"إرادة شعب تحدد مصير".. ندوة لإحياء ذكرى حرب أكتوبر بالبحيرة (صور)
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
نظم مركز النيل للإعلام بدمنهور بالبحيرة بالتعاون مع المعهد العالى للخدمه الاجتماعية، ندوة بعنوان "انتصارات أكتوبر المجيدة.. إرادة شعب تحدد مصير"، بالتزامن مع الاحتفال باليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر المجيد، وذلك بحضور محمد شوقي بدر السكرتير العام للمحافظة والعميد أمجد البنا المستشار العسكري للمحافظة واللواء محمد الصول بطل حرب أكتوبر والدكتور حسن الشيخ عميد المعهد العالي للخدمة الاجتماعية بدمنهور.
وفي كلمته أكد السكرتير العام على أن حرب أكتوبر أحد أهم وأعظم الأحداث التاريخية في العصر الحديث والتي غيرت العديد من المفاهيم والأفكار السياسية والاستراتيجية والعسكرية ليس فقط في الشرق الأوسط بل بالعالم كله خاصة بعد وجود حالة "اللا سلم واللا حرب" والتي أظهرت قوه وإرادة الجندي المصري وأبرزت افضل القيادات وقدرتها على التغلب على التحديات والصعاب، مشيرًا أن الاحتفال بذكرى حرب أكتوبر يجعلنا نبذل المزيد من الجهد لتحقيق التكاتف بين أبناء الوطن والحفاظ على الوحدة لإنجاز الأهداف العظيمة لرفعة الوطن.
كما أكد المستشار العسكري للمحافظة أن حرب أكتوبر ستظل رمزا للوحدة والإرادة القوية للشعب المصري وحث الشباب على ضرورة الاهتمام بالمستقبل والخروج من التقليدية والاتجاه نحو التميز وأن نؤمن بأنفسنا.
وفي كلمته أكد اللواء محمد الصول أن حرب أكتوبر المجيدة هي حرب استعادة العزة والكرامة والتي قُدم خلالها أروع البطولات والتضحيات التي سطرها التاريخ وشرح أهمية التخطيط الجيد والإعداد لهذه الحرب مع التسلح بالإخفاء والتمويه واختيار أفضل وقت لتنفيذ المهمات.
ندوة لإحياء ذكرى حرب أكتوبر بالبحيرة ندوة لإحياء ذكرى حرب أكتوبر بالبحيرة ندوة لإحياء ذكرى حرب أكتوبر بالبحيرة ندوة لإحياء ذكرى حرب أكتوبر بالبحيرة ندوة لإحياء ذكرى حرب أكتوبر بالبحيرة ندوة لإحياء ذكرى حرب أكتوبر بالبحيرةالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليوبيل الذهبي السكرتير العام النيل للإعلام حرب اكتوبر انتصارات أكتوبر نصر اكتوبر الجندي المصري المستشار العسكري انتصارات الاحتفال باليوبيل الذهبي انتصارات أكتوبر المجيدة ذكرى حرب أكتوبر بطل حرب اكتوبر نصر أكتوبر المجيد العزة والكرامة اليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاد محمد القصبجي.. عود لا يصمت وملحن غيّر ملامح الطرب بأكتشافه لـ أم كلثوم (تقرير)
يوافق اليوم الثلاثاء ذكرى ميلاد الموسيقار الكبير محمد القصبجي، أحد أعمدة الموسيقى العربية، وصاحب البصمة العبقرية التي لا تزال تتردد في وجدان المستمعين، اسمه ارتبط بعمق مع صوت كوكب الشرق أم كلثوم، فشكّلا معًا ثنائيًا فنيًا استثنائيًا رسم ملامح مرحلة كاملة من تطوّر الغناء العربي.
بداية الرحلة.. من الإنصات إلى الخلود
في عام 1923، سمع القصبجي صوت فتاة ريفية تنشد قصائد في مدح الرسول، فشدّه صوتها وصدق أدائها. لم تكن تلك الفتاة سوى أم كلثوم، التي قرر أن يمنحها من فنه ما يليق بصوتها، وفي العام التالي، لحن لها أولى أغانيها بعنوان “آل إيه حلف مايكلمنيش”، معلنًا بداية شراكة فنية طويلة ومثمرة.
لم يكن القصبجي مجرد ملحن، بل كان مدرسة موسيقية متكاملة، أدخل أساليب تجديدية على قالب المونولوج الغنائي، فجعل منه حالة درامية متكاملة، كما في “إن كنت أسامح” و”رق الحبيب” التي تُعد من روائع أم كلثوم، وبلغت ذروة المزج بين العاطفة والتقنية الموسيقية.
محمد القصبجي وأم كلثومالمعلم الصامت.. وأسطورة الوفاءرغم توقفه عن التلحين منذ نهاية الأربعينيات، ظل القصبجي عضوًا أساسيًا في فرقة أم كلثوم، عازفًا على العود من مكانه المعتاد خلفها، لا يطلب الأضواء ولا يسعى إلى الواجهة، وكانت آخر ألحانه لها في فيلم “فاطمة” عام 1947، من كلمات الشاعر أحمد رامي.
وبعد وفاته في أواخر الستينيات، ظلت أم كلثوم وفية له، تُبقي مقعده خاليًا في كل حفل، كأن وجوده الصامت لا يزال يحرس اللحن والكلمة والصوت.
تراث لا يُنسى
قدّم القصبجي للموسيقى العربية ألحانًا خالدة ومفاهيم جديدة، ونجح في الجمع بين التطوّر والهوية الشرقية الأصيلة، ويُعد من أوائل من حاولوا دمج الموسيقى الغربية بالشرقية دون أن تفقد الأخيرة روحها.
محمد القصبجي لم يكن فقط ملحنًا، بل كان شاعرًا ناطقًا بأوتار العود، ومهندسًا أعاد بناء الموسيقى العربية على أسس رفيعة، ولهذا لا تزال أعماله تُدرّس وتُستعاد، كعلامة على زمن لا يتكرر.