخرى! ففي الرياضة جمال ووئام
وتربية وقيم!
وعودة إلى ما يحدث على ساحتنا، طالما نبّه مخلصون إلى ضرورة ضبط حركة الجماهير، وعدم تغذية صراعات إقليمية أو جهوية! لم تجد نداءاتنا آذانًا صاغية،! فهل نبقى أسرى لهتافات شريرة؟ لن أسهم في الدفاع أو الاعتراض على فيديو حقيقي أو مفبرك، أو فئة ضالة
أو مندسة! ولكن أقول:
العراق شعب عظيم ، بل هو من اخترع القانون على يد حمورابي!
والأردن شعب عظيم، يجاور العراق إلى الأبد، ولن تكون العلاقات رهينة لأقدام لاعبين أو حناجر مشجعين!
العلاقات الأردنية العراقية مرتبطة
بالعروبة والجغرافيا والعيش المشترك والعدو الواحد والمصلحة الواحدة!
الأردن جبهة العراق وبوابته، والعراق عمق الأردن وحدود العروبة! ولن تكون العلاقات بينهما رهنًا لتلاعب عابثين!
عاش العراق وعاش الأردن!