الفريق أول شنڨريحة في بزيارة عمل لمستشفى الأم والطفل ببني مسوس
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قام الفريق أول السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، اليوم الخميس، بزيارة عمل وتفتيش على مستوى مستشفى "الأم والطفل للجيش" ببني مسوس بالناحية العسكرية الأولى، وهذا بحضور كل من قائد الناحية العسكرية الأولى، المدير المركزي لمصالح الصحة العسكرية ومديرين مركزيين بأركان الجيش الوطني الشعبي ووزارة الدفاع الوطني.
وأفاد بيان وزارة الدفاع ، أنه في المستهل وبعد مراسم الاستقبال، تابع الفريق أول عرضا شاملا حول هذا الصرح الصحي الجديد، قدمه مدير المستشفى، قبل أن يُعاين ميدانيا مختلف مرافق ومصالح هذه المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في أمراض الأم والطفل بسعة 278 سرير لتكون لبنة أخرى تُضاف إلى سلسلة المنشآت الصحية العسكرية، حيث تمثل هذه المؤسسة الصحية نموذجا عصريا مطابقا للمعايير الدولية المعمول بها في إنجاز مثل هذه المشاريع، وتُعد إحدى الإنجازات النوعية التي يتدعم بها الجيش الوطني الشعبي في مجال التكفل الطبي والاجتماعي بمستخدمي الجيش الوطني الشعبي وبذوي الحقوق.
في الختام، حرص السيد الفريق أول على إسداء مجموعة من التعليمات والتوجيهات لإطارات ومستخدمي هذا الصرح الطبي المتخصص، والتي تصب في مجملها حول ضرورة المحافظة على هذه المنشأة الحيوية وبذل قصارى الجهود من أجل التكفل الطبي الأمثل بالمستخدمين العسكريين وذويهم.
المصدر: الخبر
كلمات دلالية: الجیش الوطنی الشعبی الفریق أول
إقرأ أيضاً:
4 أولويات لجعل أبوظبي صديقة للأسرة والطفل
هالة الخياط (أبوظبي)
أعلنت معالي سناء بنت محمد سهيل، وزيرة الأسرة، مدير عام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، أن العام الجاري سيشهد إطلاق الهيئة المزيد من البرامج حسب أربع أولويات تسعى لجعل أبوظبي إمارة صديقة للأسرة والطفل، تتمثل في تعزيز جودة الوقت بين الوالدين والطفل، وغرس الثقافة الإماراتية واللغة العربية في مراحل الطفولة المبكرة من عمر 0 إلى 8 أعوام، وتعزيز استخدام التكنولوجيا بشكل مدروس ومناسب، إلى جانب تحسين جودة حياة الأسر في أبوظبي وزيادة الوصول لخدمات وبرامج الطفولة المبكرة.
وكشفت معاليها خلال إحاطة إعلامية أمس، عبر برنامج التميز، عن الإنجازات التي حققتها برامج الهيئة خلال السنوات الخمس الماضية، والتي تم تضمينها في كتاب خاص أطلقته الهيئة بمناسبة مرور خمس سنوات على تأسيسها تحت عنوان: «سنواتنا الخمس الأولى».
وقالت معاليها خلال الإحاطة الإعلامية: «فخورون بالتأثير والتعاون الذي حققناه حتى الآن، ونتطلع إلى مستقبل مشرق حيث ننمي جيلاً جديداً يمتلك الأدوات والفرص ليكون مزدهراً ومبدعاً، وأن الهيئة تواصل التزامها بخلق بيئة تتيح للأطفال التمتع بصحة جيدة، ونمو ذهني واجتماعي سليم، وتطمح في السنوات القادمة إلى توسيع نطاق تأثيرها وتعزيز شراكاتها الدولية، لتعزيز مكانة أبوظبي كإمارة رائدة في مجال تنمية الطفولة المبكرة».
وأكدت، أن عمل الهيئة ليس مجرد تنفيذ الأنشطة والمبادرات، بل كانت تسعى دائماً إلى تحقيق تأثير مستدام وملموس من خلال التعاون مع نحو 50 شريكاً، وكانت أبرز نتائج هذا التعاون تطوير استراتيجية أبوظبي لتنمية الطفولة المبكرة 2035، التي تسعى لجعل أبوظبي واحدة من أبرز المدن في العالم التي تولي أهمية قصوى لمستقبل الأطفال.
وأوضحت معاليها أن الكشف المبكر والتدخل السريع للأطفال ذوي تأخر النمو، أمران حيويان وضروريان لتحسين فرص العلاج وتحقيق نتائج أفضل للأطفال، مؤكدة أهمية الكشف المبكر خلال أول 18 شهراً من عمر الطفل لتعزيز فرص الاستجابة للتدخلات المناسبة وضمان فاعليتها.
الفحص المبكر
ونجحت الهيئة في تحقيق تقدم ملموس في مجال الفحص والكشف المبكر، حيث تم إجراء أكثر من 5000 فحص لنمو الأطفال، مما أسفر عن تحديد 700 حالة تستدعي التدخل المبكر. ونتيجة لذلك، يتمتع هؤلاء الأطفال الآن ببداية أفضل في الحياة ومستقبل واعد بفضل التدخلات المقدمة لهم.
بيئات داعمة للأطفال
وأشارت معاليها إلى أن انخفاض معدلات الالتحاق بمؤسسات التعليم والرعاية المبكرين، والتوزيع الجغرافي المحدود لمرافق رعاية الأطفال، وارتفاع تكلفة الأنشطة المقدمة خارج المدرسة، مثل المكتبات والمتاحف، هي تحديات تحد من إمكانية الوصول إلى مثل هذه الخدمات، ولضمان التغلب على هذه التحديات، تم وضع استراتيجية شاملة تتكون من 36 مبادرة موزعة على ست مبادرات رئيسة، تهدف إلى تقديم تجربة تعليمية وتربوية عالية الجودة، بحيث يمكن لجميع الأطفال في إمارة أبوظبي الاستفادة من بيئات داعمة تعزز تنمية القيم والمهارات، وتؤسس أسساً قوية للتعلم مدى الحياة.
وركزت الهيئة من خلال برنامج التربية الإيجابية في حياة الوالدين اليومية، على بناء القدرات لحماية الأطفال من العنف، وقد أثمر البرنامج عن تدريب 120 ميسراً على المستوى الوطني حتى الآن، وتمكنوا بدورهم من الوصول إلى أكثر من 1000 أب وأم، مما أحدث تأثيراً ملموساً في تغيير السلوكيات والممارسات المتعلقة بالعقاب البدني.
بيئة عمل داعمة
قالت معاليها: «تهدف هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة من خلال برنامج علامة الجودة لبيئة عمل داعمة للوالدين، إلى تمكين الآباء والأمهات العاملين من تحقيق التوازن بين العمل والأسرة، وضمان حصول أطفالهم على أفضل سبل الرعاية والاهتمام، وتنفيذ سياسات مرنة في مكان العمل، وتعزيز رفاهية الموظفين وتمتين الروابط الأسرية، وصولاً إلى تشجيع الموظفين على زيادة المشاركة والإنتاجية وتعزيز رفاهيتهم ومستويات الاحتفاظ بهم».
ومنذ إطلاقه عام 2021، كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، 17 مؤسسة حصلت على علامة الجودة لبيئة عمل داعمة للوالدين في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة.
أبوظبي صديقة للأسرة
ركزت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة بالتعاون مع شركائها على معرفة العلاقة المتبادلة بين بيئة التخطيط والتصميم الحضري في أبوظبي وتنمية الطفولة المبكرة، مما أدى إلى إطلاق تجربة مبتكرة في منطقة الفلاح (في الجزء الشرقي من مدينة أبوظبي)، وقد أظهرت الدراسات أن 80% من الأطفال في أبوظبي يمارسون أقل من ساعة واحدة من النشاط البدني في الأسبوع، وأن الأطفال في دولة الإمارات الذين تتراوح أعمارهم بين 3-8 سنوات يقضون في المتوسط أربع ساعات يومياً على وسائل التواصل الاجتماعي، وأن أكثر من 30% من الأطفال الإماراتيين تنطبق عليهم معايير الإصابة بالسمنة.