أستاذ علوم سياسية: مصر لعبت دورًا إنسانيًا كبيرًا في الأزمة الفلسطينية (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قال الدكتور حسن سلامة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إنّه لا تستطيع أي أطراف إقليمية أو دولية سحب البساط من تحت مصر في القضية الفلسطينية، فهي صاحبة الريادة وتمتلك المصداقية لدى الأطراف المختلفة وذلك عبر سنوات، كما أنها عندما تتدخل للتهدئة والتسوية ليس لها أجندات خاصة، فهي لا تسعى إلى التدخل في الشؤون الداخلية للدول ولكنها تسعى دائما إلى التهدئة وإفساح المجال للسلام والتنمية.
وأضاف “سلامة” خلال حواره ببرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أن مصر لعبت دورا إنسانيا كبيرا في الأزمة الفلسطينية، من خلال المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح والإصرار المصري على إدخال هذه المساعدات.
وشدد على أن الحالة التي يعيشها قطاع غزة تحتاج إلى الإصرار المصري الواضح بدرجة كبيرة، حيث تحاول القاهرة عبر الاتصالات واللقاءات وقف العدوان الإسرائيلي على مصر.
مصر رمانة الميزان في المنطقةوتابع أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أنّ كل ذلك يؤكد أن مصر هي رمانة الميزان في المنطقة والدولة المفتاحية لتسوية أي صراع في المنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مشددًا على أن مصر تعمل على حماية الأمن القومي العربي والحفاظ على القضية الفلسطينية من محاولات التصفية التي تقوم بها سلطات الاحتلال بأكثر من صيغة وتعرضت مصر إلى ضغوط كثيرة ومن بينها الدعوات الخاصة بنزوح السكان من قطاع غزة إلى سيناء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة بوابة الوفد الوفد مصر فلسطين
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: زيارة السيسي لإسبانيا تعزز التعاون الإستراتيجي والإقليمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى إسبانيا في هذا التوقيت تحمل دلالات مهمة على مستوى العلاقات الثنائية بين البلدين، وكذلك على مستوى القضايا الإقليمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأوضح سلامة، خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن اختيار إسبانيا لترفيع العلاقات الاستراتيجية معها يعكس أهمية التعاون في مجالات حيوية، مثل السياحة، الطاقة الجديدة والمتجددة، قضايا تغير المناخ، والبنية التحتية، وهي قضايا تستلزم تبادل الخبرات بين البلدين، كما حدث مع الصين وروسيا، مشيرًا إلى أن الاتفاقيات التي تم توقيعها بين مصر وإسبانيا خلال الزيارة تركز على مجالات مستحدثة تتطلب تعاونًا مستمرًا وتيسيرًا للإجراءات لتبادل الخبرات بما يعود بالنفع على جودة حياة المواطنين في كلا البلدين.
وأضاف، أن العلاقات المصرية-الإسبانية تاريخية، وتشمل توافقًا في وجهات النظر السياسية، إضافة إلى التعاون الاقتصادي والاستثماري، كما دعا الرئيس السيسي المسؤولين الإسبان للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، مشددًا على أهمية زيادة تدفق السياح الإسبان إلى القاهرة، ما يعزز مفهوم الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.