هل تستخدم إسرائيل غاز الأعصاب في غزة؟
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
كشف مصدر مطلع على أمور فصائل المقاومة الفلسطينية عن خطة مزعومة ستستخدمها القوات الإسرائيلية خلال اقتحامها لقطاع غزة.
وأشار المصدر إلى أن تأجيل الهجوم البري يُعتبر خدعة من "إسرائيل" بهدف تضليل الفصائل الفلسطينية وإعداد هجوم مفاجئ متعدد الجوانب.
ووفقًا لموقع "ميدل إيست آي" البريطاني، نقلا عن مصدر عربي مرموق، فإن هذه الفصائل تتوقع أن تستخدم إسرائيل غازات الأعصاب والمواد الكيميائية لغمر أنفاق غزة، وذلك تحت مراقبة قوات خاصة أمريكية في إطار هجوم مفاجئ على القطاع.
وقال الموقع إن هذه المعلومات جاءت من تسريبات لمصدر أمريكي، مشيرًا إلى أن إسرائيل والولايات المتحدة يسعيان للحفاظ على عنصر المفاجأة بهدف اختراق أنفاق حماس وإنقاذ نحو 220 محتجزًا، بالإضافة إلى استهداف وقتل الآلاف من مقاتلي كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.
يجدر بالذكر أن موقع "ميدل إيست آي" لم يتمكن من التحقق بشكل مستقل من صحة المعلومات المذكورة في هذا التسريب.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام عبرية توضح لماذا تنتصر الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة
كشفت وسائل إعلام عبرية، إن على الرغم من القوة المفرطة التي يستخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، منذ كثر من 9 أشهر، إلا أن الفصائل الفلسطينية استطاعت أن تتأقلم مع القتال الجديد التي فُرض عليها، حتى أنها تستغل الكثير من نقاط ضعف القوات حتى تستطيع تحقيق انتصاراتها، فماذا يحدث؟
حرب عصاباتقالت صحيفة إسرائيل توداي العبرية، إن الفصائل الفلسطينية تأقلمت بسرعة نسبية مع وضع القتال الجديد والذي فًرض عليها في قطاع غزة، حيث أنها حولت الاشتباكات في الأحياء إلى حرب عصابات.
كما أنها تسعى إلى الاستفادة من نقاط ضعف جيش الاحتلال الإسرائيلي، وخاصة جنود الاحتياط الذين على ما يبدو بدون تدريب مناسب، وهو ما تستفيد منه الفصائل، مثل ترك باب ناقلة جنود مدرعة مفتوح، أو أن قوة لم تتخف بشكل جيد بما فيه الكفاية أو بقيت لفترة طويلة في واحد.
مقتل 9 جنود في كمين برفح الفلسطينيةوأضافت أن التحقيقات الأولية كشفت أن الفصائل الفلسطينية نجحت في تنفيذ كمين رفح قبل أيام، بإطلاق قذيفة مضادة للدروع على المدرعة النمر، وعلى ما يبدو أن باب المدرعة لم يكن مغلقا بشكل جيد مما أسفر عن مقتل جنودها الـ9 على الفور، والأسوأ أنه كان من الصعب التعرف عليهم، فكان عليهم الخضوع لتحليل الـ DNA للكشف عن هويتهم، فقد كانت جثثهم متفحمة.
وحذر رئيس أركان جيش الاحتلال الجنرال هرتسي هاليفي، من أن الفصائل بدأت في اتباع تكتيكات جديدة، وهي حفر أنفاق تحت المواقع العسكرية التي يعمل بها جيش الاحتلال، وهو ما يسبب خسائر في صفوف الجنود.