“التخصصي” يستعرض تجربته الرائدة في تعزيز رحلة المرضى العلاجية
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
يستعرض مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في ملتقى الصحة العالمي 2023 المنعقد في العاصمة الرياض خلال الفترة 29-31 أكتوبر الجاري، تجربته الرائدة في تعزيز رحلة المرضى العلاجية، بالاعتماد على حلول صحية رقمية مبتكرة، وأثرها في تحسين نتائج الرعاية الصحية، وكفاءة التشغيل في مجالات طبية هامة.
وحقق “التخصصي” تقدماً في سلاسة إجراءات قبول المرضى لبدء رحلتهم العلاجية، من خلال أتمتة الإجراء عبر بوابة “إحالات”، وهي خدمة رقمية يقدمها المستشفى لجميع الجهات الطبية الحكومية والخاصة والأفراد، كما تمكن الخدمة المستخدمين من تقديم تقاريرهم الطبية مباشرة ، وجمع بياناتهم الشخصية وتاريخهم الطبي في منصة واحدة من غير الحاجه للحضور شخصياً إلى المستشفى ؛ بما يسهل تقييم الحالة وأهليتها للعلاج من عدمه مع امكانية متابعة الطلب والاطلاع على المستجدات .
ويتمكّن المرضى من متابعة تقدم مراحل العلاج (عن بُعد)، وذلك عن طريق “تطبيق التخصصي” الذي يتيح لهم إمكانية الوصول الآمن إلى سجلاتهم وتقاريرهم الطبية، والتحقق من نتائج الأشعة والمختبرات الطبية، إلى جانب جدولة المواعيد بسهولة، وحضور المواعيد الافتراضية مع الأطباء، إضافة إلى التقييم السريري المستمر لتتبع فعالية العلاج، وإعادة صرف الدواء واللوازم الطبية والغذائية ، وخدمات اخرى تسهل عملية التواصل مع الفريق الطبي والمستشفى مما تفعل من دور المريض واشراكه في آلية اتخاذ القرار.
ويلتزم “التخصصي” بتقديم تجربة علاجية عالية الجودة جميع مراحلها مؤتمتة، ما يختصر الوقت والجهد على المستفيدين، ويعزز عملية اتخاذ القرار الطبي، عبر أساليب مبتكرة ونماذج رعاية تستفيد من التحول الرقمي للمعلومات الصحية، وقدرتها على الربط بين التقنيات الطبية المختلفة، ودمج النتائج السريرية والوثائق والبيانات الطبية، وقد أدى ذلك إلى ضمان التدفق السلس للمعلومات، وتعزيز كفاءة الرعاية وتكييفها بما يناسب المريض.
ويعد مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث من بين الأبرز عالميًا في تقديم الرعاية الصحية التخصصية، ورائدًا في الابتكار، ومركزًا متقدمًا في البحوث والتعليم الطبي، كما يسعى لتطوير التقنيات الطبية والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية على مستوى العالم، وذلك بالشراكة مع كبار المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية، لتحقيق خدمة عالمية المستوى في المجالات السريرية والبحثية والتعليمية.
يذكر أن ملتقى الصحة العالمي الذي يقام بحضور 250 عارضاً من 15 دولة؛ يعد أهم تجمع للرعاية الصحية في الشرق الأوسط، حيث يوفر منصة لتواصل المجتمعات الصحية السعودية والعالمية، بما في ذلك المصنعين والمورّدين الإقليميين والعالميين، كما يعد الملتقى الذي يأتي هذا العام تحت شعار “الاستثمار في الصحة” تجربة محورية تشكل مستقبل الرعاية الصحية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
“وصفة” العمر المديد والحياة الصحية في هذه الفاكهة
الصين – كشفت دراسة جديدة أن تناول نوعين من الفواكه بانتظام قد يكون مفتاحا للتمتع بحياة أطول وصحة أفضل.
وعلى مدار عقد من الزمان، قام الباحثون من مستشفى يانغتسي في غينتشو، الصين، بتتبع 2184 من الرجال والنساء في منتصف العمر ممن يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
ووفقا للدراسة، فإن تناول 3 إلى 4 تفاحات أسبوعيا يقلل من خطر الوفاة بنسبة تصل إلى 39%، مقارنة بأولئك الذين لم يتناولوا التفاح أو تناولوه بمعدل أقل من تفاحة واحدة في الشهر. أما الموز، فيقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة تقارب 30% عند تناوله من 3 إلى 6 مرات في الأسبوع. ولكن ما يثير الاهتمام أكثر هو أن تناول التفاح والموز معا من 3 إلى 6 مرات في الأسبوع قد يخفض العرضة للوفاة بنحو النصف.
وأوضح الدكتور ويل بولسيويتز، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي ومؤلف الكتاب الأكثر مبيعا The Fiber Fueled Cookbook، سابقا فوائد التفاح.
وأشار إلى أن التفاح يعد مصدرا ممتازا للألياف، حيث يحتوي التفاح متوسط الحجم على نحو 4.4غ من الألياف. كما يحتوي على كمية كبيرة من المركبات النباتية (أو فيتوكيميكال)، وهي مركبات كيميائية توجد طبيعيا في مختلف الخضروات والفاكهة وهي مسؤولة عن لون ورائحة ونكهة النبات، ولها فوائد في التغذية، والتي تساعد في الوقاية من أمراض خطير، مثل السرطان والسكتة الدماغية.
ويعد التفاح أيضا مصدرا ممتازا للبروبيوتيك، مثل البكتين الذي يغذي البكتيريا الجيدة في الأمعاء.
وقد أظهرت الدراسات أن التفاح ذو القشرة الحمراء الداكنة أو البنفسجية، يحتوي على مستويات أعلى من مضادات الأكسدة مقارنة بتلك التي تحتوي على قشور أفتح.
ووجدت دراسة سابقة أن النساء اللائي تناولن تفاحة واحدة أو أكثر يوميا كان لديهن انخفاض بنسبة 28% في خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني مقارنة بأولئك الذين لم يتناولن التفاح.
ومن ناحية أخرى، يحتوي الموز على 12% من القيمة اليومية لفيتامين C، و7% من قيمة فيتامين B2 (الريبوفلافين)، و10% من القيمة اليومية للبوتاسيوم، و8% من قيمة المغنيسيوم.
ويعد الموز مصدرا ممتازا للبوتاسيوم الذي يساعد على خفض ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بفرط ضغط الدم.
كما أن الموز يحتوي على مادة الدوبامين والكاتيكينات التي تمنع الأضرار الناتجة عن الإجهاد التأكسدي والذي يؤدي إلى الشيخوخة.
المصدر: نيويورك بوست