RT Arabic:
2024-12-18@18:52:05 GMT

لغز غامض وراء اختفاء "3 نجوم" من السماء عام 1952!

تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT

لغز غامض وراء اختفاء '3 نجوم' من السماء عام 1952!

في 19 يوليو 1952، كان مرصد Palomar يجري مسحا فوتوغرافيا لسماء الليل، سعيا لالتقاط صور متعددة لمنطقة محددة، للمساعدة في رصد أجسام مثل الكويكبات.

وفي حوالي الساعة 8:52 من ذلك المساء، التقطت لوحة فوتوغرافية ضوء ثلاثة نجوم متجمعة معا.

والتُقطت المنطقة نفسها من السماء مرة أخرى في الساعة 9:45 مساء، ولكن النجوم الثلاثة لم تكن مرئية في أي مكان هذه المرة.

وفي أقل من ساعة اختفت تماما.

وكشف الخبراء أن النجوم يمكن أن تنفجر، أو تواجه فترة وجيزة من السطوع، لكنها لا تختفي. ومع ذلك، كان الدليل الفوتوغرافي موجودا.

Three Stars Vanished From The Sky in 1952. We Still Can't Find Them. https://t.co/MCIaIsCfY7

— ScienceAlert (@ScienceAlert) October 26, 2023

إذن، قد تقول إحدى الافتراضات إنها خفتت فجأة. ولكن حتى هذا من الصعب قبوله. 

وهناك أفكار تشير إلى أنها ليست ثلاثة نجوم، بل نجمة واحدة. وربما حدث أن سطع نجم لفترة قصيرة، مثل انفجار راديوي سريع من نجم مغناطيسي. وأثناء حدوث ذلك، ربما مر ثقب أسود بكتلة نجمية بيننا وبينه، ما تسبب في تحول التوهج إلى عدسة الجاذبية كثلاث صور لفترة وجيزة. إلا أن حدثا مثل هذا سيكون نادرا للغاية، لكن الصور الفوتوغرافية الأخرى التي التقطت خلال الخمسينيات من القرن الماضي، تظهر اختفاءات سريعة مماثلة لنجوم متعددة.

إقرأ المزيد اكتشاف أقصر "تدفقات راديوية سريعة" على الإطلاق!

وتقول فكرة أخرى، إنها لم تكن نجوما على الإطلاق، حيث تقع النقاط المضيئة الثلاث على بعد 10 ثوان قوسية من بعضها البعض. وإذا كانت ثلاثة أجسام فردية، فلا بد أن شيئا ما قد أدى إلى سطوعها. وبالنظر إلى الفترة الزمنية (بين رصدها واختفاءها) التي تبلغ حوالي 50 دقيقة، فإن العلاقة السببية وسرعة الضوء تتطلب ألا تكون المسافة بينها أكثر من 6 وحدات فلكية. وهذا يعني أنه لا ينبغي أن تكون على بعد أكثر من سنتين ضوئيتين.

ومن الممكن أن تكون عبارة عن أجسام من سحابة Oort، حيث تسببت بعض الأحداث في سطوعها في الوقت نفسه تقريبا. ولم تتمكن عمليات الرصد اللاحقة من العثور عليها لأنها انجرفت منذ ذلك الحين على طول مداراتها.

وهناك فكرة تقول، إن مرصد Palomar ليس بعيدا جدا عن صحاري نيو مكسيكو، حيث جرت تجارب الأسلحة النووية. ومن الممكن أن يكون الغبار المشع الناتج عن الاختبارات قد أدى إلى تلويث ألواح التصوير الفوتوغرافي، ما أدى إلى ظهور نقاط مضيئة في بعض الصور دون غيرها.

وبالنظر إلى حالات التلاشي المماثلة التي شوهدت على لوحات فوتوغرافية أخرى في الخمسينيات، يبدو هذا ممكنا تماما.

وفي هذه المرحلة، لا يمكن التأكيد على أي فكرة. وكل ما يمكن فعله هو التقاط عدد قليل من هذه الأحداث في مسوحات السماء الحديثة، حيث يمكن العودة بسرعة وإجراء ملاحظات إضافية.

المصدر: ساينس ألرت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اكتشافات الفضاء بحوث غرائب

إقرأ أيضاً:

اختفاء شحنة من المواد المشعة في أمريكا

بغداد اليوم- متابعة

اختفت شحنة تحتوي على مادة مشعة في ظروف غير معروفة بالولايات المتحدة الامريكية.

وأكدت اللجنة التنظيمية النووية الأمريكية، أن الشحنة التي تحتوي على الجرمانيوم 68، كانت مرسلة من مركز للسرطان في بلدة ناجا بولاية نيوجيرسي، بغرض التخلص منها، إلا أن الشحنة لم تصل إلى وجهتها.

وأوضحت اللجنة أن حاوية الشحن وصلت إلى وجهتها إلا أنها كانت تالفة وفارغة، حيث وجه مركز السرطان طلبا لشركة الشحن باستعادة الشحنة المشعة، وإلا ستقدم تقريرا خلال 30 يوما يتضمن الإجراءات التصحيحية اللازمة.

وذكرت اللجنة أن كمية المادة المشعة ضئيلة جدا، وتصنفها الوكالة الدولية للطاقة الذرية على أنها مصدر إشعاع أقل من المستوى الثالث من خمسة مستويات، وهو التصنيف الذي تستخدمه اللجنة الأمريكية أيضا.


مقالات مشابهة

  • واحة الأمن.. حرس الحدود يعرض أول مركبة استخدمت في حماية السواحل
  • فتنة سوريا!
  • صوبة تتسبب بمأساة أخرى بكربلاء.. مصرع واصابة ثلاثة اشخاص من عائلة واحدة
  • إيران توقف العمل بقانون الحجاب والعفة المثير للجدل.. بزشكيان: غامض ويحتاج إلى إصلاح ويجب إعادة تقييم بنوده
  • اختفاء شحنة من المواد المشعة في أمريكا
  • اتحاد المجرة
  • إصابة مسؤول أمني بارز في “تنظيم القاعدة” في اليمن بمرض غامض 
  • شاهد | إسناد اليمن لـغزة.. مُفآجات السماء والماء مُستمرة
  • بالعين المجردة.. ظاهرة "إكليل القمر" تُزين السماء الليلة
  • الأخير في 2024.. "القمر البارد" يزين سماء الحدود الشمالية