سباق زايد الخيري في أبوظبي ينطلق 25 نوفمبر
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، يعود سباق زايد الخيري للانطلاق مجدداً هذا العام ليستمر في توصيل رسالته الهادفة للخير والعطاء والإنسانية، حيث يقام سباق زايد الخيري في أبوظبي يوم 25 نوفمبر في جزيرة الريم، وتخصص عائداته لدعم العلاجات المبتكرة والمنقذة لحياة مرضى السرطان من خلال «مركز أبوظبي للخلايا الجذعية».
وتقام منافسات سباق زايد الخيري في أبوظبي في جزيرة الريم، حيث خط البداية عند الريم مول، ويشمل السباق 3 مسافات رئيسية 3 - 5 - 10 كلم، تسمح للجميع بالمشاركة والإسهام في تحقيق هدفه النبيل بدعم الأنشطة والبرامج الصحية المختلفة.
ويتنافس الجميع على جوائز مالية يبلغ مجموعها مليون درهم إماراتي، توزع على الفائزين حسب الفئة والمسافة والسباق، فيما سيتم الإعلان عن المسارات الرسمية لاحقاً، كما يمكن متابعة جميع أخبار سباق زايد الخيري عبر الموقع الإلكتروني: www.zayedcharityrun.com، أو متابعة صفحات السباق على مواقع التواصل الاجتماعي @zayedcharityrun، و@zayedcharityrunofficial.
من جانبه قال الفريق الركن (م) محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة العليا المنظمة لسباق زايد الخيري: «انطلق سباق زايد الخيري كنهر متدفق بالخير والعطاء في كل مكان منذ أن أقيم للمرة الأولى في أبوظبي عام 2001، لينطلق بعدها إلى العالمية وإلى مدينة نيويورك اعتباراً من عام 2005، ثم إلى مصر منذ عام 2014، وسيقام لاحقاً في ولاية كيرلا بالهند، وهو يحمل اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، ترسيخاً لمعاني الخير والعطاء والعون للإنسانية بشكل عام، والمرضى بشكل خاص».
وأضاف الكعبي: «بينما نستعد لسباق زايد الخيري القادم هذا العام، يسعدنا مجدداً أن نقوم بخدمة مجتمعاتنا المحلية من خلال السباق الرياضي الخيري، لقد كان سباق زايد الخيري، عبر تاريخه، ملتزماً بدعم الجمعيات الخيرية المحلية داخل كل مدينة مستضيفة، وفي هذا العام، يسعدنا في سباق أبوظبي أن نكرس جهودنا ومواردنا لقضية يمكن أن تحقق تغييراً إيجابياً هائلاً، حيث تخصص عائدات السباق لدعم العلاجات المبتكرة والمنقذة لحياة مرضى السرطان في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، عن طريق الهلال الأحمر، وهذا ما يمثل انعكاساً للقيم الأساسية المتجذرة في سبيل إحداث فارق ملموس في حياة المرضى، حياة هؤلاء الأشخاص الذين نتشرف بخدمتهم».
وأكد عارف حمد العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، أن سباق زايد الخيري أصبح «علامة مميزة» في مسيرة الخير والعطاء التي تنتهجها دولة الإمارات على مدار سنوات، ويأتي السباق وفق توجيهات قيادتها، ونحو العمل الخيري والإنساني بكافة صوره وأشكاله، وفي كل مكان وزمان.
وأضاف العواني: «نسخة أبوظبي من سباق زايد الخيري، تحظى باهتمام خاص، كونها النواة التي انطلق منها الحدث الكبير إلى العديد من المدن، ونعمل على أن يحقق السباق الهدف المنشود، وأن يشهد مشاركة كبيرة من كل الفئات ومن المواطنين والمقيمين على أرض الإمارات، من أجل تحقيق وتجسيد رسالة «نجري للعون»، التي يقدمها السباق الخيري الكبير».
وقال العواني: «تخصص عوائد السباق في أبوظبي لدعم مرضى السرطان من خلال مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، ونتمنى من خلال هذه العوائد المساهمة بالدور الكبير الذي يقوم به المركز في خدمة المرضى، والتخفيف من آلام ومعاناتهم، ونحن على ثقة بالإقبال الكبير من الجميع للمشاركة في الحدث المرتقب».
ومن جانبه، قال الدكتور يندري فينتورا، الرئيس التنفيذي لمركز أبوظبي للخلايا الجذعية: «أود أن أعرب عن امتناني للجنة العليا لسباق زايد الخيري لتخصيص عائدات هذا السباق لدعم أبحاث وعلاجات مرض السرطان في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية. يعكس هذا التعاون مع سباق زايد الخيري التزامنا المشترك بإحداث تطورات مستمرة في أبحاث الرعاية الصحية وعلاجات السرطان. إننا فخورون بأن نكون جزءاً من هذه المبادرة والتي ستساهم تحسين حياة المرضى وتنشر الوعي لدى المشاركين عن أهمية ممارسة الرياضة واعتماد نمط حياة صحي. إن هذا التعاون يمثل الأسس والركائز لمركز أبوظبي للخلايا الجذعية في تحسين حياة المرضى والريادة في الأبحاث والتطوير، وتوفير الرعاية الطبية المتقدمة للمرضى وترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة عالمية للعلاجات المتقدمة والأبحاث السريرية».
وتأسس سباق زايد الخيري عام 2001، وهو يواصل نشر رسائل الإنسانية والعطاء التي تجسد إرث المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وقد انتشرت هذه الرسالة في جميع أنحاء العالم على مدار أكثر من 20 سنة خلت، وسيبقى شعار «نجري للعون» هو الرسالة الأساسية في جميع نسخ سباق زايد الخيري في المدن المختلفة.
وكانت الأعمال الخيرية والمعطاءة للمغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، قد امتدت إلى المؤسسات الخيرية والإنسانية في جميع أنحاء العالم، ومن أجل مواصلة العمل على نشر الأهداف الانسانية النبيلة في كل مكان.
ويعتبر مركز أبوظبي للخلايا الجذعية الأول من نوعه في دولة الإمارات، والذي تأسس عام 2019، ومقره في العاصمة أبوظبي، وهو مركز متخصص في تقديم أحدث العلاجات باستخدام الخلايا الجذعية والطب التجديدي وإجراء البحوث حول الخلايا الجذعية والعلاجات الخلوية. وقد تم اعتماد المركز كمركز للتميز في زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم من قبل دائرة الصحة في أبوظبي حيث يضم المركز برنامج أبوظبي لزراعة النخاع العظمي (AD-BMT) وهو أول برنامج شامل يقدم زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم من دم المريض أو من دم متبرع للبالغين والأطفال في دولة الإمارات العربية المتحدة منذ عام 2020. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سباق زايد الخيري أبوظبي حمدان بن زايد آل نهيان مرکز أبوظبی للخلایا الجذعیة سباق زاید الخیری فی الخلایا الجذعیة فی أبوظبی من خلال
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية رئيس الدولة... عبدالله بن زايد يفتتح الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب
أبوظبي - الرؤية
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، افتتح سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، خلال الفترة من 26 إبريل إلى 5 مايو 2025، في مركز أدنيك أبوظبي، تحت شعار "مجتمع المعرفة... معرفة المجتمع".
وقام سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بجولة على أجنحة المعرض، واطلع على أبرز الإصدارات الحديثة لدور النشر المحلية والعالمية، التي تسهم في الارتقاء بقطاع النشر والأدب وإثراء الساحة الثقافية العالمية. كما استمع سموه إلى آراء الناشرين بشأن التحديات والفرص التي يشهدها القطاع، في ظل التحولات الرقمية المتسارعة.
واختار المعرض لنسخة هذا العام "ثقافة حوض الكاريبي" ضيف شرف، والعالم الموسوعي ابن سينا شخصية محورية، و"ألف ليلة وليلة" كتاب العالم.
ويعزز المعرض مفهوم المعارض الثقافية الشاملة من خلال احتضان هذه الدورة لأكثر من 2000 فعالية متنوعة، منها فعالية "مجلس الشعر"، التي تقام للمرة الأولى، إضافة إلى النسخة الأولى من مؤتمر "رقمنة الإبداع"، الذي يركز على دمج التكنولوجيا الحديثة بالنشر، ما يرسخ دور أبوظبي المحوري في استدامة صناعة النشر، وقيادة قطاع النشر دولياً.
ويدعم شعار المعرض هذا العام "مجتمع المعرفة... معرفة المجتمع" إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، العام 2025 عاماً للمجتمع. ويبلغ عدد الناشرين المشاركين في الدورة الـ34 من المعرض 1400 دار نشر من 96 بلداً، ويعكس هذا الإقبال الكبير مكانته بوصفه منصة عالمية لصناع النشر والمفكرين والمبدعين، ومحطة رئيسة لإطلاق إصداراتهم الجديدة والترويج لها، بالاستفادة من السمعة الرائدة التي يحظى بها المعرض في قطاع النشر الدولي، والموثوقية التي يتسم بها بين عشاق القراءة ورواد الثقافة في العالم.
وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: "يجسد معرض أبوظبي الدولي للكتاب إيماننا بأن المعرفة تشكل جسراً للحوار والتفاهم بين الثقافات، وركيزة للتقدم والازدهار الإنساني. وتشهد هذه الدورة برنامجاً حافلاً بالفعاليات والبرامج التي تؤكد من جديد التزام أبوظبي بتكريس قيم الشمولية والتنوع الثقافي. ويسلط المعرض الضوء على قدرة الكتاب على نقل المعرفة، وتحفيز الإلهام عبر الأجيال. وفي (عام المجتمع) في دولة الإمارات العربية المتحدة، نمضي قدماً في تعزيز مكانة اللغة العربية، والاحتفاء بدور الأدب كمنارة للإبداع تضيء طريقنا نحو مستقبل أفضل".
وقال سعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: "تعكس الدورة الحالية من معرض أبوظبي الدولي للكتاب قيمة الثقافة والقراءة في التجربة التنموية الرائدة لدولة الإمارات وعاصمتها أبوظبي، وتبرز- عبر محاورها وبرامجها المتنوعة- مستوى الاهتمام الذي تحظى به اللغة العربية وصناعة الكتاب والنشر، والصناعات الإبداعية، ضمن جهود خدمة المجتمع، من خلال تعزيز علاقته باللغة العربية لغةً لهويته الثقافية المكتنزة بقيمه الأصيلة المستمدة من ثقافة المكان وتراثه".
وأضاف سعادته: "تتناغم هذه الدورة مع إعلان عام 2025 ليكون عام المجتمع، من خلال برنامج متكامل من الفعاليات التي تلائم أذواق واحتياجات فئات المجتمع كافة، انسجاماً مع أهداف دولة الإمارات ورؤيتها في تعزيز التنوع الثقافي، وتوسيع حصة قطاع النشر ومشاركته في التنمية المستدامة، وتسريع جهود استكمال منظومة الاقتصاد المعرفي".
وتابع سعادته: "تتكامل مشاريع المعرض ومبادراته مع أهداف مركز أبوظبي للغة العربية في تعزيز مكانة اللغة العربية وحضورها، ودعم ثقافة القراءة والتسامح والتعايش، وهو ما تتضافر برامج المعرض لاستكماله عبر اختيار العالم الجليل ابن سينا شخصية محورية، والكتاب العربي الأكثر تأثيراً في مخيلة الإنسانية (ألف ليلة وليلة) ليكون كتاب العالم، والاحتفاء بثقافة حوض الكاريبي الفريدة ضمن برنامج ضيف الشرف تأكيداً للبعد الإنساني الذي تحرص أبوظبي على تحقيقه في مشاريعها الثقافية كافة".
وتجسد الدورة الحالية من المعرض رؤية إمارة أبوظبي الثقافية، التي تسعى إلى ترسيخ مكانتها وجهة للثقافة العربية، ومنصة للتبادل الفكري العالمي، وتعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب، وتشتمل فعاليات المعرض على تنوع لافت يغطي مساحة واسعة من الموضوعات التي تشمل المجتمع، والفنتازيا، والاستدامة، والعلوم العربية، والذكاء الاصطناعي، والابتكار، ما يجعل من زيارته تجربة فريدة من نوعها غنية بالتنوع لما يقدمه من برامج متكاملة تتوزع على خمسة برامج.
ويمثل محور "أستلهم" البرنامج الثقافي للمعرض، الذي ينظم فعاليات في مجالات الشعر، والأدب، والفنون، والترجمة، والنقاشات الثقافية، إضافة إلى عقد جلسات نقاشية، وحوارات، وورش عمل، ومحاضرات تضم نخبة من المفكرين، والأدباء، والمبدعين في لقاءات تستكشف الجوانب المختلفة للأدب، والفنون، والفكر.
ويتميز البرنامج الثقافي هذا العام بمجلس الشعراء، الذي يواكب شغف الجمهور للشعر والكلمة المغناة عبر تجارب سابقة للمركز، ويتضمن أمسيات مخصصة للشعر النبطي، والشعر الفصيح، تصاحبها موسيقى مستمدة من القصائد وإيقاعاتها، إضافةً إلى أمسيات يلتقي خلالها الشعراء العرب بنظرائهم من ثقافات أخرى، في تفاعل إبداعي عابر للحدود.
ويضيء البرنامج الثقافي على كتاب "ألف ليلة وليلة" في إطار النسخة الثانية من مبادرة كتاب العالم التي أطلقها المعرض في عام 2024، ليقف الجمهور على أكبر منجزات المخيلة القصصية الإنسانية، والتاريخ الروائي العربي، في رحلة تخيلية في عوالم الأدب والسينما والموسيقى.
ويواصل برنامج بودكاست من أبوظبي تقديم محتوى ثقافي صوتي متميز في موسمه الثالث، مستضيفاً نخبة من أبرز صناع المدونات الصوتية في العالم العربي وخارجه، ليقدموا محتوى يناقش موضوعات ملهمة تلبي اهتمامات الجمهور وتغذي شغفهم بالمعرفة، إلى جانب مساحة يفردها للأصوات الشابة.
وإضافة إلى برنامج الشخصية المحورية "ابن سينا"، وجناح ضيف الشرف، يتضمن البرنامج جلسات توقيع الكتب من خلال ركن التواقيع الذي يستضيف عدداً من أبرز الكتاب، ويتيح للجمهور لقاءهم والحصول على أحدث إصداراتهم.
ويعزز البرنامج المهني للمعرض "أتطور" مكانة إمارة أبوظبي العالمية في استدامة قطاع النشر العالمي، ويتيح للناشرين عقد الشراكات، عبر توفير فرص التواصل مع 1,400 ناشر من مختلف أنحاء العالم.
ويسعى البرنامج المهني للمعرض لاستكشاف مستقبل النشر والصناعات الإبداعية، مع التركيز على تأثير الذكاء الاصطناعي، عبر ورش عمل، وندوات رئيسة، إضافة إلى استكشاف الفرص الجديدة في الصناعات الرقمية والإبداعية، من خلال إطلاق النسخة الأولى من مؤتمر «رقمنة الإبداع»، الذي يناقش كيفية دمج التكنولوجيا في الفنون والنشر، وتحقيق التفاعل بين التقنيات الحديثة والإبداع التقليدي، ما يوفر للمشاركين رؤى مهمة حول استراتيجيات النمو والابتكار في مجالاتهم، إلى جانب مبادرة «ردهة الأعمال»، التي توفر مساحة للتواصل والشراكات المهنية بين الناشرين.
ويحافظ المعرض على تنوعه ومساحته الترفيهية من خلال برنامج "أبدع"، الذي يضيء على تنوع فنون الطهي في العالم المرتبطة بالتراث الحضاري للشعوب، إضافة إلى معارض وورش التصوير الفنية، ويتضمن البرنامج سينما الصندوق الأسود التي تعرض مجموعة مختارة من الأفلام العربية القصيرة، إلى جانب برنامج موسيقي يحييه فنانون مميزون على مدى أيام المعرض.
ويشكل برنامج الأطفال والناشئة أولوية في فعاليات مركز أبوظبي للغة العربية، في إطار استراتيجية مستدامة ينتهجها لتعزيز حب اللغة العربية وترسيخها في عقول الأطفال وقلوبهم، وتمكينهم من التعبير عن أنفسهم، ما يدعم ارتباطهم بهويتهم الثقافية، انطلاقاً من أن الأطفال يشكلون مستقبل الدولة الثقافي والحضاري، والضامن الحقيقي لاستدامة ريادتها الثقافية العالمية.
ويقدم محور "أتعلم" تجربة تعليمية ساحرة للأطفال والناشئة تجمع بين التعليم والترفيه، وتشمل ورش عمل، وأنشطة تفاعلية تسلط الضوء على اللغة العربية في الأركان المخصصة للأطفال والناشئة، وهو ركن "ألفا" ضمن بيئة تعليمية جاذبة.
ويسلط برنامج "استكشف" الخاص ببرامج العارضين والشركاء الضوء على إسهامات الشركاء الحكوميين من خلال الأنشطة الثقافية، ما يعزز الروابط بين أوساط المجتمع الأدبي العالمي. وفي ركن خاص يحتضنه "تحت ظلال الغاف"، يعيش الحضور تجربة أدبية فريدة مع كاتب يقرأ مقتطفات من أعماله، ويتفاعل مع جمهوره، ويوقع لهم نسخاً من مؤلفاته.
ويدعم المعرض تعزيز مكانة اللغة العربية من خلال برامج مبتكرة تشجع على القراءة والإبداع، تماشياً مع استراتيجية دولة الإمارات التي تسعى إلى بناء مجتمع قارئ قادر على إنتاج محتوى عربي يواكب التحولات الرقمية، عبر دعم المواهب الأدبية الناشئة، وإثراء المكتبة العربية بإصدارات تحاكي العصر الحديث.
ويتوقع أن يسجل المعرض هذا العام رقماً قياسياً في عدد الزوار يتجاوز 300,000 زائر، ما يعكس نجاح مركز أبوظبي للغة العربية في توسيع الإقبال على المعرفة والثقافة، وإعادة الزخم الحضاري لمعارض الكتب بوصفها تظاهرات اجتماعية ثقافية، ويؤكد الدور الريادي للدولة، ودورها الحضاري في إحياء الثقافة، واستدامة صناعة النشر، وإثراء المشهد الثقافي الدولي، وترسيخ مكانتها وجهةً للإبداع والمعرفة.