"ابتكار فريد من نوعه" لزيادة حماية المركبات الفضائية
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
طوّر مختصون من جامعة "لومونوسوف" الحكومية في موسكو طريقة مبتكرة لحماية المركبات الفضائية من خطر الاصطدام بالحطام الفضائي.
وأشارت الخدمة الصحفية للجامعة إلى أن الخبراء في الجامعة وبالتعاون مع مختصين من مركز "تطوير المواد الخاصة" في بطرسبورغ تمكنوا من تطوير ألواح خاصة يمكنها حماية المركبات الفضائية والأقمار الصناعية من خطر الاصطدام بالحطام الفضائي.
وتتميز الألواح الجديدة ببنيتها الهيكلية التي تشبه قرص العسل في خلية النحل، إذ يتكون اللوح من خلايا متراصة، كل خلية منها عبارة عن حاوية مملوءة بخليط من الغازات والسوائل، ويمكن لهذه الألواح امتصاص الصدمة بشكل ممتاز عند ارتطام شظية من الحطام الفضائية بالمركبة المتواجدة في الفضاء.
وأوضح الخبراء في جامعة "لومونوسوف" أن شظايا الحطام الفضائي التي تتحرك بسرعة عالية تشكل خطرا كبيرا على المركبات الفضائية، وحماية هذه المركبات بألواح فولاذية خارجية أمر صعب نسبيا كونها ثقيلة الوزن، لذا كانت هناك حاجة لتطوير ألواح خفيفة وتؤمن حماية ممتازة، ومن هنا جاءت فكرة تطوير ألواح واقية ذات بنية متينة فيها خلايا مملوءة بالغازات والسوائل، وبينت النتائج الحسابية التنبؤية أن الألواح الجديدة التي طوروها فعالة لهذا الغرض.
إقرأ المزيد العلماء الروس يطورون "تقنيات جديدة" لاستخدامها في الصناعات الفضائيةومن جهته ذكر رئيس قسم تطوير المعدات الميكانيكية في الجامعة، نيكولاي سميرنوف، أن فكرة الألواح الواقية الجديدة تعتمد على قدرة الغازات في توزيع الضغط في جميع الاتجاهات، لذا فإن الألواح الجديدة التي يتم تطويرها ستؤمن حماية جيدة للمركبات من اصطدام شظايا الحطام الفضائي بها.
المصدر: فيستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اختراعات الفضاء جامعات في روسيا جديد التقنية مركبات فضائية المرکبات الفضائیة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف فريد قرب «هرم خوفو» في مصر
اكتشف باحثون، مقبرة غير معروفة من قبل، عمرها أكثر من 4000 عام، بالقرب من أهرامات مصر الشهيرة.
وقال معهد الدراسات الشرقية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، في بيان له: “عثرت بعثة روسية من معهد الدراسات الشرقية في الأكاديمية الروسية للعلوم، بقيادة دكتوراه الفلسفة في التاريخ إليانورا كورميشيفا، على مقبرة صخرية فريدة من نوعها لم تكن معروفة من قبل، وبدأت في استكشافها. تقع المقبرة المكتشفة في القطاع الشرقي من مجموعة أهرامات الجيزة، على بعد 300 متر من الهرم الأكبر”.
وبحسب وسائل الإعلام الروسية، “قام علماء الآثار بتطهير بإزالة ثقب صغير يمكن من خلالها رؤية بقايا تابوت خشبي محفوظ في حجرة الدفن، وأواني خزفية محفوظة سليمة- في مثل هذه الحاويات، تستخدم عادة في توفير الإمدادات التي يحتاجها المتوفى في الحياة الآخرة- وأشياء أخرى ملقاة في حجرة الدفن، ويستعد علماء الآثار الآن لفتح حجرة الدفن.
وقالت كورميشيفا: “يعود تاريخ المقبرة إلى عصر الدولة القديمة، زمن الأسرة الخامسة للفراعنة، ويوجد على جدرانها نقوش ونقوش تصور صاحب المقبرة وزوجته على مائدة، بالإضافة إلى ذلك، هناك تماثيل بالحجم الطبيعي لهم- وهي منحوتة في الصخر”.
يذكر أن “القبر يعود إلى عصر الدولة القديمة، وعهد الأسرة الخامسة للفراعنة المصريين، وتوجد على الجدران نقوش بارزة تصور صاحب القبر وزوجته على مائدة الأضاحي، وكذلك التماثيل المنقوشة في الصخر بالطول الكامل”.