RT Arabic:
2025-03-31@22:58:17 GMT

لغز غامض وراء اختفاء "3 نجوم" من السماء عام 1952!

تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT

لغز غامض وراء اختفاء '3 نجوم' من السماء عام 1952!

في 19 يوليو 1952، كان مرصد Palomar يجري مسحا فوتوغرافيا لسماء الليل، سعيا لالتقاط صور متعددة لمنطقة محددة، للمساعدة في رصد أجسام مثل الكويكبات.

وفي حوالي الساعة 8:52 من ذلك المساء، التقطت لوحة فوتوغرافية ضوء ثلاثة نجوم متجمعة معا.

والتُقطت المنطقة نفسها من السماء مرة أخرى في الساعة 9:45 مساء، ولكن النجوم الثلاثة لم تكن مرئية في أي مكان هذه المرة.

وفي أقل من ساعة اختفت تماما.

وكشف الخبراء أن النجوم يمكن أن تنفجر، أو تواجه فترة وجيزة من السطوع، لكنها لا تختفي. ومع ذلك، كان الدليل الفوتوغرافي موجودا.

Three Stars Vanished From The Sky in 1952. We Still Can't Find Them. https://t.co/MCIaIsCfY7

— ScienceAlert (@ScienceAlert) October 26, 2023

إذن، قد تقول إحدى الافتراضات إنها خفتت فجأة. ولكن حتى هذا من الصعب قبوله. 

وهناك أفكار تشير إلى أنها ليست ثلاثة نجوم، بل نجمة واحدة. وربما حدث أن سطع نجم لفترة قصيرة، مثل انفجار راديوي سريع من نجم مغناطيسي. وأثناء حدوث ذلك، ربما مر ثقب أسود بكتلة نجمية بيننا وبينه، ما تسبب في تحول التوهج إلى عدسة الجاذبية كثلاث صور لفترة وجيزة. إلا أن حدثا مثل هذا سيكون نادرا للغاية، لكن الصور الفوتوغرافية الأخرى التي التقطت خلال الخمسينيات من القرن الماضي، تظهر اختفاءات سريعة مماثلة لنجوم متعددة.

إقرأ المزيد اكتشاف أقصر "تدفقات راديوية سريعة" على الإطلاق!

وتقول فكرة أخرى، إنها لم تكن نجوما على الإطلاق، حيث تقع النقاط المضيئة الثلاث على بعد 10 ثوان قوسية من بعضها البعض. وإذا كانت ثلاثة أجسام فردية، فلا بد أن شيئا ما قد أدى إلى سطوعها. وبالنظر إلى الفترة الزمنية (بين رصدها واختفاءها) التي تبلغ حوالي 50 دقيقة، فإن العلاقة السببية وسرعة الضوء تتطلب ألا تكون المسافة بينها أكثر من 6 وحدات فلكية. وهذا يعني أنه لا ينبغي أن تكون على بعد أكثر من سنتين ضوئيتين.

ومن الممكن أن تكون عبارة عن أجسام من سحابة Oort، حيث تسببت بعض الأحداث في سطوعها في الوقت نفسه تقريبا. ولم تتمكن عمليات الرصد اللاحقة من العثور عليها لأنها انجرفت منذ ذلك الحين على طول مداراتها.

وهناك فكرة تقول، إن مرصد Palomar ليس بعيدا جدا عن صحاري نيو مكسيكو، حيث جرت تجارب الأسلحة النووية. ومن الممكن أن يكون الغبار المشع الناتج عن الاختبارات قد أدى إلى تلويث ألواح التصوير الفوتوغرافي، ما أدى إلى ظهور نقاط مضيئة في بعض الصور دون غيرها.

وبالنظر إلى حالات التلاشي المماثلة التي شوهدت على لوحات فوتوغرافية أخرى في الخمسينيات، يبدو هذا ممكنا تماما.

وفي هذه المرحلة، لا يمكن التأكيد على أي فكرة. وكل ما يمكن فعله هو التقاط عدد قليل من هذه الأحداث في مسوحات السماء الحديثة، حيث يمكن العودة بسرعة وإجراء ملاحظات إضافية.

المصدر: ساينس ألرت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اكتشافات الفضاء بحوث غرائب

إقرأ أيضاً:

مهبط طائرات غامض في باب المندب يبدو جاهزًا.. هل تستخدمه واشنطن لردع الحوثيين؟ (ترجمة خاصة)

كشفت صورا للأقمار الصناعية، أن مهبط طائرات يبدو جاهزًا الآن في جزيرة ميون، الواقعة في قلب الممر المائي باب المندب.

 

وتظهر الصور التي التقطتها يوم الجمعة شركة "بلانيت لابس بي بي سي"، ونشرتها وكالة "أسوشيتدبرس" أن المهبط قد طُليت عليه علامتا "09" و"27" شرق وغرب المهبط على التوالي.

 

وذكرت الوكالة في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" أن التحالف الذي تقوده السعودية لقتال الحوثيين أقر بوجود "معدات" في جزيرة ميون، المعروفة أيضًا باسم "بيريم". ومع ذلك، ربطت حركة النقل الجوي والبحري إلى ميون عملية البناء بالإمارات العربية المتحدة، التي تدعم قوة انفصالية في اليمن تُعرف باسم المجلس الانتقالي الجنوبي.

 

وحسب الوكالة فإن القوى العالمية الموقع الاستراتيجي للجزيرة منذ مئات السنين، لا سيما مع افتتاح قناة السويس التي تربط البحرين الأبيض المتوسط ​​والأحمر.

 

ويأتي العمل في ميون في أعقاب اكتمال مهبط طائرات مماثل، يُرجح أن الإمارات العربية المتحدة بنته على جزيرة عبد الكوري، التي تطل على المحيط الهندي قرب مصب خليج عدن. وفق التقرير.

 

كما يُظهر تحليل لوكالة أسوشيتد برس لصور الأقمار الصناعية من يوم السبت أن الجيش الأمريكي نقل ما لا يقل عن أربع قاذفات شبح بعيدة المدى من طراز بي-2 إلى دييغو غارسيا في المحيط الهندي - وهي قاعدة بعيدة عن مرمى المتمردين تتجنب استخدام قواعد حلفائها في الشرق الأوسط. وقد شوهدت ثلاث قاذفات هناك في وقت سابق هذا الأسبوع.

 

"هذا يعني أن ربع جميع قاذفات بي-2 القادرة على حمل رؤوس نووية التي تمتلكها أمريكا في ترسانتها قد تم نشرها الآن في القاعدة". تقول الوكالة.

 

واستخدمت إدارة بايدن قاذفات بي-2 بقنابل تقليدية ضد أهداف الحوثيين العام الماضي. شنت حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" هجمات من البحر الأحمر، ويخطط الجيش الأمريكي لجلب حاملة الطائرات "يو إس إس كارل فينسون" من آسيا أيضًا.

 

في غضون ذلك، أعلنت فرنسا أن حاملة طائراتها الوحيدة، "شارل ديغول"، موجودة في جيبوتي، وهي دولة تقع في شرق إفريقيا على مضيق باب المندب، الذي يربط البحر الأحمر بخليج عدن. أسقط الفرنسيون طائرات حوثية مسيرة في الماضي، لكنهم ليسوا جزءًا من الحملة الأمريكية هناك.


مقالات مشابهة

  • مهبط طائرات ''غامض'' بات جاهزا في إحدى الجزر اليمنية وامريكا تنقل 4 قاذفات الى المحيط الهندي
  • حريق غامض في معرض "تسلا" بروما يدمر 17 سيارة
  • مهبط طائرات غامض في باب المندب يبدو جاهزًا.. هل تستخدمه واشنطن لردع الحوثيين؟ (ترجمة خاصة)
  • أحمد نخلة: فكرة تشفير الدوري المصري مرفوضة
  • تقرير حقوقى: توثيق اختفاء أكثر من 50 ألف شخص منذ اندلاع الحرب فى السودان
  • فنان مصري يُثير الجدل حول اختفاء عمرو دياب
  • تقرير حقوقي: اختفاء 50 ألف شخص في السودان منذ بداية الحرب
  • قطار جماهير لايبزج يتعرض لهجوم بسائل غامض في مونشنجلادباخ
  • 10 أشهر على اختفاء الدرسي و”رصد” تجدد مطالبتها بالكشف عن مصيره
  • مريم نعوم: لام شمسية فكرة تمس المجتمع