القبائل.. صلابة حراس الشرق تقهر الرصاص
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
شهد لها التاريخ وما زال يسطر صفحات جديدة وخالدة من النضال الشعبى لقبائل سيناء الأبية صاحبة الماضى العريق والمشرف، فى التصدى لكافة أشكال التآمر الأجنبى على مصر مدفوع مرة من قبل الغرب باستخدام الصهاينة وأخرى من قبل دول معادية باستخدام ورقة الإرهاب.
لكن قبائل سيناء ورجالها دائمًا ما يضربون أروع الأمثلة فى مجابهة العدو بجانب رجال القوات المسلحة مهما كانت قوته ومكانته.
وأسهمت قبائل سيناء تحت شعار «اتحاد قبائل سيناء» بجانب الجيش المصرى فى تطهير محافظة شمال سيناء من الإرهاب الذى ظهر إبان الفوضى التى اجتاحت البلاد بعد ثورتى 25 يناير و30 يونيو.
وحققت القبائل السيناوية مشاركات عظيمة فى الحرب على الإرهاب بينما قدمت شهداء مثل «سالم لافى» وغيره من الأبطال الذين ارتقوا مدافعين عن الوطن.
وتؤكد القبائل العربية على امتداد سيناء وقوفها خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة المصرية ضد كافة المؤامرات التى تحاك من الخارج ضد مصر وشعبها، مجددين دعمهم الكامل للرئيس عبدالفتاح السيسى والدولة المصرية، فى مسيرة البناء والتنمية التى انطلقت بقوة عقب ثورة 30 يونيو.
وتشير القبائل السيناوية إلى أن مصر تحتاج إلى الاصطفاف الآن لمواجهة التحديات التى تواجهها من خارج البلاد، لا سيما الغرب الذى وضع عينه على سيناء وبدأ فى نسج خيوط المؤامرة الكبرى من أجل تفريغ الفضية الفلسطينية وتهجير الأشقاء الفلسطينيين من أرضهم فى غزة إلى سيناء.
من جهته أكد الشيخ كامل مطر رئيس المجلس القومى للقبائل والعائلات المصرية، أن المرحلة الحالية تتطلب الاصطفاف والوحدة والتكاتف والتعاضد بين أبناء الشعب المصرى لوأد هذه المؤامرات التى أصبحت بشكل معلن وصريح ضد الوطن.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ«الوفد» أن المجلس القومى للقبائل والعائلات المصرية يقوم بحملات توعية مستمرة على نطاق سيناء والمحافظات من خلال المؤتمرات والندوات ينظمها، لتوعية المواطنين وتحفيزهم للوقوف خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة المصرية فى هذا الوقت الراهن الذى يتطلب منا جميعا الوحدة والتكاتف من أجل الحفاظ على بلادنا.
وأشار مطر إلى أن الدولة المصرية باتت اليوم تتعرض لمؤامرات خارجية لكنها ستظل قوية صامدة بشعبها وجيشها العظيم، وستظل فوق الجميع مهما تعاظمت حجم المؤامرة فمصر لم تخضع يومًا لأحد ولن تخضع اليوم مهما كانت الضغوطات، طالما هناك قائد وطنى يقود المسيرة ونحن نثق فى قدرته السياسية.
وقال الشيخ مؤمن عواد أحد رموز قبيلة مزينة بمحافظة جنوب سيناء، إن جميع القبائل على امتداد سيناء تقف بكل قوة خلف القيادة السياسية وتحيى فيها روح الصبر والعزيمة والقوة التى تتحل بها القيادة السياسية فى التعاطى مع القضايا الخارجية، لا سيما ما أثير مؤخرًا حول سيناء، مؤكداً دعم قبائل سيناء لمسيرة التنمية التى تتحقق فى كافة ربوع سيناء وتشمل كافة أشكال التنمية الاقتصادية والزراعية والعمرانية.
وأضاف «عواد» أن مصر لديها تاريخ طويل من العمل السياسى والأمنى والعسكرى الذى يؤهلها أن تخوض تجارب متعددة لحماية أمنها القومى.
كما أن مصر تمتلك كافة المقومات فى الدفاع عن شعبها وحماية مقدراته ضد اى أطماع خارجية، ونحن بدورنا كبناء سيناء نقف خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة فى جميع القرارات والإجراءات التى تخدم صالح الوطن والمواطن.
وحيا الشيخ مؤمن عواد قرارات الرئيس عبدالفتاح السيسى ودفاعه عن أمن مصر القومى ووقوفه إلى جانب الأشقاء فى فلسطين، وكذلك جهود مصر فى إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، إلى جانب جهود وقف إطلاق النار والعمل على إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية لاسيما إقامة دولة على حدود 1967 وفق قرارات الشرعية الدولية.وتمتلك قبائل سيناء تاريخ مشرف من النضال والدفاع عن سيناء ومشاركة القوات المسلحة الحروب التى خاضتها ضد الاحتلال الإسرائيلى، ومساندة القوات المسلحة فى حربها ضد الجماعات المتطرفة.
ويقطن سيناء العديد من القبائل العربية العريقة منها قبائل «مزينة والأحيوات والقارارشة والعليقات والجبالية والصوالحة والترابين والحويطات والسوراكة والرميلات والبياضية والمساعيد والأخارسة والعيايدة والسماعنة والسعديين والرياشات وبلى»، وغيرها من القبائل صاحبة التاريخ العريق والمشرف فى الدفاع عن مقدرات الوطن حراس البوابة الشرقية لمصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ر صفحات جديدة النضال الشعبي قبائل سيناء صفحات جديدة الارهاب خلف القیادة السیاسیة قبائل سیناء
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: فترة ترامب السابقة كانت مزدهرة في العلاقات المصرية الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن فترة دونالد ترامب السابقة كانت فترة مزدهرة في العلاقات المصرية الأمريكية، مؤكدًا أن علاقة الرئيس ترامب والرئيس عبدالفتاح السيسي كانت بها اتفاقات على كثير من القضايا وتحديدًا تدخل ترامب المباشر في قضية سد النهضة.
وأضاف خبير السياسات الدولية، اليوم، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ترامب أدار في البيت الأبيض ماراثون تفاوضيًا بين مصر وإثيوبيا ولم تلتزم إثيوبيا والتزمت مصر، مؤكدًا أن قدوم ترامب للبيت الأبيض يزيل حالة الضبابية التي كانت تغيم على البيت الأبيض فيما يتعلق بالتردد أو التعامل مع الشرق الأوسط بكثير من الهدوء أو التخاذل أو عدم رؤية سياسة أمريكية واضحة للحفاظ على السلامة والاستقرار.
وأوضح، أن الرئيس السيسي حذر أكثر من مرة من شبح الحرب الإقليمية وبدأ يزيد صداها وتفاعلاتها، مشيرًا إلى أن الرئيس ترامب وعد في حملته الانتخابية أنه سيكون رجل السلام ويوقف الحروب في الشرق الأوسط ويوقف الحروب بين روسيا وأوكرانيا.