«حرب التجويع».. سلاح إسرائيلي ضد الفلسطينيين في غزة منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «سياسة التجويع.. سلاح إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر»، جاء فيه أن سياسة التجويع سلاح الإسرائيليين ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، وعقاب جماعي يتعرض له الفلسطينيون الرازحون تحت القصف الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الجاري، دون أي ضمانات دولية وأممية لإعلان حقهم المكفول في الغذاء.
وأكدت منظمة «أوكسفام» الدولية أن إسرائيل تستخدم سياسة التجويع كسلاح حرب ضد المدنيين في غزة، وجددت دعوتها للسماح بدخول الغذاء والماء والوقود وغيرها من الضروريات إلى القطاع، الذي يتعرض إلى عدوان متواصل دون هوادة.
مؤشرات خطيرة من أوكسفاموبناءً على تحليل بيانات الأمم المتحدة، أكدت أوكسفام أن 2% من المواد الغذائية التي كانت تصل قطاع غزة تم إدخالها منذ فرض الحصار الإسرائيلي الشامل في التاسع من أكتوبر.
نفاد المياه النظيفةليست الأغذية فقط، فقد نفدت المياه النظيفة، إذ تشير التقديرات إلى أنه لا يتوفر الآن سوى 3 لترات من المياه النظيفة للشخص الواحد، بينما تؤكد الأمم المتحدة أن ما لا يقل عن 15 لترا يوميا ضروري كحد أدنى للفرد في حالات الطوارئ الإنسانية ذات الحدة العالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سياسة التجويع التجويع غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين في قصف للعدو الصهيوني على مناطق متفرقة في قطاع غزة
يمانيون /
استُشهد أربعة مواطنين فلسطينيين على الأقل، وأصيب وفُقد آخرون، مساء اليوم الثلاثاء، في قصف للعدو الصهيوني على مخيمي البريج والنصيرات في قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن طائرات العدو استهدف مربعا سكنيا في مخيم البريج وسط قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين.
كما استُشهد مواطن على الأقل، وأصيب آخرون في قصف العدو منزلا لعائلة أبو جلالة في مخيم النصيرات وسط القطاع.
وذكرت مصادر محلية أن مواطنين تمكنوا من انتشال شهيد وأشلاء، إلى جانب عدد من الإصابات التي تم نقلها إلى مستشفى “شهداء الأقصى” بمدينة دير البلح المجاورة، فيما لا يزال مصير مواطنين مفقودين تحت الأنقاض مجهولا.
وتواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 43,972 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104,008 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.