قال الرئيس التنفيذي لشركة نيوم⁩، نظمي النصر، إن 9 ملايين شخص سيعيشون في نيوم خلال السنوات المقبلة بنمط حياة أفضل من لندن، بالاعتماد على الطاقة المتجددة.

وأضاف النصر، خلال جلسة ضمن منتدى مستقبل الاستثمار: "نريد أن نكون مرنين بالتأكيد فيما يتعلق بالمرونة حول تصميم نيوم والحياة فيها، أضرب لك مثالا، يمكن أن يلخص موقع نيوم من هذا الشأن وهو (ذا لاين) والذي يمثل أهم أصول مشروع نيوم".

وتابع: "العالم لا يمكن أن يستمر في بناء المدن الكبرى كما نراها اليوم سيكون هناك تغيير جذري في إعمار المدن في المستقبل كفريق نيوم الذي يضم أعضاء من انحاء العالم نحن متاكدون وواثقون أننا سنقدم ونحقق أول مدينة مستقبليه في العالم، وحسب ما نعتقد أن الناس سيفضلون العيش فيها".

الرئيس التنفيذي لشركة ⁧#نيوم⁩ نظمي النصر: 9 ملايين شخص سيعيشون في نيوم بنمط حياة أفضل من #لندن pic.twitter.com/snGapa6k2K

— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) October 26, 2023

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أهم الآخبار نيوم

إقرأ أيضاً:

الإهمال يطارد مدينة سلا.. هل قدم مجلس المدينة استقالته ؟

زنقة 20 ا سلا

في وقت تتجه فيه أنظار العالم نحو المغرب كأحد البلدان الثلاثة المنظمة لكأس العالم 2030، تبدو مدينة سلا وكأنها خارج سياق الاستعدادات، حيث ما زالت مشاريع تنموية حيوية تعاني من التأخر والتعثر، في ظل غياب واضح للتنسيق بين المتدخلين المحليين خاصة الغياب الشبه الكلي للمجلس الجماعي الذي يقوده الإستقلالي عمر السنتيسي.

جماعة سلا، ووكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق، ومجلس جهة الرباط-سلا-القنيطرة، كلها مؤسسات يفترض أن تعمل بتناغم من أجل تهيئة المدينة، لكن الواقع يعكس تداخل الاختصاصات وضعف الفعالية في التنفيذ.

كورنيش سلا.. حلم معطل

من أبرز المشاريع المتعثرة التي تعاني المدينة من غيابها، كورنيش ساحل سلا. هذا المشروع الذي طال انتظاره كان سيحوّل الواجهة البحرية إلى فضاء ترفيهي وسياحي، إلا أن الأشغال لم تنطلق فعليًا رغم مرور سنوات على الإعلان عنه.

وما يزيد من خطورة الوضع، هو الانهيار الصخري الذي يهدد أحد المقاطع الساحلية، ما يشكل خطرًا يوميًا على المواطنين ومرتادي المكان، دون أي تدخل فعلي من الجهات المختصة.

البنية التحتية.. واقع هش

الزائر لمدينة سلا يلاحظ بوضوح تردي البنية التحتية، بدءًا من مداخل ووسط المدينة التي تفتقر إلى ممرات تحت أرضية تسهّل حركة السير، وصولاً إلى الشوارع الرئيسية التي تعاني من ضعف في الإنارة العمومية، خصوصًا ليلًا، ما يطرح تحديات أمنية يومية.

أما بعض الطرقات فتعج بالحفر والمطبات التي تهدد سلامة مستعملي الطريق، وتُصعّب التنقل داخل المدينة، خاصة في فترات الذروة أو عند تساقط الأمطار.

مونديال 2030.. فرصة قد تضيع

تُعد استضافة المغرب لكأس العالم 2030 فرصة ذهبية لإعادة هيكلة المدن المغربية وتقديمها كوجهات استثمار وسياحة عالمية، إلا أن وضع سلا الحالي لا يعكس هذا الطموح، بل يُنذر بتضييع هذه الفرصة إذا لم يتم التسريع بتنزيل المشاريع المتأخرة ومحاسبة المتسببين في تعطيلها.

هل تتدارك الجهات المسؤولة الموقف؟

مع تبقي خمس سنوات فقط على موعد الحدث العالمي، لا يزال الأمل معقودًا على أن تتحرك السلطات المعنية، وتخرج المدينة من حالة الجمود التنموي، ليتم وضع سلا على سكة التأهيل الحقيقي.

فهل تستجيب الجهات المسؤولة لنبض المدينة وسكانها؟ أم سيظل التأخر عنوانًا دائمًا لمدينة تستحق أكثر من مجرد الانتظار؟.

مقالات مشابهة

  • ماكرون: الشعب السوداني يعاني أسوأ حياة إنسانية في العالم
  • كيليان مبابي: الفوز بدوري الأبطال مع أفضل ناد في العالم هو الأعظم
  • الرئيس التنفيذي للمتحف الكبير: ماكرون أبدى انبهارا شديدا بما شاهده
  • الإهمال يطارد مدينة سلا.. هل قدم مجلس المدينة استقالته ؟
  • عاجل| الرئيس السيسي يستعرض الموقف التنفيذي لمشروعات «ألستوم الفرنسية العالمية» في مصر
  • محمد بن راشد: ليلة استثنائية من كأس دبي العالمي للخيول
  • وزير الخارجية الإسباني يخاطب “العالم الآخر”: لا يمكن أن يظل نزاع الصحراء جامداً لقرن أو قرنين
  • جيسوس: الهزيمة مسؤولتي الكاملة والنصر كان الأفضل على أرض الملعب
  • سيماكان: لا أفكر في الرحيل عن النصر ومزاملة رونالدو حلمي
  • التأثير النفسي للعودة للعمل بعد العيد .. كيف يمكن التكيف مع الضغوط؟