لحسن السعدي: إعلان رئيس الحكومة عن طرق صرف الدعم الاجتماعي المباشر حدث استثنائي لن ينساه التاريخ
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
اعتبر لحسن السعدي، عضو المكتب السياسي والبرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، إعلان رئيس الحكومة يوم الاثنين الماضي عن طرق صرف الدعم الاجتماعي المباشر للأسر المغربية، حدث استثنائي لن ينساه التاريخ.
وأضاف رئيس الشبيبة التجمعية في تصريح لأخبارنا ، أن إخراج الدعم الذي سبق أن أعلن عنه جلالة الملك في خطاب افتتاح الدورة التشريعية الحالية، يعد لحظة تاريخية في المسار المتواصل لتكريس دعائم الدولة الاجتماعية، وبناء مغرب التقدم والكرامة، كما أراده جلالة الملك، عبر مواصلة تنزيل الورش الوطني التضامني لتعميم الحماية الاجتماعية، بتصور واضح ومتكامل، وبخطى ثابتة.
وقال إنه يُحسب لهذه الحكومة، أنها امتلكت الشجاعة السياسية وتحلت بالواقعية والجرأة لإخراج هذا الدعم بالصيغ المعلن عنها، وبالتصور المالي الذي قدمه رئيسها، بعدما غابت هذه الإرادة والرؤية لدى الحكومة السابقة، التي لم يتجاوز ما قامت به إعداد القانون الإطار للحماية الاجتماعية وفقط، وفق تعبيره.
وشدد على أن الحكومة، وبعد سنتين من عملها في ظل ظروف اقتصادية صعبة، احترمت التزاماتها السياسية وأخرجت للوجود السجل الاجتماعي الموحد والدعم الاجتماعي المباشر، كما احترمت الزمن التنموي واآجال المحددة في ملف الحماية الاجتماعية، وخصصت أزيد من 29 مليار درهم لتمويل الدعم الاجتماعي المباشر.
كما أكد على أن الحكومة، تحلت بالشفافية والوضوح فيما يتعلق بإصلاح صندوق المقاصة، طبقا لمقتضيات المادة 8 من القانون الإطار للحماية الاجتماعية، مشيرا إلى تخصيصها مساهمة محدودة لصندوق المقاصة في تمويل الدعم الاجتماعي المباشر عبر زيادة 10 دراهم في ثمن قنينة الغاز كل سنة إلى غاية سنة 2026.
وأعىب عن قناعته، أن هذه الزيادة لن تؤثر على الأسر المستحقة للدعم، حيث إنها ستتوصل بدعم شهري لن يقل عن 500 درهم في جميع الحالات.
وخلص إلى إن المغاربة، ولأول مرة أمام ترسيخ حقيقي للعدالة الاجتماعية والتوزيع العادل للثروة والاستهداف الناجع للفئات المستحقة، عوض الدعم الأعمى الذي لا يحقق كل أهدافه المسطرة، مبرزا أن هذا قرار سياسي هام يحسب للحكومة في أفق الاستمرار في إصلاح صندوق المقاصة ليكون في خدمة الفقراء.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الدعم الاجتماعی المباشر
إقرأ أيضاً:
فاطمة السعدي تعود إلى البرلمان عضوا بمجلس المستشارين خلفا للراحل بنعيسى
منذ توليها مقعدا في القيادة الجماعية بحزب الأصالة والمعاصرة، في أكتوبر الفائت، تشق فاطمة السعدي طريقها إلى المناصب.
وبعدما أصبحت الشهر الفائت، عضوا في اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، تعود السعدي إلى البرلمان عضوا بمجلس المستشارين تعويضا للمقعد الشاغر الذي خلفه وراءه الراحل محمد بنعيسى.
توفي بنعيسى ليل السبت، ودفن الأحد، وقادت السعدي وفد حزبها في تشييع جنازته في أصيلة.
كانت السعدي الثانية في اللائحة التي ترشح باسمها الراحل بنعيسى في انتخابات مجلس المستشارين عام 2021، ما يجعل المقعد يؤول إليها وفقا للقوانين المنظمة لهذا المجلس. ستنتظر السعدي إصدار المحكمة الدستورية قرارا في هذا الشأن، وعادة ما لا تستغرق العملية برمتها شهرا.
لا توجد حالة تنافي بين منصبها في اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، وبين عضويتها بمجلس المستشارين، وفق ما أكده مقربون منها استنادا إلى القوانين المؤطرة لعمل تلك اللجنة، لكنها حالة غير مسبوقة حيث يصبح عضو في اللجنة، بعد تعيينه، عضوا في البرلمان.
مرت السعدي سابقا، بالبرلمان حيث كانت عضوا بمجلس النواب (2016-2021)، عن الدائرة الوطنية الخاصة بالنساء، وبقيت فيه بعدها ملحقا وهي الموظفة في الأصل في قطاع التعليم.
تتحدر السعدي من الحسيمة، حيث كانت رئيسة لمجلسها الجماعي (2015-2021)، لكنها مُنيت بهزيمة مدوية بعدما ترشحت مجددا في انتخابات 2021، ولم تنل سوى حوالي 570 صوتا، وحلت سابعا.
وتملك السعدي رصيدا داخل حزبها، فقد تولت منصب نائب للأمين العام للحزب في عهد عبد اللطيف وهبي (2020-2024)، وقضت ولايتين بالمكتب السياسي، بل إن اسمها كان الأول في القائمة التي أعلنت عنها المنصوري لعضوية مكتبها السياسي في اجتماع المجلس الوطني في 11 ماي الفائت.
كلمات دلالية أحزاب البام السعدي المغرب بنعيسى سياسية