قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني، إن مصر تجري العديد من المحادثات السياسية، وتقوم بالضغط الدبلوماسي على الدول الداعمة لإسرائيل؛ من أجل وقف التصعيد العسكري على قطاع غزة.

وأشارت "النتشة"، خلال مداخلة عبر "سكايب"، أجرتها اليوم الخميس، من القدس المحتلة، عبر فضائية "القاهرة الإخبارية" إلى  أن الاصطفاف الغربي خلف إسرائيل، والدفاع عنها بشكل مطلق يحول دون تنفيذ أي مبادرات سياسية لحل الأزمة.

وأضافت: "شهدنا 3 مبادرات سابقة من روسيا والبرازيل لمحاولة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وكان هناك أكثر من 10 محاولات خلال العشرين يومًا الماضية؛ للتوصل إلى قرار من الأمم المتحدة بوقف إطلاق النار، ولكنها لم تؤت ثمارها"، مشيرة إلى أن قمة القاهرة الدولية للسلام لم تؤت ثمارها أيضًا في وقف إطلاق النار بقطاع غزة.

وعن المساعدات، قالت عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني، إن المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى قطاع غزة المحاصر محدودة جدًا، ولا تكفي لإنقاذ الوضع الإنساني هناك، مشيرة إلى أن اتفاق إيصال المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح البري يخضع لكثير من الشروط والإملاءات الإسرائيلية.

وتابعت، أن الموقف الأمريكي هو العائق الرئيسي أمام جميع الجهود الدبلوماسية الرامية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية هي من أعطت الضوء الأخضر لفتح شهية الجانب الإسرائيلي على القتل والممارسات الحالية في قطاع غزة، لافتة الانتباه إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تمنح إسرائيل دعمًا غير محدود فيما تقوم به من عمليات عسكرية في قطاع غزة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التصعيد العسكري الجهود الدبلوماسية المساعدات الإنسانية الولايات المتحدة إطلاق النار فی قطاع غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

ماكرون يدعو نتنياهو إلى العودة لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة

غزة – دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى وضع حد للضربات على قطاع غزة والعودة إلى (اتفاق) وقف إطلاق النار.

وذكرت القناة 12 العبرية، امس الأحد، أن ماكرون أجرى اتصالا هاتفيا بنتنياهو، دعاه فيه لوقف الضربات على قطاع غزة والعودة إلى وقف إطلاق النار.

وأوضحت القناة، أن ماكرون، أكد لنتنياهو أهمية أمن إسرائيل، لكنه طالبه في الوقت نفسه بوقف فوري للهجمات على قطاع غزة والعودة الفورية إلى وقف إطلاق النار.

وأشارت إلى أن الرئيس الفرنسي أعرب عن التزام بلاده بالإفراج عن جميع المحتجزين (لدى حركة الفصائل الفلسطينية بغزة) وأمن إسرائيل، مع تشديده على ضرورة إعادة دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وشدد ماكرون، على ضرورة البدء في العمل على الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة، مع السعي لإيجاد رؤية سياسية قائمة على حل الدولتين، باعتبار أنها القادرة على إحلال السلام في المنطقة.

ومطلع مارس/ آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة الفصائل إسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.

وبينما التزمت حركة الفصائل ببنود المرحلة الأولى، تنصل نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وفي 18 مارس الجاري، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي استمر 58 يوما واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وأسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 164 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • استهداف متكرر للمسجد الإندونيسي.. وغزة تواجه مجاعة مع توقف المخابز عن العمل
  • اليونيسف: مقتل ما لا يقل عن 322 طفلا في قطاع غزة خلال عشرة أيام 
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الخامس عشر على التوالي
  • غزة: استشهاد 322 طفلا منذ خرق إسرائيل وقف إطلاق النار
  • مقتل 322 طفلاً في قطاع غزة خلال 10 أيام
  • جيش الاحتلال يعلن توسيع عمليته البرية في شمال ووسط قطاع غزة
  • مصر: الوقفات المليونية أكدت مساندتها للشعب الفلسطيني ورفض التهجير
  • الاتحاد الأوروبي: يجب العودة إلى وقف النار واستئناف المساعدات إلى غزة
  • ماكرون يدعو نتنياهو إلى العودة لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • حماس: قتل الأطفال يوم العيد يكشف عن فاشية الاحتلال وتجرده من القيم الإنسانية