ادانوا استهداف صحفيي غزة .. صحفيون يتضامنون مع " الدحدوح " في عدن
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
عدن (عدن الغد) نظير كندح
نفذ العشرات من الصحفيين والكتاب اليمنيين ظهر اليوم الخميس وقفة احتجاجية امام مبنى النقابة في مديرية التواهي بالعاصمة عدن للتنديد بالجرائم الوحشية التي يرتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والتضامن مع مراسل قناة " الجزيرة " الفضائية بغزة الزميل/ وائل الدحدوح الذي فقد يوم أمس الأربعاء زوجته وولده وابنته في القصف الذي استهدفهم في إحدى المخيمات جنوبي القطاع .
وطالب الصحفيين اليمنيين المجتمع الدولي ومجلس الأمن بتحمل مسؤوليتهم والضغط على إدارة الكيان الصهيوني لوقف المجزرة بحق المدنيين في قطاع غزة ..
ورفع الصحفيون في وقفتهم الاحتجاجية صور الضحايا من أسرة " الدحدوح " ولافتات منددة بجرائم الاحتلال التي يرتكبها بحق الصحفيين وما يطالهم من قتل وتنكيل بلغ ضحاياها في الحرب الحالية على قطاع غزة ( 20 ) صحفيا تبعها استهداف متعمد لأسرة الزميل " الدحدوح " حيث طالبوا الكيانات الدولية المعنية بحماية الصحفيين لضمان سلامة الصحفيين في مناطق النزاع خصوصا في الشرق الاوسط ..
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
ما هي القنابل (إم كي 84) التي أرسلها ترامب للكيان
وحسب بيان لوزارة الدفاع الصهيونية، فإنه «تمّ تسلم وتفريغ شحنة من القنابل الجوية الثقيلة»، في إشارة إلى قنابل «إم كيه (مارك) 84» التي أمرت مؤخراً إدارة الرئيس دونالد ترمب بإرسالها.
وكانت إدارة ترمب وافقت في فبراير (شباط) على بيع قنابل وصواريخ ومعدات بقيمة 7.4 مليار دولار إلى الكيان التي استخدمت أسلحة أميركية في حربها ضد على قطاع غزة.
فماذا نعرف عن قنابل «إم كيه (مارك) 84»؟
هي قنبلة طائرات شديدة الانفجار، وهي جزء من سلسلة قنابل «Mk-80» التابعة للجيش الأميركي، كما أنها الأكبر والأثقل في هذه السلسلة؛ إذ يبلغ وزنها 2000 رطل (نحو 907 كغ)، وفق ما ذكره موقع «defensenews» الدفاعي.
وتم تصميم القنبلة لمجموعة متنوعة من سيناريوهات القتال والعمليات العسكرية، وتوفر قوة تفجيرية كبيرة لتدمير البنية التحتية للعدو والمخابئ والأهداف المحصنة الأخرى. ويتم حمل القنبلة عادةً بواسطة الطائرات المقاتلة أو قاذفات القنابل.
وتحمل «429 كغ» من المواد التفجيرية، وتقول الأمم المتحدة إن الضغط الناتج عن انفجارها يمكن أن يؤدي إلى تمزق الرئتين وتجويف الجيوب الأنفية وتمزيق الأطراف على بُعد مئات الأمتار من موقع الانفجار.
ويبلغ طول القنبلة نحو 3.84 متر، ويبلغ قُطر جسمها 457 ملم. وتتميز القنبلة بغلاف من الفولاذ، مما يوفر المتانة ويعزز قدرتها على الاختراق والانفجار. تشمل التأثيرات الرئيسية للقنبلة مستويات عالية من التدمير والأضرار الناجمة عن الانفجار، ويمتد نصف قُطر التدمير الذي تحدثه إلى مسافة مميتة تبلغ 365 متراً.
من حيث الاختراق، فإن القنبلة قادرة على اختراق ما يصل إلى 15 بوصة (381 ملم) من المعدن، أو 11 قدماً (3.4 متر) من الخرسانة المسلحة، مما يجعلها سلاحاً فعالاً لتدمير المخابئ والمنشآت العسكرية المحصنة.
الحرب على غزة ولبنان
استخدم الاحتلال الصهيوني القنابل «إم كيه (مارك) 84» في قصف خيام النازحين في مواصي خان يونس في الثالث عشر من يوليو 2024، وهي المجزرة التي راح ضحيتها عشرات الفلسطينيين.
وكشفت دراسة نُشرت في مجلة «بي إل أو إس غلوبال بابليك هيلث»، في شهر أكتوبر الماضي، أن جيش الاحتلال ألقى قنابل تزن ألفي رطل على مناطق قريبة جداً من جميع مستشفيات غزة خلال الأسابيع الأولى من الحرب التي شنها على القطاع.
كما استخدمت قوات الاحتلال القنبلة في حربها ضد «حزب الله» في لبنان، وأعلن مسؤولون أميركيون أن “إسرائيل” استخدمت هذه القنبلة بالخصوص لقتل السيد حسن نصر الله في 27 سبتمبر 2024.