انطلاق المؤتمر العلمي الثالث للطاقة المتجددة السبت المقبل
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
صنعاء – سبأ :
أكد القائم بأعمال رئيس هيئة كهرباء الريف، المهندس عبدالله محرم، أن المعرض والمؤتمر العلمي الثالث للطاقة المتجددة، الذي سينطلق يوم السبت القادم في كلية الزراعة بجامعة صنعاء، يمثل انطلاقة مهمة نحو التحول من الوقود الأحفوري إلى الطاقة المتجددة.
وأوضح محرم في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية(سبأ) أن الهيئة ستعرض عددا من المشاريع التي قامت بتنفيذها مع مجسم لما تم تنفيذه خلال الفترة الماضية، وتحديدًا المتعلقة بالطاقة المتجددة.
وأشار إلى أن الهيئة تقوم بتنفيذ مشاريع بالشراكة مع المؤسسة العامة للصناعات الكهربائية والطاقة المتجددة، حيث تقوم المؤسسة بإنتاج ألواح الطاقة مع المولدات كطاقة هجينة، وتقوم الهيئة بتنفيذ الشبكة في الأرياف والمديريات والمناطق المستهدفة بالمشاريع.
وبيّن رئيس كهرباء الريف أن أبرز المشاريع التي تقوم الهيئة بتنفيذها حاليًا بالشراكة مع مؤسسة الصناعات هو مشروع كهرباء مديريتي مجز وضحيان، والمشروع الثاني كهرباء مديرية حيدان، والذي يضم عدة مشاريع مثل مشروع مران، ومشروع عياش بمديرية حيدان بمحافظة صعدة، لافتا إلى أن المرحلة الأولى من المشروع تبلغ قدرتها 500 كيلو وات، اضافة إلى 2 مولدات بقدرة 1500 كيلو وات، وفي مجز المرحلة الأولى 300 كيلو وات طاقة شمسية، وثلاثة مولدات بقدرة 1500 كيلو وات.
وثمن عبدالله محرم، دور قيادة وزارتي الكهرباء والمالية في تنظيم هذا المعرض العلمي والنوعي الهام.. مؤكدا أن اللجان العاملة تحدت الصعاب، واستطاعوا تجاوز المصاعب التي واجهت الخطة الزمنية لتنفيذ المشروع.
و أكد أن فريق المعرض والمؤتمر، عمل بتنسيق و تكامل وروح الفريق الواحد، و كان له دور فاعل في الوصول إلى هذا الحدث العلمي المرتقب، معربًا عن أمله في أن يسهم هذا المعرض في تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وزيادة الوعي المجتمعي بالتحول نحو الطاقة المتجددة.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي کیلو وات
إقرأ أيضاً:
إيران تستهدف إضافة 30 غيغاواط عبر الطاقة المتجددة
الاقتصاد نيوز - متابعة
يترقب قطاع الطاقة المتجددة في إيران طفرة خلال السنوات المقبلة تستهدف إضافة 30 غيغاواط من الكهرباء النظيفة، في خطوة من شأنها تنويع مزيج الطاقة.
وأعلن المجلس الاقتصادي للحكومة الإيرانية قرار إصدار ترخيص شراء واستيراد المعدّات والآلات لمشروع إنشاء محطات للطاقة المتجددة بقدرة 30 ألف ميغاواط، وهو خطوة من شأنها وضع حلول لتزايد الطلب على الكهرباء.
ومن المقرر وفق خطط الطاقة المتجددة في إيران أن تتوزع المشروعات الجديدة ما بين 25 ألف ميغاواط من الطاقة الشمسية و5 آلاف ميغاواط من طاقة الرياح.
وتُنتَج 93% من الكهرباء في إيران من محطات الطاقة الحرارية التي تعمل بالغاز والمازوت والديزل، وتخطط طهران للتوسع في مصادر الطاقة المتجددة من أجل خفض الانبعاثات وتأمين الطلب المتزايد، خاصة بعد أزمة انقطاعات التيار التي ضربت العديد من المدن خلال الأشهر الأخيرة.
معدات محطات الطاقة المتجددة يؤكد قرار المجلس الاقتصادي بشأن إصدار ترخيص شراء واستيراد المعدّات والآلات اللازمة لإنشاء محطات الطاقة المتجددة بقدرة 30 ألف ميغاواط على الاستعمال الأقصى للطاقة الإنتاجية المحلية، واستعمال طاقة الشركات القائمة على المعرفة، والالتزام بالمعايير الفنية.
في الوقت الحالي، يعتمد 70% من مزيج الكهرباء في إيران على استهلاك الغاز، وهناك حاجة ملحّة في البلاد لتنويع المزيج من خلال إدخال الطاقة المتجددة محل الطاقة الأحفورية.
وأكد المجلس أن هناك حاجة إلى التنوع في إنتاج الكهرباء، إذ تنتج الهند الغاز من النفايات، ويولّد بعض البلدان الكهرباء من الطاقة الحرارية الأرضية، ويستعمل بعضها الآخر وقود الديزل الحيوي بدلًا من البنزين.
محطات طاقة شمسية أشار وزير الطاقة الإيراني علي آبادي، في تصريحات مؤخرًا، إلى أن الشركات التابعة لرابطة الطاقات المتجددة وقّعت عقودًا مع وزارة الطاقة لإنشاء محطات طاقة شمسية بقدرة إجمالية تبلغ 12 ألف ميغاواط.
وأضاف أنه من المتوقع تشغيل نحو 2400 ميغاواط من 12 ألف ميغاواط بحلول صيف العام المقبل، ومن خلال دمج منتجَين آخرين، سترتفع القدرة الإنتاجية لمحطات الطاقة المتجددة في إيران إلى 5 آلاف ميغاواط.
وأوضح علي آبادي أن خطة الحكومة لإنتاج 30 ألف ميغاواط كهرباء من الطاقة المتجددة في إيران خلال السنوات الـ4 المقبلة، ستؤدي إلى توفير 11 مليار متر مكعب من الوقود سنويًا، وخفض التكاليف لما بين 5 و7 مليارات دولار.
وتوقّع الخبير الإستراتيجي في مجال الطاقة، الدكتور أومود شوكري، في مقال له بعنوان " أزمة الطاقة في إيران.. طهران بين براثن العقوبات الغربية ونقص الإمدادات"، أن تتفاقم أزمة الطاقة في إيران مع النقص في العرض بنسبة 30% خلال ذروة الطلب الصيفي في عام 2025.
وأشار إلى انخفاض كفاءة وموثوقية البنية التحتية القديمة، بشكل كبير، خصوصًا في حالة محطات الكهرباء البخارية والغازية الموضوعة في الخدمة لأكثر من 30 عامًا.
وتعاني المحطات العاملة بالديزل أو الغاز من كفاءة منخفضة، لا تتجاوز 30%، بسبب الاعتماد على تقنيات قديمة وعدم استكمال عمليات الاحتراق بشكل فعّال، وفي حين تعتمد دول أخرى على التكنولوجيا لتحسين الكفاءة، يبدو أن إيران متأخرة في هذا الجانب.
وخلال فصل الشتاء الحالي، واجهت محطات الكهرباء في إيران تحديات إضافية مع زيادة الطلب في القطاعات السكنية والتجارية، إذ توقفت نحو 80 محطة كهرباء عن العمل من إجمالي نحو 600 وحدة لتوليد الكهرباء، بسبب تراجع إمدادات الغاز الطبيعي والوقود السائل.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام