قادة أوروبا يبحثون الدعوة إلى هدنة إنسانية في غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
صراحة نيوز – يبحث القادة الأوروبيون اعتبارا من الخميس وعلى مدى يومين في بروكسل في الدعوة إلى “هدنة إنسانية” في الحرب بين حماس وتل أبيب بهدف السماح بوصول مساعدات إلى قطاع غزة.
ويسعى الاتحاد الأوروبي للتوصل إلى موقف موحد حيال الأزمة التي تهز الشرق الأوسط منذ أن شنت حماس هجوما غير مسبوق على تل أبيب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر ردت عليه تل أبيب بقصف مركّز على قطاع غزة وحشد قوات على حدوده تمهيدا لهجوم بري.
ويجتمع قادة الدول الـ27 في مطلع بعد الظهر في بروكسل؛ ولطالما انقسمت الكتلة الأوروبية بين الدول الأكثر دعما للفلسطينيين مثل إيرلندا وإسبانيا، والداعمين الثابتين لتل أبيب مثل ألمانيا والنمسا.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في آخر إحصائية لها، ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 7028 شهيدا منهم 2913 طفلا و1709 سيدات و397 مسنا، إضافة إلى إصابة أكثر من 18 ألف فلسطيني بجروح مختلفة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
وبحسب هيئة البث العبرية، بلغ عدد القتلى من جانب تل أبيب 1400 بينهم 308 جنود، وإصابة نحو 5 آلاف آخرين.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يقدم أول تقاريره بشأن إخفاقات 7 أكتوبر
يعتزم جيش الاحتلال الإسرائيلي تقديم تقريره الأول، اليوم الجمعة، إلى وزير الدفاع يسرائيل كاتس، بشأن التحقيقات الجارية حول إخفاقاته في التصدي للهجوم المفاجئ (طوفان الأقصى) الذي نفذته كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أمس الخميس، أن الجيش الإسرائيلي بصدد تقديم تقريره الأول حول فشل مواجهة هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، إلى وزير الدفاع يسرائيل كاتس.
وأفادت الصحيفة بأن المستشارة القضائية غالي بهاراف ميار دعت حكومة بنيامين نتنياهو للإسراع في تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن إخفاقات 7 أكتوبر.
وأوضحت أن التقرير الأول سيشمل كيفية تعاطي إسرائيل مع المرحلة التمهيدية للحرب واستعدادات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لعملية "طوفان الأقصى".
وأشارت يديعوت أحرونوت إلى أن الجيش الإسرائيلي يواصل تحقيقاته حول إخفاقات 7 أكتوبر، مع جمع الوثائق وتقديمها تدريجيا لوزير الدفاع.
خلاف بين الجيش ومكتب كاتس
ولفتت إلى أن خلافا نشب مؤخرا بين الجيش ومكتب وزير الدفاع، عقب مطالبة يسرائيل كاتس بتسريع التحقيقات وإنجازها بحلول يناير/كانون الثاني المقبل.
وذكرت "يديعوت أحرونوت" أن كاتس وجّه بتسريع استكمال التحقيقات، مشددا على أهمية استخلاص الدروس والعبر اللازمة.
إعلانوالأربعاء، وجه رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي بتسريع التحقيقات التي يجريها الجيش.
وقال جيش الاحتلال، في بيان، إن هاليفي "وجه بتسريع الجداول الزمنية لإنهاء التحقيقات التي تجريها هيئة الأركان العامة، بحيث يتم استكمال معظمها بحلول نهاية يناير/كانون الثاني المقبل".
وأشار هاليفي، وفق البيان، إلى أن نتائج التحقيقات ستُعرض على وزير الدفاع. وأكد "ضرورة أن تكون التحقيقات شاملة وحقيقية".
نتنياهو يرفض تشكيل لجنة تحقيق رسمية في هجوم 7 أكتوبر قبل انتهاء حرب الإبادة على غزة (الصحافة الإسرائيلية) طوفان الأقصىووسط حصار إسرائيلي خانق على غزة منذ 18 عاما، وتصعيد إسرائيل لانتهاكاتها بحق المسجد الأقصى، شنت فصائل فلسطينية، على رأسها حماس والجهاد الإسلامي، هجوما مباغتا على مواقع عسكرية ومستوطنات محاذية للقطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وحينها، قالت الفصائل إن هجومها جاء بهدف "إنهاء الحصار الجائر على غزة، وإفشال مخططات إسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية وفرض سيادتها على المسجد الأقصى".
ويرفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تشكيل لجنة تحقيق رسمية في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول قبل انتهاء حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال بدعم أميركي مطلق على غزة منذ ذلك اليوم.
وأسفرت الإبادة الإسرائيلية في غزة عن أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتشهد إسرائيل خلافا بين الجيش ونتنياهو حول تحمل المسؤولية عن إخفاق التصدي لهجوم 7 أكتوبر.
فبينما أعلنت شعبة الاستخبارات العسكرية سابقا "تحملها مسؤولية الفشل"، يصر نتنياهو على نفي تلقيه أي تحذيرات مسبقة من المؤسسة العسكرية بشأن هجوم محتمل من غزة، معتبرا أن "تقييمات المؤسسات الأمنية قبل هجوم 7 أكتوبر كانت لا تشير إلى أي تحذير من نية حماس مهاجمة إسرائيل، بل تقدم تقييما معاكسا".
إعلان