لغز غامض وراء اختفاء "3 نجوم" من السماء عام 1952!
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
في 19 يوليو 1952، كان مرصد Palomar يجري مسحا فوتوغرافيا لسماء الليل، سعيا لالتقاط صور متعددة لمنطقة محددة، للمساعدة في رصد أجسام مثل الكويكبات.
وفي حوالي الساعة 8:52 من ذلك المساء، التقطت لوحة فوتوغرافية ضوء ثلاثة نجوم متجمعة معا.
والتُقطت المنطقة نفسها من السماء مرة أخرى في الساعة 9:45 مساء، ولكن النجوم الثلاثة لم تكن مرئية في أي مكان هذه المرة.
وكشف الخبراء أن النجوم يمكن أن تنفجر، أو تواجه فترة وجيزة من السطوع، لكنها لا تختفي. ومع ذلك، كان الدليل الفوتوغرافي موجودا.
Three Stars Vanished From The Sky in 1952. We Still Can't Find Them. https://t.co/MCIaIsCfY7
— ScienceAlert (@ScienceAlert) October 26, 2023إذن، قد تقول إحدى الافتراضات إنها خفتت فجأة. ولكن حتى هذا من الصعب قبوله.
وهناك أفكار تشير إلى أنها ليست ثلاثة نجوم، بل نجمة واحدة. وربما حدث أن سطع نجم لفترة قصيرة، مثل انفجار راديوي سريع من نجم مغناطيسي. وأثناء حدوث ذلك، ربما مر ثقب أسود بكتلة نجمية بيننا وبينه، ما تسبب في تحول التوهج إلى عدسة الجاذبية كثلاث صور لفترة وجيزة. إلا أن حدثا مثل هذا سيكون نادرا للغاية، لكن الصور الفوتوغرافية الأخرى التي التقطت خلال الخمسينيات من القرن الماضي، تظهر اختفاءات سريعة مماثلة لنجوم متعددة.
إقرأ المزيد اكتشاف أقصر "تدفقات راديوية سريعة" على الإطلاق!وتقول فكرة أخرى، إنها لم تكن نجوما على الإطلاق، حيث تقع النقاط المضيئة الثلاث على بعد 10 ثوان قوسية من بعضها البعض. وإذا كانت ثلاثة أجسام فردية، فلا بد أن شيئا ما قد أدى إلى سطوعها. وبالنظر إلى الفترة الزمنية (بين رصدها واختفاءها) التي تبلغ حوالي 50 دقيقة، فإن العلاقة السببية وسرعة الضوء تتطلب ألا تكون المسافة بينها أكثر من 6 وحدات فلكية. وهذا يعني أنه لا ينبغي أن تكون على بعد أكثر من سنتين ضوئيتين.
ومن الممكن أن تكون عبارة عن أجسام من سحابة Oort، حيث تسببت بعض الأحداث في سطوعها في الوقت نفسه تقريبا. ولم تتمكن عمليات الرصد اللاحقة من العثور عليها لأنها انجرفت منذ ذلك الحين على طول مداراتها.
وهناك فكرة تقول، إن مرصد Palomar ليس بعيدا جدا عن صحاري نيو مكسيكو، حيث جرت تجارب الأسلحة النووية. ومن الممكن أن يكون الغبار المشع الناتج عن الاختبارات قد أدى إلى تلويث ألواح التصوير الفوتوغرافي، ما أدى إلى ظهور نقاط مضيئة في بعض الصور دون غيرها.
وبالنظر إلى حالات التلاشي المماثلة التي شوهدت على لوحات فوتوغرافية أخرى في الخمسينيات، يبدو هذا ممكنا تماما.
وفي هذه المرحلة، لا يمكن التأكيد على أي فكرة. وكل ما يمكن فعله هو التقاط عدد قليل من هذه الأحداث في مسوحات السماء الحديثة، حيث يمكن العودة بسرعة وإجراء ملاحظات إضافية.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات الفضاء بحوث غرائب
إقرأ أيضاً:
مرض غامض يودي بحياة 13 شخصا في الهند.. حير الأطباء
لا يزال أطباء الهند في حيرة من أمرهم بشأن مرض غامض جديد، أودى بحياة 13 شخصا في إحدى قرى شمال الهند، ما أثار حالة من الجدل والخوف، بعد أن تمكن الأطباء من تحديد سموم عصبية معينة في عينات الضحايا، وفقا لصحيفة إنديا إكسبريس.
وقال السكرتير الأول لإقليم جامو وكشمير في الهند، إن كبار الخبراء الطبيين في الهند يتعقبون مصدر المرض الغامض، وأجرى علماء من اثنين من أفضل الجامعات الهندية، اختبارات ميكروبيولوجية على عينات من المياه والأغذية تم جمعها من القرية المصابة بالمرض.
الحالات لها ارتباط وبائيالمتحدث الرسمي باسم السلطات المحلية، قال: «لقد تبين أن هذه الوفيات كانت محلية وربما لها بعض الارتباط الوبائي، كما تم الكشف عن وجود سموم عصبية معينة في عينات الأشخاص المتوفين، وهو ما يخضع لمزيد من التحقيق لمعرفة المزيد عن ذلك، والسكرتير العام أكد على إدارات الصحة والشرطة، تقييم التقارير الواردة من مختلف المؤسسات لتحديد سبب الوفاة، والعمل بالتنسيق الوثيق لأخذ هذا التحقيق إلى استنتاجه المنطقي».
وقالت مصادر لصحيفة إنديا إكسبريس إن فرقًا من وزارة الصحة الهندية، تقوم بتتبع المخالطين وأخذ العينات بشكل مكثف في القرية التي ظهر فيها المرض.
وقامت الوزارة بجمع عينات من الأغذية والمياه، لتحديد جودة وسلامة الإمدادات الأساسية في المنطقة، كما قامت بنشر وحدة طبية متنقلة وسيارة إسعاف لتلبية أي احتياجات طبية طارئة.
فحص 3500 عينة من قرية هنديةوقالنت وزيرة الصحة والتعليم الطبي سكينة إيتو، إن 3500 عينة جمعتها وزارة الصحة خلال الشهر الماضي، وأرسلتها إلى مؤسسات صحية مختلفة في جميع أنحاء البلاد للفحص، وكشفت أنها سلبية، مضيفة: «الأمر الآن متروك للتحقيق من قبل إدارة المنطقة والشرطة لمعرفة أسباب وفاة 13 شخصًا».