أسباب انجذاب البشر للأغذية الدهنية
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
صراحة نيوز – نجح فريق من الباحثين في بريطانيا، عن طريق صور الأشعة بالرنين المغناطيسي، في تحديد المناطق التي تستجيب في المخ في حالة تناول أغذية أو مأكولات تحتوي على نسب مرتفعة من المواد الدهنية.
وفي إطار الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية The Journal of Neuroscience المتخصصة في طب الأعصاب، قام الفريق البحثي من جامعة كامبريدج ومستشفى أدينبروك في المملكة المتحدة، بإخضاع المتطوعين في التجربة للتصوير بالرنين المغناطيسي أثناء تناول جرعات من اللبن المخفوق تحتوي على نسب مختلفة من الدهون.
وأثبتت دراسات سابقة أن الإفراط في تناول الأغذية المشبعة بالدهون يعتبر من العوامل الأساسية المسببة للسمنة في الدول الغربية، ومن هذا المنطلق، سعى الباحثون لتحديد الأماكن التي تستجيب للدهون داخل المخ، حتى يتسنى التوصل لوسائل علاجية للحد من الميل الطبيعي لتناول هذه الأغذية المشبعة بالدهون.
وبحسب الموقع الإلكتروني “ميديكال إكسبريس” المتخصص في الأبحاث الطبية، كان الفريق البحثي يطلب من 22 متطوعاً مشاركين في التجربة تناول الجرعات المختلفة من اللبن المخفوق، ثم تحديد السعر الذي يمكن أن يدفعه كل متطوع نظير كوب كامل من هذا المشروب، كوسيلة لتحديد مدى إعجاب كل متطوع بالجرعة التي يتناولها في إطار التجربة، مع إخضاع المتطوعين للتصوير بالرنين المغناطيسي للمخ خلال فترة التجربة.
ووجد الباحثون أن منطقة القشرة الجبهية الحجاجية داخل المخ كانت هي التي تضيء في صورة الرنين المغناطيسي أثناء تناول أغذية دهنية خلال التجربة، وأن قوة إضاءة هذه المنطقة من المخ في صور الرنين المغناطيسي كانت تتزايد مع تناول المشروبات التي تتزايد فيها نسبة الدهون.
وفي ختام التجربة تمت دعوة المتطوعين لوجبة غداء مجانية تتضمن أطباقاً من الكاري تحتوي على نسب دهون متفاوتة، واتضح للباحثين أن المتطوعين الذين تفاعلت منطقة القشرة الجبهية الحجاجية لديهم أكثر من غيرهم خلال التجربة، تناولوا كميات أكبر من الكاري الذي يحتوي على نسب دهون مرتفعة. 24
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة على نسب
إقرأ أيضاً:
«عبد الغفار» يتفقد دائرة الصحة بأبوظبي.. ويؤكد العمل على نقل التجربة إلى مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بجولة تفقدية داخل دائرة الصحة بإمارة أبوظبي، اطلع خلالها على عدد من التجارب الرائدة في نظم الرعاية الصحية المتقدمة، وذلك على هامش فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025 الذي يعقد عقد في دولة الإمارات العربية المتحدة، خلال الفترة من 15 إلى 17 أبريل الجاري.
مركز التحكم بدائرة الصحة بأبوظبيوأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير تفقد خلال جولته مركز التحكم التابع لدائرة الصحة بأبوظبي، والذي يُعد نموذجًا متطورًا يُحتذى به في مجالات الرعاية الحرجة والعاجلة، وكذلك في الاستجابة الذكية لحالات الطوارئ والإسعاف.
وأكد «عبد الغفار» أن المركز يُعد من أكثر النظم تقدمًا من حيث الاعتماد على الذكاء الاصطناعي والتكامل بين قواعد البيانات الطبية، حيث يقوم بتنسيق الإجراءات اللازمة لنقل المرضى إلى المنشآت الطبية المناسبة، ويوفر البيانات الدقيقة لمقدمي الخدمة، بما يُسهم في تسريع تقديم الرعاية للحالات الحرجة.
التجربة الإماراتية في ميكنة الأسرةولفت «عبد الغفار» إلى أن نائب رئيس مجلس الوزراء أثنى خلال الزيارة على التجربة الإماراتية في ميكنة الأسرة وربط بيانات المرضى بالمنشآت الطبية وبنوك الدم، بما يضمن وصول الرعاية بشكل عاجل وفعّال، مشيدا بالنظام الذكي الذي يتيح الربط الفوري بين المريض وسيارات الإسعاف وأسرّة الرعاية الحرجة، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الحية، لتوجيه الحالات الطارئة إلى أقرب مركز رعاية متكامل.
وتابع «عبدالغفار» أن وزير الصحة والسكان أكد على أهمية أنظمة الإنذار المبكر (Early Warning System) المدعومة ببيانات وتحليلات دقيقة، والربط الذكي بين بنوك الدم والمستشفيات، والذي يُتيح تتبعًا دقيقًا للمخزون، ويضمن سرعة وعدالة توزيع الدم على مرضى الحالات الحرجة.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الدكتور خالد عبدالغفار، أكد العمل على نقل هذه التجربة الناجحة إلى وزارة الصحة والسكان المصرية، والعمل على تطبيقها في مراكز الرعاية المختلفة، بما يُعزز من كفاءة خدمات الطوارئ والرعاية العاجلة، ويُسهم في تطوير وتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.