أعرب أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن أسفه لإخفاق مجلس الأمن في التصويت لصالح قرارين حول الوضع في غزة، مؤكداً أن هذا الإخفاق إنما يعكس عدم وجود إرادة دولية حقيقية لوضع حد للعملية العسكرية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في القطاع برغم انتهاكها الصارخ للقانون الدولي الإنساني عبر استهدافها للمدنيين.

وأوضح جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام أن أبو الغيط شارك قبل يومين في النقاش الذي أُجري في مجلس الأمن بكلمة عكست الموقف العربي الداعي إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإيجاد آلية سريعة ومستدامة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في قطاع غزة، ورفض التهجير القسري للسكان.

ونقل رشدي عن الأمين العام للجامعة قوله إن الإخفاق في التوصل لقرار في مجلس الأمن يضع علامة استفهام كبيرة حول مصداقيته وقدرته على الاضطلاع بمهمته الرئيسية في حفظ الأمن والسلم الدوليين، لا سيما وأن الدعوة إلى وقف إطلاق فوري للنار مثّلت السبب الرئيسي وراء الفشل في تبني القرارين.

وشدد أبو الغيط على أن هناك قوى دولية ترفض وقف إطلاق النار، وتُصر على منح إسرائيل رخصة لتدمير القطاع واستهداف المدنيين تحت مُسمى حق الدفاع عن النفس، مُضيفاً أن هذا الموقف، فضلاً عن عواره الأخلاقي والسياسي، يُسهم في تصعيد الصراع وربما توسيع رقعته، وأن على الأطراف التي تُصر على استمرار هذه الحرب، مع كل ما تمخضت عنه من مآسٍ وكوارث، مراجعة مواقفها والتبصر في عواقب هذه السياسة الخطيرة بمنح إسرائيل الضوء الأخضر لممارسة القتل والتدمير.

اقرأ أيضاًأبو الغيط: هجوم إسرائيل على جوتيريش هدفه الابتزاز الأخلاقي والسياسي

أبو الغيط: نقاش مجلس الأمن حول غزة كان كاشفًا لرأي عام دولي غالب بدأ في استرداد موقف متزن

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين مجلس الأمن الاحتلال الإسرائيلي أبو الغيط المجتمع الدولي غزة الحرب في فلسطين تصعيد الصراع تصعيد الصراع في غزة مجلس الأمن أبو الغیط

إقرأ أيضاً:

الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية يحاضر في الدورة التدريبية للصحفيين الأفارقة

التقى  الدكتور سامي الشريف الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية بعدد من الصحفيين الأفارقة الذين يحضرون دورة تدريبية بالقاهرة، نظمها اتحاد الصحفيين الأفارقة بالقاهرة .

"حسام زكي" في حوار مفتوح و"فلسطين" القضية المركزية على طاولة الصحفيين حريات الصحفيين تطالب بالإفراج عن كل الصحفيين المحبوسين.. وتحذر من الرسائل المتناقضة

 وقد ألقى الشريف محاضرة حول: (الرأي العام في العصر الرقمي) تناول فيها مفاهيم الرأي العام وأساليب قياسه والتعرف عليه، وحجم التأثيرات الإيجابية والسلبية التي تركتها ثورتا الاتصال والمعلومات على دراسات وبحوث الإعلام بصفة عامة، وعلى دراسات وبحوث الرأي العام بشكل خاص، حيث ألمح معالي الأمين العام للرابطة إلى أن المجتمعات التي تفتح أبوابها وعقولها للرأي والرأي الآخر تستطيع أن تتقدم وتُرسي دعائم الديمقراطية والحرية.

وعلى ضوء ذلك أشارالشريف إلى احترام الإسلام للرأي الآخر، أيا كان دينه أو عرقه، أو لونه، فالناس أمام الله سواء.

 وأضاف : إن الاسلام قدم صورة رائعة للديموقراطية والحرية القائمة على احترام مختلف الآراء والتوجهات حتى أنه ترك للناس حرية اختيار العقيدة، وحرية الإيمان ولم يجبر أحدا على الدخول في الإسلام، ففي كنف دولة النبي محمد صلى الله عليه وسلم عاش المؤمنون وغير المؤمنين متمتعين بكل الحقوق، ليس هذا فحسب بل ألزمت الشريعة ولي الأمر بحماية دور العبادة لغير المسلمين، بما يكفل لهم أداء عبادتهم بكل أمان وراحة.

  وفي ختام هذه الدورة أدار  الأمين العام حوارا جادا مع الصحفيين الأفارقة حول أوضاع الإعلام في بلدانهم ورؤيتهم لمستقبل الإعلام في ظل التطورات التكنولوجية الحاسمة التي يشهدها العالم. 

يذكر أن هذه الدورة التدريبية قد حضرها صحفيون من كينيا وكوت ديفوار وغانا ونيجيريا وغينيا وتشاد وموزمبيق والمغرب والجزائر وتونس ومصر.


 

مقالات مشابهة

  • الأمين العام للأمم المتحدة: "لا شيء يبرر العقاب الجماعي للفلسطينيين"
  • الأمين العام لجبهة العمل الإسلامي بالأردن يكشف سر النجاح بالانتخابات
  • أبو الغيط يلتقي المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام ويؤكد: إسرائيل تزرع الكراهية وتقوض السلام
  • أبو الغيط: إسرائيل تزرع الكراهية وتقوض هيكل السلام الذي استقر لعقود
  • الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية يحاضر في الدورة التدريبية للصحفيين الأفارقة
  • مُخرب سيارات المواطنين في قبضة الأمن بالعاصمة
  • الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يُهنئ الرئيس تبون
  • الأمين العام للأمم المتحدة يعين مبعوثة خاصة للمياه
  • عاجل | نائب الأمين العام لحزب الله: لا طريق لعودة المستوطنين إلى الشمال إلا بإيقاف الحرب على غزة
  • الأمين العام لحلف الناتو: رغم كل التوترات والخلافات إلا أننا لا نزال نعتبر الحوار مع روسيا "أمرا ممكنا"