الهناندة يطالب بضرورة التنبيه على موظفي الحكومة باعتماد الهوية الرقمية
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
#سواليف
قال #وزير_الاقتصاد_الرقمي والريادة أحمد #الهناندة إن الوزارة حققت قفزة نوعية في طبيعة ونوع الخدمات المقدمة للمواطن، بفضل جهود الوزارات والتزامها في تطوير عملياتها وتقديمها بشكل أفضل.
وأكد الهناندة خلال لقاء نظمته الوزارة اليوم الخميس مع مديري تكنولوجيا المعلومات في الوزارات والمؤسسات حول منهجية التحول الرقمي، إن متطلبات المرحلة المقبلة أكبر وسقف التوقعات أعلى، لأن #المواطن أصبح أذكى وطموحه الرقمي أكبر من الطموح التقليدي، ما يتطلب تفعيلا وتحديثا مستمرا للمنصات وللخدمات وتبسيط الإجراءات.
ولفت إلى أهم التحديات التي تواجه المواطن أثناء حصوله على الخدمة والتي تشمل: “مركزية الخدمة لا مركزية منصات الخدمة، بمعنى أن كل منصة تعمل بمفردها وكل مؤسسة تطور منصتها بنفسها، ما يجعل المواطن يتنقل من منصة لأخرى مختلفة بطبيعتها ومتطلباتها، ويحمل أكثر من اسم دخول وكلمة سر”.
وشدد الهناندة على ضرورة حل هذه التحديات، عن طريق المساعدة والتعاون بين الوزارة والوزارات والمؤسسات المختلفة، ليتجنب المواطن ما يعانيه أثناء مراجعته وتعامله مع المؤسسات، بالرغم من بساطة وسهولة التكنولوجيا اليوم، وترابط وتكامل الخدمات بين المؤسسات.
وقال، إن هناك الكثير من الخدمات التقليدية تنجز بشكل أسرع من الخدمات الرقمية، ما يلقي علينا تحديا أكبر يجب حله عن طريق تبسيط #الإجراءات #الرقمية وتقديم الخدمة الرقمية بوقت أقل وتحسين الإجراءات.
وبين ان هناك 3 محاور للتحول الرقمي يجب أن تعتمد عليها المؤسسات هي: “التوقيع الرقمي” وهو معتمد وصحيح ومعترف به في قانون المعاملات الإلكترونية باستثناء بعض الحالات التي استثناها القانون بسبب بعض المخاطر المحتملة والتي نتمنى دراستها والعمل على حلها، كما ينبغي اعتماد “الوثائق الرقمية” باعتبارها رديفا للتقليدية والتي ترفض بعض المؤسسات الحكومية اعتمادها، وكذلك الهوية الرقمية التي هي رديف للهوية التقليدية، داعيا إلى ضرورة التنبيه والتعميم على الموظفين لاعتمادها والتحقق منها.
وأشار إلى ضرورة التأثير في موظف القطاع العام وهو ليس أقل أهمية من موظف القطاع الخاص باعتباره يملك المهارات والكفاءات التي تحتاج إلى تدريب وتأهيل، وبحاجة إلى ادارة قوية عادلة ونظام واضح من المكافآت والحوافز والتشجيع، وأيضا سياسة صارمة عندما يتعلق الأمر بعدم خدمة المواطن.
ودعا إلى ضرورة التعاون والتكامل بين الوزارة والمؤسسات والوزارات المختلفة في المرحلة المقبلة لإحداث الفرق المطلوب، بناء على خطة تطوير القطاع العام ورؤية التحديث الاقتصادي ، مبينا أننا متوجهون باتجاه الحكومة الواحدة “النافذة الموحدة في تقديم الخدمة” لخدمة الفرد والمؤسسة والمقيم في جميع مؤسساتنا مهما تنوعت واختلفت.
وتناول اللقاء، مواضيع شملت: #الحكومة_الإلكترونية، #البنية_التحتية، أمن المعلومات، تطوير الأعمال، سند والدفع الإلكتروني.
ويأتي هذا اللقاء بدعم من مشروع “الخدمات الالكترونية الشاملة والمتمحورة حول المستخدم النهائي في الأردن” المنفذ بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي وبتمويل من الحكومة الألمانية – الوزارة الفيدالية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وزير الاقتصاد الرقمي الهناندة المواطن الإجراءات الرقمية الحكومة الإلكترونية البنية التحتية
إقرأ أيضاً:
القومي لحقوق الإنسان: الإعلام نائب المواطن في الرقابة على الحكومة (فيديو)
علقت السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان على دور الإعلام المصري في إيصال المفاهيم بشكل منضبط وحق المواطن في حصوله على المعلومات.
"القومي لذوي الإعاقة" تستقبل المفوضة الأفريقية لحقوق الإنسان "القومي لحقوق الإنسان": نعمل مع مؤسسات الدولة لدعم جهود تحقيق العدالةوقالت رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان خلال حوارها مع برنامج “90 دقيقة” المذاع عبر قناة “المحور” إن الإعلام شريك أساسى مع مجلس حقوق الإنسان حيث أنه بواسطة الإعلام يعرف المواطن حقوقه ويطالب ويتمتع بها.
دور الإعلام تعريفى تنويرى ورقابة فى نفس الوقتوتابعت رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان: دور الإعلام تعريفى تنويرى ورقابة فى نفس الوقت، فإلاعلام له دور رقابى على ما تفعله الحكومة بل ويقوم بالتقييم.
وأكدت مشيرة خطاب أن الإعلام هو نائب المواطن فى دور الرقابة على الحكومة وهكذا ينظر إليه مجلس حقوق الإنسان.