رحمة زين لـ بيرس مورجان: لا أحد يستطيع أن يقول لا لإسرائيل.. إسرائيل بالنسبة للأمم المتحدة طفل مدلل
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
رحمة زين لـ بيرس مورجان: لا أحد يستطيع أن يقول لا لإسرائيل.. إسرائيل بالنسبة للأمم المتحدة طفل مدلل..أطلقت الصحافية رحمة زين عدد من التصريحات النارية التي هاجمت فيه الاحتلال الإسرائيلي على مايفعله في فلسطين، وذلك خلال حوارها مع الإعلامي البريطاني بيرس مورجان، وتصدر هذا اللقاء محركات البحث الإلكترونية عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
وقالت رحمة زين أن لا يمكن أن تجادل إسرائيل، وأن الجميع يعلم مدي العلاقات المريضة القائمة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، حيث منحت "واشنطن" إسرائيل الحق في تنفيذ جرائم الإبادة، وأكدت رحمة زين أن لا أحد يستطيع أن يرفض ماتفعله إسرائيل: "نرى أنه لا أحد يستطيع أن يقول لا لإسرائيل. الأمم المتحدة غير قادرة على قول لا لإسرائيل دون عواقب".
رحمة زين لـ بيرس مورجان: لا أحد يستطيع أن يقول لا لإسرائيل.. إسرائيل بالنسبة للأمم المتحدة طفل مدللرحمة زين لـ بيرس مورجان: لا أحد يستطيع أن يقول لا لإسرائيل.. إسرائيل بالنسبة للأمم المتحدة طفل مدلل
وتابعت رحمة زين قائلة: "وسائل الإعلام والشخصيات الإعلامية غير قادرين على قول لا لإسرائيل دون عواقب، إذًا ما يحدث في النهاية هو أنك تقوم بتربية طفل مدلل لا يمكنك أن تقول لا له، الذي نشأ الآن ليكون مختلًا اجتماعيًا، وهذه ليست حربًا".
وأضافت رحمة زين: "الحرب تفترض أن الطرفين على قدم المساواة، يجب أن تتم إدانة قتل المدنيين من الجانبين، ولكن المشكلة أنك تبدأ المقابلة بطلب مني أن أدين حماس، ثم يتحول إلى دفاع إسرائيل الأعمى عن دولتها، ما يؤدي إلى مقتل أكثر من 500 فلسطيني، يجب تغيير السرد.. على سبيل المثال أنا لا أملك العلاقات العامة لإسرائيل، ولا أملك المال لتوظيف جاستن بير وغيرهم وجعل الناس يقولون صلوا من أجل إسرائيل وما إلى ذلك".
وأكملت رحمة زين حديثها قائلة: "إذا لم يكن بإمكان الأمم المتحدة، التي تقوم على مبدأ تجنب هذا النوع من الإبادة وتجنب هذا النوع من الأزمات الإنسانية، الوقوف أمام طفل مدلل ينتمي لمنطقة فاشية.. فأين نحن في هذا العالم؟".
وواصلت رحمة زين حديثها قائلة: "المحزن هو أنها حركة تبدأ من الأعلى، لديك الأمم المتحدة غير قادرة على التحدث إلى إسرائيل، كما أن بعض الأشخاص العاملين لا يستطيعون رفع علم فلسطين ويطردون على الفور".
رحمة زين لـ بيرس مورجان: لا أحد يستطيع أن يقول لا لإسرائيل.. إسرائيل بالنسبة للأمم المتحدة طفل مدللواستكملت رحمة زين حديثها قائلة: "لقد تلقيت رسائل من أشخاص يعملون في نيويورك أخبروني أنه تم فصلهم بسبب دعمهم لفلسطين، للأسف لا يمكنني أن أعرض لك لقطات للرسائل أو لقطات من رسائل البريد الإلكتروني من قنوات الأخبار البارزة.. حيث يتوسل المذيعون والأشخاص الأصغر سنًا إلى المنتجين بأن يظهروا الجانب الآخر".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رحمة زين لـ بيرس مورجان المراسلة المصرية رحمة زين الإعلامية رحمة زين رحمة زين مع بيرس مورجان من هي رحمة زين تصريحات رحمة زين
إقرأ أيضاً:
المغرب يستضيف خلوة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالرباط
يحتضن المغرب يومي 21 و22 نونبر الجاري بالرباط، خلوة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، تحت الرئاسة المغربية للمجلس.
وسيكون هذا الحدث الأول من نوعه لهذه الهيئة الأممية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والثاني على مستوى القارة الإفريقية، حسبما أفاد به بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
وتهدف « خلوة الرباط » إلى خلق فضاء للحوار من أجل تعزيز التفكير بشأن مسلسل بحث وضعية مجلس حقوق الإنسان من طرف الجمعية العامة، طبقا للقرار المتعلق بإحداثه.
وستكون هذه الخلوة فرصة لتسليط الضوء على مقترحات الرئاسة بشأن ترشيد ونجاعة مجلس حقوق الإنسان، وهي مواضيع تتم مناقشتها حاليا برعاية العديد من المشاركين.
كما ستشكل فرصة للتركيز على التنسيق بين الهيئات التي تتولى مهمة ترتبط بحقوق الإنسان داخل الأمم المتحدة في جنيف ونيويورك، من أجل ضمان أكبر قدر من الانسجام في عمل الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان.
هذه الصيغة التي أطلقت سنة 2010 في بانكوك، اعتمدت منذ ذلك الحين من قبل بلدان ترأست مجلس حقوق الإنسان، من قبيل ألمانيا وسلوفينيا والسنغال وسويسرا والنمسا. وقد أثبتت هذه الصيغة قيمتها العالية في تشجيع المناقشات المعمقة، التي أدت بالخصوص إلى تبني قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن سير عمل مجلس حقوق الإنسان.
وتتيح الخلوات للرؤساء المتعاقبين لمجلس حقوق الإنسان فرصة متميزة للحوار مع مختلف الأطراف الفاعلة لتحديد واستكشاف الحلول الرامية إلى تقوية فعالية ونجاعة المجلس. كما تمكن هذه الاجتماعات من التطرق على نحو معمق إلى التحديات الراهنة، وكذا تجميع وجهات نظر مختلفة، واقتراح سبل التطوير التي تساهم في تحسين أداء وتأثير إجراءات مجلس حقوق الإنسان.
وخلص البلاغ إلى أن هذه اللقاءات، التي تضم الدول الأعضاء ومنسقي المجموعات الإقليمية والمفوض السامي لحقوق الإنسان وممثلين عن المجتمع المدني، ستمكن من تبادل وجهات النظر على نطاق واسع ومعمق.
كلمات دلالية المغرب مجلس حقوق الإنسان