“الدبيبة” يفتتح مدرسة الظهرة المركزية بطرابلس بعد صيانتها”
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
الوطن | متابعات
افتتح رئيس الحكومة المنتهية عبدالحميد الدبيبة، صباح اليوم الخميس، مدرسة الظهرة المركزية ببلدية طرابلس المركز بعد إتمام صيانتها وترميمها.
رافق الدبيبة في هذا الحدث وكيل وزارة التربية والتعليم لشؤون المراقبات، محسن الكبير، ومدير مصلحة المرافق التعليمية علي القويرح، ومدير جهاز تنمية وتطوير المراكز الإدارية، إبراهيم تاكيتة، إلى جانب مراقب تعليم طرابلس المركز، ثنية الجدي.
وقد أصدر رئيس الحكومة المنتهية تعليماته لجهاز تنمية وتطوير المراكز الإدارية بصيانة كافة المدارس الأثرية في مختلف مناطق ليبيا، نظرًا لأهميتها كجزء من الموروث التعليمي الليبي.
من جهته، أوضح تاكيتة أن الجهاز قد سلّم 125 مدرسة جديدة لوزارة التربية والتعليم ببداية العام الدراسي. وقد أعرب عن عزم الجهاز على تسليم 45 مدرسة جديدة إضافية خلال شهر نوفمبر المقبل، وذلك ضمن خطة تهدف إلى تسليم ما مجموعه 330 مدرسة حديثة. يأتي هذا في إطار جهود الحكومة لمعالجة مشكلة الاكتظاظ في المدارس وتحسين جودة التعليم.
تجدر الإشارة إلى أن مدرسة الظهرة المركزية تُعدّ واحدة من أقدم المدارس في منطقة طرابلس الكبرى، حيث يعود تأسيسها إلى عام 1921، ولم تشهد أي صيانة أو تطوير لمدة خمسة عقود
الوسومافتتاح مدرسة وصيانة الحكومة المنتهية ترميم مدرسة طرابلس عبد الحميد الدبيبة ليبيا وزارة تربية وتعليم المنتهية
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الحكومة المنتهية ترميم مدرسة طرابلس عبد الحميد الدبيبة ليبيا
إقرأ أيضاً:
«تعليم أبوظبي» تطلق علامة جودة الحياة المدرسية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي عن إطلاق برنامج علامة جودة الحياة المدرسية، الذي يهدف إلى تصنيف المدارس بناءً على معايير تتعلق بثقافة جودة الحياة المدرسية، لتُضاف إلى المعايير الأكاديمية التقليدية، مما يجعل جودة الحياة المدرسية في المدارس عاملاً مهماً وشفافاً، ومعياراً قابلاً للقياس. ويأتي البرنامج الجديد انسجاماً مع الأهمية التي يوليها أولياء الأمور للبيئة، التي توفرها المدارس للطلبة. ومن المقرر تطبيق البرنامج في جميع المدارس الخاصة ومدارس الشراكات التعليمية في أبوظبي اعتباراً من بداية العام الدراسي 2025-2026، ليمثل نقلة نوعية في مفهوم العملية التعليمية.
وكشفت الأبحاث عن وجود علاقة مباشرة بين جودة الحياة المدرسية والنتائج التعليمية للطلبة، حيث تسهم البيئات الداعمة والمحفزة في تحسين الأداء الأكاديمي، وتعزيز القدرة على التكيّف، وزيادة التفاعل الإيجابي مع عملية التعلم. كما أظهرت الدراسات أن المدارس التي تعطي أولوية لجودة حياة الطلبة والمعلمين تشهد ارتفاعاً في مستوى رضا المعلمين، وانخفاضاً في معدلات الإرهاق، بالإضافة إلى زيادة التفاعل ضمن الفصول الدراسية. وبالتالي فإن جودة الحياة المدرسية ليست مجرد خيار، بل شرط أساسي لتحقيق نتائج أكاديمية مميزة. وتضمن علامة جودة الحياة المدرسية مستوى غير مسبوق من الشفافية، حيث تتيح لأولياء الأمور لأول مرة الحصول على مقياس واضح وموحد، لمدى دعم المدرسة للصحة النفسية والجسدية والعاطفية للطلبة والمعلمين. كما يمكنهم الاطلاع على جهود المدرسة لتوفير بيئة تعليمية أكثر سعادة وصحة ودعماً للطلبة، فجودة التعليم لا تقتصر على تحقيق الدرجات العالية، بل تشمل أيضاً تنشئة الأطفال في مدرسة تُعطي أولوية لتطوير جميع جوانب شخصية الطفل.
وتستند علامة جودة الحياة المدرسية في تقييمها إلى خمسة أبعاد أساسية للجودة، وهي التمكين الذاتي، والصحة البدنية، والتطوير الذهني، والمهارات التواصلية، والسلامة العاطفية. ويشمل كل منها ثلاثة عناصر رئيسية، مما يضمن اعتماد المدارس منهجية منظمة ومرنة لدمج جودة الحياة المدرسية في التجارب اليومية.
وتشمل المرحلة التجريبية لهذا العام 64 مدرسة، بما في ذلك 47 مدرسة خاصة و17 مدرسة من مدارس الشراكات التعليمية. ما يتيح لدائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي تحسين المنهجية قبل تطبيقها بشكل كامل، بما يضمن منهجية عادلة وشاملة وقابلة للتطبيق، مع معايير تحقق واضحة لدعم التغيير الهادف. وبالتالي تحقيق مبادرة فاعلة لمكافأة المدارس على إرساء ثقافة مدرسية تُعطي الأولوية لجودة حياة الطلبة.
وتُوسع علامة جودة الحياة المدرسية نطاق التركيز من الامتثال إلى الالتزام الفعلي، ومن السياسات إلى التأثير العملي، لتكون جودة الحياة المدرسية ليس مجرد مصطلح شائع بل معيار أساسي.