الملتقى الصحي الثاني لمستشفيات الظفرة 2023 ينطلق 31 أكتوبر الجاري
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أبوظبي في 27 أكتوبر / وام / تنطلق فعاليات "الملتقى الصحي الثاني لمستشفيات الظفرة 2023" خلال الفترة من 31 أكتوبر وحتى 2 نوفمبر القادم، الذي يقام تحت رعاية ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة وسط تطلعات بمشاركة واسعة من القطاعات الصحية والمجتمعية.
وتحت شعار "الظفرة مجتمع صحي"، تنظم مستشفيات الظفرة الحدث بالتعاون مع شركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة"، التابعة لمجموعة "بيورهيلث"، أكبر منصة رعاية صحية متكاملة في الشرق الأوسط.
وأكد سعادة ناصر محمد المنصوري وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ان تطور القطاع الصحي الذي شهدته منطقة الظفرة يأتي بفضل اهتمام ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ودعم سموه اللا محدود من أجل الارتقاء بخدمات هذا القطاع الى أعلى المستويات العالمية وتوفير بيئة صحية تمكن أفراد المجتمع من الحصول على خدمات علاجية وفق أحدث المعاير العالمية المتعارف عليها في هذا المجال.
وقال ان الملتقى الصحي الثاني لمستشفيات الظفرة يعكس توجيهات القيادة الرشيدة في تقديم رعاية صحية متميزة وبمواصفات وفق اعلى المعايير الطبية والعلاجية .
وأضاف ان نجاح الدورة الأولى من الملتقى فرض تحديات كبيرة لمواصلة تحقيق المزيد من التميز والنجاح المنشود خاصة ان محاور الملتقى تلامس اهتمام مختلف شرائح المجتمع وتساهم بشكل فعال في نشر الوعي الصحي لدى الجميع.
من جانبه أكد سعادة حمد خميس المنصوري، المدير التنفيذي لمستشفيات الظفرة، حرص مستشفيات الظفرة على توثيق الروابط والتعاون مع المؤسسات والشركات وأصحاب المصلحة للارتقاء بجودة الحياة الصحية.
وقال ان تنظيم الملتقى الصحي الثاني يأتي لتعزيز تلك الروابط من خلال مشاركة أفراد المجتمع في الأنشطة والفعاليات المصاحبة والتي توفر فرصة لتبادل المعرفة والاستفادة بما يقدمه من خدمات تتوافق مع اهتمام الأفراد في الظفرة والمجتمع المحلي.
يذكر أن "بيورهيلث" تشرف على شبكة "صحة" للرعاية الصحية والمؤسسات التابعة لها، وتضم محفظتها أكثر من 25 مستشفى و100 عيادة وعدد من مراكز التشخيص وحلول التأمين والصيدليات والتكنولوجيا والتوريدات الصحية.
وتلتزم المجموعة بتقديم رعاية استثنائية ومتميزة وفتح آفاق جديدة ومواصلة تعزيز قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات، بما يتماشى مع رؤية الإمارات الهادفة لإنشاء نظام صحي عالمي المستوى يرتقي بجودة الرعاية الصحية ويحسّن جودة حياة الأفراد.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: منطقة الظفرة
إقرأ أيضاً:
التأمين الصحي الشامل: سداد 15،585 مليار جنيـه لمقـدمي الخـدمـات الصحيـة حتى ديسمبر 2024
تحت عنوان «الرعاية الصحية وسبل مواجهة تحديات تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل»، شاركت الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، في جلسة علمية نظمها المعهد القومي للتخطيط، بحضور نخبة من الخبراء والمسئولين، وبمشاركة الدكتور علاء زهران، رئيس معهد التخطيط القومي السابق.
وقدمت مي فريد، المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، ملخصًا عن إنجازات المنظومة العام الماضي، في ضوء تقييم خطوات التطبيق وسبل تسريع التنفيذ وأيضا مقترحات لتحسين الأداء.
وأوضحت المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، أن النظام الجديد للتأمين الصحي الشامل بدأ تطبيقه فعليًا منذ عام 2018 في خمس محافظات، هي: بورسعيد، الإسماعيلية، الأقصر، جنوب سيناء، والسويس، إلى جانب التشغيل التجريبي بمحافظة أسوان، حيث بلغ عدد المواطنين المُسجلين بالمنظومة حتى نهاية عام 2024 نحو 3.8 مليون مواطن، بنسبة تسجيل تجاوزت 81%، بالإضافة إلى تسجيل أكثر من مليون مواطن بشكل تجريبي في محافظة أسوان.
كما بلغ إجمالي الإيرادات المحصلة 173 مليار جنيه مع فائض تراكمي وصل إلى 139،7 مليار جنيه منذ بدء نشاط المنظومة وحتى ديسمبر 2024.
كمـا ســــددت الهيئـة العامة للتأمين الصحي الشامل نحو 15,585 مليـار جنيـه لمقـدمي الخـدمـات الصــــحيـة حتى ديســمبر 2024.
وأكدت مي فريد، أن التحول الرقمي يلعب دورًا محوريًا في تعزيز كفاءة النظام، حيث تم إطلاق بوابات إلكترونية للمستفيدين ومقدمي الخدمة، ما ساهم في تقليل الاعتماد على العمليات الورقية، واستقبال أكثر من 9.5 مليون مطالبة بشكل إلكتروني.
كما غطت الشبكة الصحية التابعة للهيئة حتى الآن 91% من مراكز الرعاية الصحية، وشملت 448 منشآت طبية، منها 27.5% تابعة للقطاع الخاص.
بطء تطوير البنية التكنولوجيةونوهت المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، إلى أنه رغم الإنجازات التي حققتها المنظومة الجديدة حتى الآن، لكن لا تزال هناك بعض التحديات التي تواجه التطبيق، لعل أبرزها بطء تطوير البنية التكنولوجية، وصعوبة الوصول إلى القطاع غير الرسمي، والاعتماد الزائد على الرعاية الثانوية والثالثية بدلًا من تعزيز الرعاية الأولية.
كذلك، فإن إجراءات اعتماد المنشآت الخاصة معقدة ومكلفة، ما يشكل عقبة أمام دمج أوسع للقطاع الخاص ضمن المنظومة.
وقدّمت المدير التنفيذي للهيئة، عدة توصيات لتسريع وتيرة التنفيذ، من بينها تعزيز التكامل المؤسسي، وتوسيع الشراكات الدولية مع جهات مثل البنك الدولي ومنظمة JICA، وتكثيف حملات التوعية، وتحسين آليات التمويل والتحصيل لضمان الاستدامة المالية للنظام.
وقالت مي فريد، إن الهيئة تسعى إلى تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص والمنظمات الدولية لتبادل الخبرات وتوسيع شبكة مقدمي الخدمات، مع التركيز على تطبيق معايير الجودة العالمية وضمان سلامة المرضى.
ومن خلال حملات التوعية المســتمرة، تعمل الهيئة على تعزيز الوعي الصحي وتشجيع المواطنين على الانضمام إلى المنظومة، ما يسـهم في تحقيق رؤية مصر 2030 لتوفير رعاية صحية شاملة ومستدامة لجميع المواطنين.
وفي ختام السيمنار العلمي، أكدت مي فريد التزام الهيئة بتوسيع نطاق التغطية الصحية خلال المرحلة القادمة لتشمل محافظات جديدة، مع إيلاء اهتمام خاص للفئات الأكثر احتياجًا، واستمرار تطوير البنية الرقمية وتعزيز الحوكمة المالية.
كما شددت على أهمية الفحص الاكتواري الدوري كل 4 سنوات لضمان التوازن المالي واستمرار تقديم خدمات صحية بجودة عالمية.
يُذكر أن نظام التأمين الصحي الشامل يعد أحد أعمدة استراتيجية مصر نحو تحقيق العدالة الاجتماعية، ويستهدف في مراحله القادمة الوصول إلى تغطية صحية كاملة لجميع المواطنين بحلول عام 2032.