صراحة نيوز:
2025-03-11@12:10:12 GMT

أسباب انجذاب البشر للأغذية الدهنية

تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT

أسباب انجذاب البشر للأغذية الدهنية

صراحة نيوز – نجح فريق من الباحثين في بريطانيا، عن طريق صور الأشعة بالرنين المغناطيسي، في تحديد المناطق التي تستجيب في المخ في حالة تناول أغذية أو مأكولات تحتوي على نسب مرتفعة من المواد الدهنية.

وفي إطار الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية The Journal of Neuroscience المتخصصة في طب الأعصاب، قام الفريق البحثي من جامعة كامبريدج ومستشفى أدينبروك في المملكة المتحدة، بإخضاع المتطوعين في التجربة للتصوير بالرنين المغناطيسي أثناء تناول جرعات من اللبن المخفوق تحتوي على نسب مختلفة من الدهون.

وأثبتت دراسات سابقة أن الإفراط في تناول الأغذية المشبعة بالدهون يعتبر من العوامل الأساسية المسببة للسمنة في الدول الغربية، ومن هذا المنطلق، سعى الباحثون لتحديد الأماكن التي تستجيب للدهون داخل المخ، حتى يتسنى التوصل لوسائل علاجية للحد من الميل الطبيعي لتناول هذه الأغذية المشبعة بالدهون.
وبحسب الموقع الإلكتروني “ميديكال إكسبريس” المتخصص في الأبحاث الطبية، كان الفريق البحثي يطلب من 22 متطوعاً مشاركين في التجربة تناول الجرعات المختلفة من اللبن المخفوق، ثم تحديد السعر الذي يمكن أن يدفعه كل متطوع نظير كوب كامل من هذا المشروب، كوسيلة لتحديد مدى إعجاب كل متطوع بالجرعة التي يتناولها في إطار التجربة، مع إخضاع المتطوعين للتصوير بالرنين المغناطيسي للمخ خلال فترة التجربة.
ووجد الباحثون أن منطقة القشرة الجبهية الحجاجية داخل المخ كانت هي التي تضيء في صورة الرنين المغناطيسي أثناء تناول أغذية دهنية خلال التجربة، وأن قوة إضاءة هذه المنطقة من المخ في صور الرنين المغناطيسي كانت تتزايد مع تناول المشروبات التي تتزايد فيها نسبة الدهون.
وفي ختام التجربة تمت دعوة المتطوعين لوجبة غداء مجانية تتضمن أطباقاً من الكاري تحتوي على نسب دهون متفاوتة، واتضح للباحثين أن المتطوعين الذين تفاعلت منطقة القشرة الجبهية الحجاجية لديهم أكثر من غيرهم خلال التجربة، تناولوا كميات أكبر من الكاري الذي يحتوي على نسب دهون مرتفعة. 24

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة على نسب

إقرأ أيضاً:

هل تغيير سلوك البشر أمراً ممكناً؟

قبل عدة أيام كنت في نقاش سريع مع أحد أعضاء العائلة الكريمة حول “تأثير المناطق الملاصقة بشركة أرامكو وعملياتها على سلوك منسوبيها وعائلاتهم”.

فبعد 95 سنه من تأسيسها وبالتحديد عام 1930، اكتسبت المناطق القريبة من عمليتها الكثير من الخصائص الإيجابية على سبيل المثال وليس الحصر، محبة القراءة والدقة بالتوقيت وطريقة التحدث العلمي واللباس العملي وسياقة المركبات بشكل مثالي واستراتيجيات التفكير بحلول بديلة للمشاكل والكثير الكثير من الإيجابيات التي ساهمت في بناء التنمية.

فمنذ تأسيسها، ساهمت بتغيير سلوك أكثر من 60,000 من منسوبيها بالإضافة إلى الأعداد الهائلة من عائلتهم في ذاك الوقت. فتخيل معي منشأه واحدة قامت بتغيير عدد كبير من سكان المملكة العربية السعودية من تطور وفتح آفاق فكرية جديدة. قد يتفق معي الكثير، فنحن والعالم بأسره يعيش ويتجهز حالياً لحقبة وسلوك مختلف لما بعد عصر الذهب الأسود.

وللتوضيح أكثر دعونا نأخذ التجربة السنغافورية على سبيل المثال: تعاونت الحكومة مع فريق مسؤول عما يعرف بـ “الرؤى السلوكية” للمواطنين، الذي يطلق على أفراده اسم “وحدة التحفيز”، المعنية بتطبيق “نظرية التحفيز” على السياسات الحكومية، وهي النظرية التي فاز عنها ريتشارد ثالر بجائزة نوبل.

وتقوم هذه النظرية على فكرة مفادها أن الناس يمكن توجيههم لاتخاذ قرارات أفضل من خلال سياسات بسيطة وغير ملحوظة، دون مصادرة حريتهم في الاختيار. وتولى مهمة النهوض بسنغافورة رئيس الوزراء الراحل لي كوان يو. إذ أدرك كوان يو أن سنغافورة لن تزدهر إلا بتغيير شامل.

وذكر في حوار مع جريدة “نيويورك تايمز”: “نحن نعلم أننا لو سرنا على نهج الدول المجاورة سنموت، فنحن لا نملك شيئا بالمقارنة مع ما يمتلكونه من موارد. ولهذا، ركزنا على إنتاج شيء مميز وأفضل مما لديهم، وهو القضاء تماما على الفساد، واختيار الكفاءة أصحاب المناصب والنفوذ بناء على الجدارة والاستحقاق. ونجحنا”.

ولكن سنغافورة ليست الدولة الوحيدة التي تحفز الشعب على اتخاذ القرارات الأنسب، فقد حاولت أيضا ما يزيد على 150 حكومة حول العالم اتخاذ إجراءات وسياسات تدخلية لتوجيه سلوكيات شعوبها في وجهة معينة.

إذ استطاع مركز طبي في قطر، على سبيل المثال، أن يزيد نسبه المشاركة في المسح الشامل لمرض السكري بإجراء فحوصات السكري للناس خلال شهر رمضان، لأن الناس صائمون على أي حال، وبهذا لن يضطروا للامتناع عن الأكل قبل تحليل الدم. وكان هذا القرار ملائما وفي الوقت المناسب، وهما ركنان رئيسيان في السياسة التدخلية الناجحة لتوجيه سلوكيات الناس.

وجربت بعض المدن في أيسلندا والهند والصين رسم خطوط ثلاثية الأبعاد لعبور المشاة، يخيل لك أنها تطفو فوق الأرض، لتحث قائدي المركبات على تخفيف السرعة.

وفي المملكة المتحدة، يتلقى الناس خطابات لتشجيعهم على دفع ضرائبهم، يُذكر فيها أن أغلب دافعي الضرائب يلتزمون بدفعها في موعد استحقاقها، وحققت هذه الخطابات نتائج إيجابية، لأنها استخدمت العادات الاجتماعية كوسيلة لترغيب الناس في الاقتداء بالآخرين.

وقد تُصادف في سنغافورة بعض الإشارات البسيطة التي يراد بها التأثير على سلوكيات الناس وقراراتهم. إذ توضع مثلا سلال النفايات بعيدا عن محطات الحافلات لفصل المدخنين عن سائر الركاب. وتكشف لك إيصالات الكهرباء والغاز استهلاكك للطاقة مقارنة باستهلاك جيرانك.

كما وضعت الأجهزة والمعدات الرياضية بالقرب من مداخل ومخارج المساكن الحكومية لتذكير الناس بممارسة الرياضة باستمرار.

وتنتشر على رصيف محطة القطار أسهم خضراء وحمراء لتيسير نزول الركاب من القطار. وإذا اخترت التنقل بالقطار خارج أوقات الذروة، أي قبل السابعة صباحا، سيقل ثمن التذكرة.

ووضعت الحكومة في مقدمة أولوياتها تشجيع الناس على اختيار البدائل الغذائية الصحية، لا سيما بعد أن أشار استطلاع قومي للرأي أن ستة من بين كل عشرة سنغافوريين يأكلون في المطاعم أربع مرات على الأقل أسبوعيا.

وفي هذا الإطار، وضعت الحكومة برنامج لحث الشركات العاملة في مجال الأغذية والمشروبات على تقديم بدائل صحية، فضلا عن أن بعض الأماكن توفر البدائل الصحية بسعر أقل من الأطعمة الشعبية التقليدية.

وبعد النجاح المبهر الذي حققه البرنامج القومي لـ “عدد الخطوات”، الذي يحث الناس على ممارسة التمرينات الرياضية من خلال تطبيق مجاني لتتبع خطوات وحركة المستخدمين، في مقابل جوائز مادية وعينية، سُجل اسم البرنامج كعلامة تجارية.

وماذا عن مستقبل السياسات الداخلية في سنغافورة؟ يرى فريق “إنوفيشن لاب”، لدى إدارة الخدمات الحكومية الذي يصمم سياسات وخدمات عامة تناسب متطلبات المواطنين والجهات المعنية في سنغافورة، أن المستقبل للحكومة الرقمية.

ويقول المتحدث باسم الفريق إن المواطنين يتوقعون أن يلحق قطاع الخدمات الحكومية بالقطاع الخاص، أو يتفوق عليه، إذا طبق السياسات الرقمية. إذ تُستخدم في القطاع الخاص بالفعل أجهزة روبوت الدردشة والتواصل بتقنيات الواقع الافتراضي أو المعزز.

وعندما عاودت النظر إلى هذه المدينة الكبيرة المزدحمة، أنستني أضواؤها البراقة، ومبانيها الشاهقة المكونة من 30 طابقا، أن كل هذه المباني وربما أيضا هذه الأرض، في بعض المناطق، لم تكن شيئا قبل 50 عاما فقط.

وبالرغم من أن البعض قد لا يحبذ هذا الشكل من أشكال التعاقد الاجتماعي الوثيق بين الدولة والمواطن، فإن أحدا لا يُنكر أن سنغافورة خططت بحكمة لمستقبلها. واستطاع هذا البلد الصغير أن يصنع نهضته بنفسه من خلال توجيه سلوكيات الناس وتصميم البدائل بحذر لحثهم على اختيار ما يناسب مصلحتهم.

مقالات مشابهة

  • رئيس قسم الأنف والاذن بطب المنوفية يفجر مفاجأة حول وفاة طالبة بسبب الامتحان
  • جمال شعبان يكشف أسباب الصداع في أثناء الصيام.. فيديو
  • هل يسبب الموبايل أورام المخ؟.. تفاصيل صادمة
  • محمية الأحراش.. تحتوي علي أهم الأشجار والنباتات النادرة
  • بهلس مع محمود حميدة وجربت كل أنواع المــخـــ درات.. أحمد الفيشاوي يكشف أسراره
  • تعرف على الأطعمة التي تقضي على جرثومة المعدة: والأطعمة الممنوعة
  • الفوائد الصحية للأغذية الوظيفية وعلاقتها باضطرابات الغدد الصماء
  • انتبه.. 3 أسباب وراء الشعور بالتخمة في رمضان
  • هل تغيير سلوك البشر أمراً ممكناً؟
  • حسام موافي يحدد أسباب فشل نخاع العظام ويحذر من الإفراط في تناول الأدوية