RT Arabic:
2024-07-23@15:01:39 GMT

لغز غامض وراء اختفاء "3 نجوم" من السماء عام 1952!

تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT

لغز غامض وراء اختفاء '3 نجوم' من السماء عام 1952!

في 19 يوليو 1952، كان مرصد Palomar يجري مسحا فوتوغرافيا لسماء الليل، سعيا لالتقاط صور متعددة لمنطقة محددة، للمساعدة في رصد أجسام مثل الكويكبات.

وفي حوالي الساعة 8:52 من ذلك المساء، التقطت لوحة فوتوغرافية ضوء ثلاثة نجوم متجمعة معا.

والتُقطت المنطقة نفسها من السماء مرة أخرى في الساعة 9:45 مساء، ولكن النجوم الثلاثة لم تكن مرئية في أي مكان هذه المرة.

وفي أقل من ساعة اختفت تماما.

وكشف الخبراء أن النجوم يمكن أن تنفجر، أو تواجه فترة وجيزة من السطوع، لكنها لا تختفي. ومع ذلك، كان الدليل الفوتوغرافي موجودا.

Three Stars Vanished From The Sky in 1952. We Still Can't Find Them. https://t.co/MCIaIsCfY7

— ScienceAlert (@ScienceAlert) October 26, 2023

إذن، قد تقول إحدى الافتراضات إنها خفتت فجأة. ولكن حتى هذا من الصعب قبوله. 

وهناك أفكار تشير إلى أنها ليست ثلاثة نجوم، بل نجمة واحدة. وربما حدث أن سطع نجم لفترة قصيرة، مثل انفجار راديوي سريع من نجم مغناطيسي. وأثناء حدوث ذلك، ربما مر ثقب أسود بكتلة نجمية بيننا وبينه، ما تسبب في تحول التوهج إلى عدسة الجاذبية كثلاث صور لفترة وجيزة. إلا أن حدثا مثل هذا سيكون نادرا للغاية، لكن الصور الفوتوغرافية الأخرى التي التقطت خلال الخمسينيات من القرن الماضي، تظهر اختفاءات سريعة مماثلة لنجوم متعددة.

إقرأ المزيد اكتشاف أقصر "تدفقات راديوية سريعة" على الإطلاق!

وتقول فكرة أخرى، إنها لم تكن نجوما على الإطلاق، حيث تقع النقاط المضيئة الثلاث على بعد 10 ثوان قوسية من بعضها البعض. وإذا كانت ثلاثة أجسام فردية، فلا بد أن شيئا ما قد أدى إلى سطوعها. وبالنظر إلى الفترة الزمنية (بين رصدها واختفاءها) التي تبلغ حوالي 50 دقيقة، فإن العلاقة السببية وسرعة الضوء تتطلب ألا تكون المسافة بينها أكثر من 6 وحدات فلكية. وهذا يعني أنه لا ينبغي أن تكون على بعد أكثر من سنتين ضوئيتين.

ومن الممكن أن تكون عبارة عن أجسام من سحابة Oort، حيث تسببت بعض الأحداث في سطوعها في الوقت نفسه تقريبا. ولم تتمكن عمليات الرصد اللاحقة من العثور عليها لأنها انجرفت منذ ذلك الحين على طول مداراتها.

وهناك فكرة تقول، إن مرصد Palomar ليس بعيدا جدا عن صحاري نيو مكسيكو، حيث جرت تجارب الأسلحة النووية. ومن الممكن أن يكون الغبار المشع الناتج عن الاختبارات قد أدى إلى تلويث ألواح التصوير الفوتوغرافي، ما أدى إلى ظهور نقاط مضيئة في بعض الصور دون غيرها.

وبالنظر إلى حالات التلاشي المماثلة التي شوهدت على لوحات فوتوغرافية أخرى في الخمسينيات، يبدو هذا ممكنا تماما.

وفي هذه المرحلة، لا يمكن التأكيد على أي فكرة. وكل ما يمكن فعله هو التقاط عدد قليل من هذه الأحداث في مسوحات السماء الحديثة، حيث يمكن العودة بسرعة وإجراء ملاحظات إضافية.

المصدر: ساينس ألرت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اكتشافات الفضاء بحوث غرائب

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: يوليو 1952 (الجمهورية الأولى)



هذا التاريخ المعنون به هذا المقال قد يثير لدى كثيرين ذكريات رائعة، وقد يثير ذكريات غير سعيدة للبعض، وقد لا يثير شيئًا للأغلبية العظمى من شعب مصر اليوم، حيث أشارت الإحصاءات إلى أن أكثر من 35% من شعب مصر لا يعلم شيىء عن حرب أكتوبر 1973.
ولكن سيظل يوم 23 يوليو 1952 يومًا محفورًا فى تاريخ مصر المعاصر بكل المقاييس والمعايير مهما إختلفنا حول تقييم الأداء فى تلك الحقبة الزمنية الهامة والرائعة فى حياة الوطن.
ومع كل الإحترام لتاريخ مصر المعاصر ومنذ عام 1805م، حينما ولى شعب مصر وعلمائه واليًا على البلاد أجنبى، وقيام هذا الوالى العظيم محمد على باشا الكبير، بتأسيس مصر الحديثة، والتى يعود الفضل حقيقة له ولاولاده من بعده فى وضع مصر على خريطة العالم، وإنشاء البنية التحتية من فروع لنهر النيل، وسدود وخزانات، وشوارع وميادين ومدن حديثة أهمها "القاهرة الخديوية" فى عهد الخديوى إسماعيل، وشق قناة السويس وإنشاء أول دار أوبرا فى الشرق الأوسط، وأول جامعة (جامعة فؤاد الأول) وكل مؤسسات مصر الحديثة وغيرهم من إنجازات تم ذلك فى عهد محمد على وأولاده حتى فاروق الأول الذى إنتهى حكمه عام 1952م بقيام ثورة يوليو، من مجموعة ضباط شباب أخذوا على عاتقهم نقل مصر من تبعية لإستعمار عثمانى أو إنجليزى ومهما كانت السلبيات التى نرصدها اليوم أو الأمس على فترة حكم ثورة يوليو لمصر إلا أن هناك المناخ الدولى الذى عاصرته هذه الدولة والدور الإيجابى الذى قامت به مصر نحو دول شرق أوسطية وأفريقية، فى التحرر من الإستعمار، ووضعنا اللبنات الأولى لمجموعة الحياد الإيجابى وعدم الإنحياز، ولكن هذا المقال لايتحدث عن عظمة ثورة يوليو، وجمال عيون "جمال عبد الناصر"، ولكن هذا المقال يتحدث عن شعب مصر قبل ثوره يوليو، حالة الشعب المصرى.
والذى كان يعيش حياة قاسية، وكان مجتمع النصف فى المائة هو المتحكم فى ثروة البلد وهم ما أطلقوا عليهم ثوار يوليو ( الإقطاع ). 
"مجتمع النصف فى المائة" هم الساده وهم رجال المال وأصحاب الأراضى الزراعية الشاسعة، وهم أيضًا رجال الأعمال والصناعة، وإن كان هناك من إستصرخ  المصريون بوطنية شديدة لإستقلال الإقتصاد الوطنى وهو (محمد طلعت باشا حرب) وإنشاءه لبنك مصر وشركاته المتعدده ،بإكتتاب ومساهمة من المصريين إلا أن ذلك تم مقابلته من المحتل الأجنبى والسرايا بالمواجهة وإرغام "طلعت حرب " على الإستقالة من منصبه كعضو منتدب لبنك مصر سنة 1928م.
جاءت ثوره يوليو 1952 وكان أغلب شعب مصر يمشى (حفاه)، لقد كان فى مصر أكثر من سبعه عشر مليون فقير وكان تعداد شعب مصر لا يزيد عن سبعه عشر مليون وخمسمائه ألف نسمه.
كانت هناك مهن معروفة فى مصر ،مثل (جامعى السبارس)( والسبارس ) هى أعقاب وبقايا السجائر من الشوارع لكى يعيدون بيعها (دخان ) للغلابه المدخنين !!
كان يوجد مهنه (السقاه ) وهم حمله "القَرب الجلد" بالمياه لتوزيعها على المنازل المحرومه من مياه الشرب والصرف الصحى، كان للبعض مهنه (سحبها) من الخزانات أمام المنازل أيضًا فى شوارع القاهرة وضواحيها !!
كانت الديمقراطية فى مصر قبل ثورة يوليو 1952م هى ديمقراطية الطبقة الحاكمة للبلد، وأتباعها من الإقطاع والرجعيون وأصحاب الأراضى والأملاك، هكذا كانت الديمقراطية فى مصر.
ولعل من وصل إلى سدة الإدارة فى مصر من أحزاب سياسية وأشهرهم حزب "الوفد" وهو الحزب الذى جاء نتيجه ثورة الشعب المصرى عام 1919م ،بقيادة "سعد زعلول، ومصطفى النحاس ومكرم عبيد"، وأيضًا  كانوا من كبار الملاك  فى البلاد.
فلنقرأ التاريخ جيدًا حتى لا نصيب ثوره يوليو وشبابها بكل ما نسمع عنهم اليوم وأن صح كثير من بعض مايقال، إلا أن النوايا الوطنية والرغبة الشديدة فى وطن مصرى عظيم يتولى فيه أبنائه حكم بلادهم  كان هدفهم !!

[email protected]

مقالات مشابهة

  • في العاشرة مساء غدٍ.. ظاهرة فلكية بين القمر وكوكب زحل يمكن ملاحظتها
  • مسار غامض ينتظر الحزب الديمقراطي بعد خطوة بايدن التاريخية
  • د.حماد عبدالله يكتب: يوليو 1952 (الجمهورية الأولى)
  • حسام المندوه: نعمل من أجل مصلحة الزمالك فقط لا غير
  • سبب اختفاء ساموزين عن الساحة الفنية
  • السبب غامض.. وفاة طالبة إثر سقوطها من برج سكني بالمنيا
  • مصير غامض لمسلسل مي سليم “السجل الأسود”
  • يمكن مشاهدته في السماء.. كوكب عطارد يستطيل عن الشمس غدًا
  • بن دريس: “تنقصنا ثلاث صفقات لغلق الميركاتو الصيفي للفريق”
  • هلاك علي يعقوب والبيشي بشرح ليك سر اختفاء حميدتي