بوابة الوفد:
2024-07-01@15:58:11 GMT

Spotify مستعدة لإصلاح نموذج الملكية الخاص بها

تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT

سيحصل نموذج ملكية Spotify على تجديد هائل في العام المقبل لمنح "الفنانين العاملين" حصة أكبر، وفقًا لموقع Music Business Worldwide. 

بدءًا من الربع الأول من عام 2024، يقال إن Spotify ستنفذ ثلاثة تغييرات تهدف إلى "مكافحة ثلاثة استنزاف لمجموع حقوق الملكية". الأول هو تحديد الحد الأدنى لعدد التدفقات السنوية التي يجب أن يصل إليها المسار قبل أن يبدأ في توليد الإتاوات، والذي من المفترض أن يؤدي إلى إلغاء الدخل من المسارات التي تكسب أقل من 5 سنتات شهريًا.

على ما يبدو، في حين أن هذه المقاطع تشكل نسبة ضئيلة من الموسيقى على المنصة - 99.5 بالمائة من جميع المحتوى الذي يتم تحقيق الدخل منه سيظل يكسب المال بعد هذا التغيير - إلا أن حقوق الملكية الخاصة بها لا تزال تكلف Spotify عشرات الملايين من الدولارات سنويًا. استنادًا إلى حسابات Music Business Worldwide، يجب أن ينتج المسار 200 تشغيل سنويًا حتى يتمكن من كسب 5 سنتات. كما لاحظت The Verge، فإن الشركة تتعرض بالفعل لانتقادات بسبب هذا التغيير بالتحديد، نظرًا لوجود الكثير من المسارات المستقلة التي لا تصل إلى هذا الحد. قد يرى الفنانون الصغار أن أرباحهم الضئيلة بالفعل تتضاءل حتى يتمكن الفنانون المشهورون من الحصول على أجور أكبر.

وفي الوقت نفسه، سيعمل التغيير الثاني القادم على المنصة على الاستفادة من تقنية الكشف عن مكافحة الاحتيال. إذا اكتشفت نشاطًا غير قانوني، مثل استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لبث المقاطع الصوتية بشكل متكرر وزيادة عدد مرات التشغيل بشكل مصطنع، فسوف تفرض الشركة على موزعيها عقوبات مالية. تأمل Spotify أنه من خلال فرض عقوبة على كل مسار، يمكن أن يمنع الناس من ارتكاب الاحتيال في البث على المدى الطويل. وبطبيعة الحال، تعتمد مدى فعالية هذه الخطوة على دقة تقنية الكشف عن الاحتيال الخاصة بالشركة.

سيؤثر التغيير الثالث والأخير في نموذج ملكية الخدمة على منشئي "محتوى الضوضاء غير الموسيقية"، مثل الضوضاء البيضاء والإيقاعات بكلتا الأذنين. في الوقت الحالي، هناك الكثير من المقاطع الصوتية على Spotify التي يبلغ طولها 31 ثانية فقط، ويتم تحميلها بهذه الطريقة لأن المنصة تدفع مقابل كل تشغيل أطول من نصف دقيقة. مع التغيير الذي من المفترض أن يأتي، ستتطلب Spotify من مسارات الضوضاء هذه تلبية الحد الأدنى من الوقت قبل أن تتمكن من توليد الإتاوات.

في حين أن هذه الخطوة يمكن أن تؤدي إلى خفض أرباح منشئي الضوضاء بشكل كبير، فقد أرادت Spotify في الأصل اتخاذ إجراءات أكثر صرامة. وفقًا لتقرير سابق لبلومبرج، فكرت الشركة في إزالة محتوى الضوضاء البيضاء من منصتها تمامًا وحظر التحميلات المستقبلية في هذه الفئة، لأن القيام بذلك من شأنه أن يرفع إجمالي أرباحها السنوية بما يصل إلى 38 مليون دولار. لم تؤكد Spotify أو تنفي هذه التغييرات - "ليس لدينا أي أخبار لنشاركها في هذا الوقت"، كما قال متحدث باسم Music Business Worldwide - لذا سيتعين علينا انتظار إعلانها الرسمي لمعرفة ما إذا كانت حقيقية ومتى ستحدث. سيتم تنفيذها إذا كان هذا هو الحال.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

ما هي خلفيات إحالة الملك لمقترحات مدونة الأسرة على المجلس العلمي الأعلى؟

تأتي الإحالة الملكية لبعض المقترحات المرتبطة بنصوص دينية على المجلس العلمي الأعلى، والتي رفعتها الهيئة المكلفة بمراجعة مدونة الأسرة إلى النظر السامي لجلالة الملك، لتعزز دور المغرب كمرجع للفكر السني الوسطي المعتدل، القائم على الانفتاح والاجتهاد.

وتعكس هذه المبادرة الملكية، التي تهدف إلى التأكد وتعزيز الأسس الشرعية لمقترحات مراجعة قانون الأسرة من وجهة نظر الدين، المكانة التي تحظى بها المملكة كمنارة مشعة في هذا المجال.

إنها مقاربة ديناميكية، منفتحة، وشمولية، واستشرافية حول القضايا المتعلقة بالدين، والتي تجعل المغرب نموذجا متفردا، وهو الذي دعا دائما إلى تأويل معتدل للإسلام، مع الأخذ بعين الاعتبار فضائل الاجتهاد بما يخدم مصلحة الأسرة. وتنطلق هذه الإحالة الملكية من جوهر اختصاصات إمارة المؤمنين وحرص جلالته على توسيع المسار التشاوري المؤسساتي بخصوص مراجعة أحكام مدونة الأسرة، بما يستجيب لانتظارات عموم المواطنات والمواطنين المغاربة.

ويتعلق الأمر أيضا بإبراز أهمية الاجتهاد لملاءمة الحالات الناشئة عن تطور المجتمع، وللتأكيد أيضا على قدرة الأحكام الشرعية ذات الطبيعة الدينية على التكيف مع الواقع الجديد.

وتحيل مبادرة جلالة الملك أيضا على الدور المركزي للعلماء المغاربة المشهود لهم بكفاءتهم العلمية واعتدالهم، في احترام المبادئ الدينية، وقدرتهم على مواكبة التطورات المجتمعية.

الإحالة الملكية، تكريس لخيار الاجتهاد المنفتح والبناء

بإحالته بعض المقترحات المرتبطة بنصوص دينية على المجلس العلمي الأعلى، يكرس جلالة الملك خيار الاجتهاد المنفتح والبناء، ويجسد، مرة أخرى، العناية السامية التي يوليها جلالته للأسرة، الركيزة الأساسية للمجتمع.

وهكذا، ومن خلال هذه المبادرة الملكية المتبصرة، التي تندرج في إطار الاختصاصات الدستورية لجلالة الملك، بصفته أميرا للمؤمنين، ورئيسا للمجلس العلمي الأعلى، فإن هذه المؤسسة مدعوة إلى إصدار فتوى جماعية، من شأنها تجويد مقترحات الهيئة المكلفة بمراجعة قانون الأسرة وتعزيز اللجوء إلى الاجتهاد من أجل تحسين مصير جميع أفراد الأسرة.

كما أن العلماء المغاربة مدعوون إلى إصدار رأي يتطابق مع قيم الإسلام في احترام لمقاصد الدين والتحولات التي تخضع لها مع مرور الزمن.

ويحرص جلالة الملك، من خلال هذه الإحالة، على إشراك العلماء، من خلال إطارهم المؤسساتي، في التفكير الجماعي التشاركي لمراجعة مدونة الأسرة، التي لها خصوصية مقارنة بالقوانين الأخرى، لكون عدد من مقتضياتها مستمدة من المرجعية الدينية. وذلك بهدف التأكد وتعزيز السند القانوني لبعض مقترحات الهيئة المكلفة بمراجعة مدونة الأسرة ذات المرجعية الدينية عبر سلك باب الاجتهاد.

ومن خلال المراجعة الحالية، يعتزم المغرب، تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك، تأمين النجاح لهذا المشروع المجتمعي الكبير، الذي سيستجيب لتطلعات المجتمع بأسره، ويضمن الحقوق الكاملة لكافة مكونات الأسرة المغربية. وهكذا، تأتي الإحالة الملكية أيضا لتساير القوة الاقتراحية والمطالب الاجتماعية المعبر عنها، وفق توفيقيات تجديدية، تستحضر مصلحة الأسرة، واستقرار العلاقات الزوجية، وديمومة السكينة والمحبة بين جميع مكوناتها.

الإحالة الملكية على المجلس العلمي الأعلى تتفرد بطابعها الشمولي، الاعتدالي والتوافقي

تتفرد الإحالة الملكية على المجلس العلمي الأعلى، للمساهمة في التفكير الجماعي حول مراجعة مدونة الأسرة، بطابعها الشمولي، والاعتدالي، والتوافقي بهدف مواكبة التطورات المجتمعية.

وبدافع الرغبة في الاستجابة لحاجيات حماية الأسرة وتحقيق صلاحها واستقرارها، فإن المقاربة التي ينهجها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، تفتح الطريق أمام الاجتهاد البناء للخروج بنص قانوني كفيل بتلبية الانتظارات والاحتياجات التي تنشدها مؤسسة الأسرة.

وهكذا، فإن العلماء، من خلال المجلس العلمي الأعلى، المؤسسة المخول لها حصريا بموجب الدستور بإصدار الفتاوى، مدعوون إلى إصدار فتوى شرعية في مقترحات محددة مرتبطة بالنص الديني من بين المقترحات التي رفعتها الهيئة المكلفة بمراجعة المدونة إلى النظر السامي لأمير المؤمنين.

وكان جلالة الملك قد أكد، في خطاب العرش لسنة 2022، أنه "وإذا كانت مدونة الأسرة قد شكلت قفزة إلى الأمام، فإنها أصبحت غير كافية".

وفي هذا الصدد، دعا جلالة الملك كافة الفاعلين والمؤسسات المعنية إلى الانخراط في مسلسل الإصلاح، بما في ذلك المجلس الوطني لحقوق الإنسان، ووزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، والمجلس العلمي الأعلى، مع الانفتاح على المجتمع المدني والباحثين والمتخصصين في قضايا الأسرة.

وبهذا، فإن المملكة تستعد ليس فقط لاتخاذ خطوة جديدة في إصلاح مدونة الأسرة، وإنما، أيضا، وبشكل خاص لإعادة تحديد معالم مجتمع منسجم مع التطورات والتغيرات المجتمعية.

الاستفادة من فضيلة الاجتهاد خدمة لمصلحة الأسرة

من المؤكد، أن الإحالة على المجلس العلمي الأعلى تندرج في سياق الطموح الملكي لتلبية المطالب ومواكبة الواقع المجتمعي الجديد، وذلك في إطار توافقي يتسم بالتجديد، مع إيلاء الاهتمام اللازم لمتطلبات استقرار العلاقات الزوجية، وديمومة السكينة والمحبة بين جميع مكونات الأسرة، الخلية الأساسية للمجتمع.

ويتعلق الأمر، بالنسبة للمجلس، بإصدار فتوى جماعية تهدف، من بين أمور أخرى، إلى وضع حد لمختلف التأويلات الفردية التي لا تتماشى مع واقع المجتمع المغربي، في ما يتعلق باحترام القيم الدينية، التي تراعي فضائل الاجتهاد من أجل تحقيق صالح الأسرة المغربية.

لذلك، ينبغي أن تكون مدونة الأسرة الجديدة منسجمة ومتلائمة مع تطور المجتمع المغربي، والإحالة الملكية تنسجم تماما مع هذه الروح، لدعم القوة الاقتراحية والمطالب الاجتماعية المعبر عنها، مع الأخذ بعين الاعتبار مصلحة الأسرة واستقرار العلاقات الزوجية.

وتشكل هذه المقاربة الجريئة مسارا يتجه بحزم نحو المستقبل، ليس فقط لبناء مجتمع ديناميكي يتميز بقوة وتنوع جميع مكوناته، وإنما، أيضا، لجعل هذا الإصلاح الجديد حافزا للتنمية.

وتأتي حقوق المرأة وقضايا الأسرة، بشكل عام، في مقدمة أولويات جلالة الملك، كما يتضح ذلك من الرسالة التي وجهها جلالته إلى رئيس الحكومة بخصوص موضوع مراجعة مدونة الأسرة.

وتماشيا مع التوجيهات الملكية السامية، فقد جسدت المشاورات التي جرت بخصوص هذا الموضوع المقاربة التشاركية المبتكرة التي يدعو إليها جلالة الملك من أجل الاستجابة، بطريقة جيدة، لتطلعات مختلف الحساسيات المجتمعية بدون استثناء.

وتكريسا لهذه المقاربة الديناميكية والشمولية والمنفتحة والاستشرافية، فإن الإحالة الملكية تظل مؤطرة بحدود واضحة المعالم تذكر المجلس العلمي الأعلى بأسس الفتوى القائمة على مبادئ الإسلام وقواعده ومقاصده، وكذا بما جاء في مضمون الرسالة الملكية الموجهة إلى رئيس الحكومة، والتي يدعو فيها جلالة الملك إلى اعتماد الاعتدال والاجتهاد المنفتح والبناء لاستكمال ورش مراجعة مدونة الأسرة بنجاح.

   

مقالات مشابهة

  • شقير: القطاع الخاص اللبناني جاهز للإنخراط بشكل أكبر في تحقيق رؤية السعودية 2030
  • أفضل 5 بدائل شات جي بي تي المتاحة عبر الإنترنت
  • “بيئة أبوظبي” تطلق مبادرة لرسم خريطة لمستويات الضوضاء
  • “زين” تتعاون مع Spotify لتقديم عرضٍ جديد
  • حماد يطلب تكليف شركة أجنبية لإصلاح العطل الكهربائي في بنغازي
  • كيفية تجديد تصريح العمل إلكترونيا
  • ما هي خلفيات إحالة الملك لمقترحات مدونة الأسرة على المجلس العلمي الأعلى؟
  • وزيرة التخطيط: الدولة أطلقت عددا من الحوافز الاستثمارية لتوطين عدة صناعات
  • وزيرة التخطيط: برامج الإصلاح في مصر خلال الـ10 سنوات الماضية تمت بشكل تشاركي
  • وزيرة التخطيط: برامج الإصلاح في مصر تتم بشكل تشاركي بين الحكومة والقطاع الخاص