تجمع المهنيين السودانيين يوجه دعوة عاجلة إلى المتفاوضين في جدة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
الخرطوم- تاق برس- رحب تجمع المهنيين السودانيين، بخطوة استنئاف التفاوض بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع ، تمهيداً لوقف وانهاء الحرب وامداد المدنيين بالمساعدات الإنسانية والعودة التدريجية إلى الحياة الطبيعة عبر مسارات الترتيبات الأمنية الخاصة بالفصل بين القوات من الطرفين والانسحاب من المناطق السكنية والحيوية والمرافق العامة.
ودعا التجمع في بيان طرفي الحرب – القوات المسلحة والدعم السريع – إلى تغليب صوت الحكمة والعقل والنظر بعينٍ فاحصة وتعقلٍ إلى أحوال السودانيين والسودانيات في جميع أنحاء الوطن الذين تضرروا من الحرب من جميع النواحي وأثرت على حياتهم بصورةٍ كلية وأدت إلى موجاتٍ من النزوح واللجوء وفقدان للأنفس والأرواح والأموال والأمن ، والسير بخطى ثابتة نحو توقيعٍ كامل على وقف إطلاق النار بدون قيدٍ أوشرط بناءً على ماتم الاتفاق عليه في بداية المفاوضات قبل توقفها قبل أشهرٍ مضت.
واضاف البيان “من المهم أن يذهب كلا الطرفين نحو إبداء حسن النوايا ووقف الاشتباكات المسلحة وتبادل القصف في ولايات الخرطوم وكردفان وشمال دارفور وجنوب دارفور ، والعمل على تعزيز الثقة من خلال السيطرة على القوات ، والإسراع في الإعلان عن هدنةٍ طويلة الأمد تتزامن مع عملية التفاوض”.
وحذر التجمع من انجراف السودانيين والسودانيات مجدداً في خطابات التحشيد الإثني والقبلي والمناطقي والدعاية لاستمرار الحرب التي يقودها ما اسماهم منسوبو النظام البائد وفلوله ، والذين لديهم مصالح مباشرة في ألا تتوقف على حساب مستقبل وحياة السودانيين الطامحين إلى الحرية والسلام والعدالة.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين السودانيين: أكثر من «60» صحفية تحت تهديد مباشر بسبب الحرب
بحسب النقابة الإحصاءات العالمية تفيد بأن 86% من النساء يعشن في دول لا توفر لهن حماية قانونية كافية، مؤكدة أن الوضع في السودان يعكس هذا الواقع بشكل مضاعف بسبب الحرب.
الخرطوم: التغيير
أكدت نقابة الصحفيين السودانيين أن أكثر من 60 صحفية في ولايات الخرطوم والجزيرة ودارفور يواجهن تهديدًا مباشرًا على حياتهن نتيجة الاشتباكات المسلحة.
وأوضحت أن النزاع الحالي في السودان يؤدي إلى غياب الإحصاءات الدقيقة حول الانتهاكات ضد النساء، مما يساهم في إفلات الجناة من العقاب ويزيد من تعقيد معاناة الضحايا.
وأصدرت النقابة بيانًا بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، الذي يوافق 25 نوفمبر، مشيرة إلى التحديات الإنسانية القاسية التي تواجه النساء السودانيات، وخاصة الصحفيات، في ظل الحرب المستمرة في البلاد.
وأشارت النقابة إلى الإحصاءات العالمية التي تفيد بأن 86% من النساء يعشن في دول لا توفر لهن حماية قانونية كافية، مؤكدة أن الوضع في السودان يعكس هذا الواقع بشكل مضاعف بسبب الحرب.
ودعت النقابة الصحفيات والنساء إلى توثيق الانتهاكات، وأكدت أنهن “لسن وحدهن” في مواجهة هذه الظروف، مشددة على ضرورة رفض كافة أشكال الوصم والصمت والإفلات من العقاب.
كما أكدت النقابة التزامها تماشياً مع شعار هذا العام “اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة والفتيات”، بدعم ضحايا العنف وتعزيز جهود التوعية والرصد والمناصرة لتحقيق مجتمع خالٍ من العنف ضد النساء والفتيات، مع التركيز على حماية حقوق الصحفيات في هذا الظرف العصيب.
الوسومآثار الحرب في السودان الصحافة السودانية الصحافيات السودانيات انتهاكات حرية الصحافة نقابة الصحفيين السودانيين