هبّة شعبية عراقية لقطع النفط عن الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
YNP _ خاص :
هدد معتصمون عند الحدود العراقية الأردنية، باعتراض نقل النفط العراقي المدعوم إلى الأردن تحسباً من وصوله إلى الإسرائيليين مع استمرار العدوان على غزة.
وأكد المحتجون، أنه سيتم اعتراض النفط فقط، وليس نقل البضائع أو المسافرين، في وقت يصدّر العراق 10 آلاف برميل يومياً من النفط العراقي إلى الأردن.
وتستمر تظاهرات جموع من العراقيين عند الحدود المشتركة مع الأردن احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، والذي وراح ضحيته أكثر من 7 آلاف شهيد وآلاف الجرحى.
وأمس الأربعاء، طالب مجلس النواب الليبي، سفراء الدول الداعمة للكيان الصهيوني، بمغادرة الأراضي الليبية فوراً، رداً على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين في غزة.
ودعا مجلس النواب، في بيان، إلى "وقف تصدير النفط والغاز للدول الداعمة للكيان الإسرائيلي إذا استمرت المجازر في غزة"، مؤكداً ضرورة الوقف الفوري للعدوان.
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
إقرأ أيضاً:
الوفد: الضغوط الإسرائيلية والأمريكية لن تثني مصر عن دعمها الثابت للقضية الفلسطينية
أدان المهندس حمدي قوطة، رئيس لجنة الصناعة بحزب الوفد، عضو الهيئة العليا ، محاولات الإعلام الغربي المدعوم من الاحتلال الإسرائيلي والقوى الداعمة له توجيه التهديدات المباشرة وغير المباشرة للقيادة السياسية والدولة المصرية، بسبب مواقفها الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية ورفضها القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم.
وأكد المهندس حمدي قوطة في بيان له اليوم، أن محاولة عرقلة الجهود المصرية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، ووضع التحديات وممارسة الضغوط الكبيرة لن تثني مصر عن موقفها الرافض لتصفية القضية الفلسطينية، وتأكيدها على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، مشددًا على أن مصر لا تريد إلا السلام في المنطقة، وهو ما لم ولن يتحقق إلا بحل الدولتين.
وأشار عضو الهيئة العليا في حزب الوفد، إلى أن مصر قدمت الكثير وحذرت مرارا وتكرارا من اتساع رقعة الصراع في المنطقة وتأثير ذلك على الأمن القومي الإقليمي والدولي بسبب الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في المنطقة التي وصلت إلى حد الإبادة الجماعية لشعب أعزل، وأصرت على مرور المساعدات الإنسانية والإغاثات الطبية والوقود لأهالي غزة لإنقاذهم من المعاناة الإنسانية التي يعيشونها، في الوقت الذي اكتفى فيه المجتمع الدولي أن يقف صامتًا أمام جرائم الاحتلال الغاشم.
وتابع المهندس حمدي قوطة قائلًا: "موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية والسلام في المنطقة لا يمكن المزايدة عليه، ولن تثنيها الضغوط والتحديات والتهديدات عن هذا الموقف الوطني"، مؤكدًا أن هذا الموقف ليس موقفًا دبلوماسيا فقط، وإنما هو موقف شعبي في المقام الأول يعبر عن أمة بأكملها.
وثمن قوطة ، جهود القيادة السياسية المصرية بزعامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الداعمة للقضية الفلسطينية والرافضة بشار شكل من الأشكال المساس بحقوق الشعب الفلسطيني أو تهجيره قسرًا