برنامج مسام لنزع الالغام بالشراكة مع منظمة ميون لحقوق الإنسان يقيم معرض صور فوتوغرافي لجرائم مليشيا الحوثي
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص :
اقام البرنامج الوطنى لنزع الألغام ( مسام ) بالشراكة مع منظمة ميون لحقوق الإنسان صباح اليوم معرض صور فوتوغرافي لجرائم وانتهاكات مليشيات الحوثي على المدنيين وخاصة الأطفال .
وقد ألقى الاستاذ قاسم الدوسري نائب مدير برنامج مسام لنزع الألغام كلمة ترحيبية بالحاضرين واستعرض خلال الكلمه عمل البرنامج خلال الفترات السابقة .
ويعتبر مسام أحد مشروعات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والتى تأسست في يونيو 2018 .
وقال الدوسري ان البرنامج يعمل في 9 محافظات يمنية واستطاع نزع الألغام والذخائر غير المتفجرة والعبوات الناسفة من المناطق المحررة في اليمن .
ومن خلال عملة استطاع نزع 419 الف لغم وتطهير مساحة تقدر 50,691,324 (م) 2 ، واجمالى ماتم نزعة 419,309 لغم وذخائر غير متفجرة
وقد استطاعت الألغام من قتل 2400 طفل وأصابه 4000 وقد استطاعت مليشيا الحوثي من زرع الألغام في المدارس والمنازل وإمكان تواجد الاطفال .
من جانبه تحدث الاستاذ امين شمسان من منظمة ميون لحقوق الإنسان تقرير موجز الحقوقي الذي رصدته المنظمة لتجنيد الاطفال في اليمن خلال الفترة من 1 يونيو 2021 وحتى 31 ديسمبر 2022 دعيا المجتمع الدولى للنظر لملف الاطفال والانتهاكات الحوثي في اليمن .
وعرض اثناء الفعالية شاشة عرض في القاعة تم استعراض عمل برنامج مسام لنزع الألغام في اليمن وعمل منظمة ميون لحقوق الإنسان والانتهاكات التى تقوم بها مليشيات الحوثي والضحايا من المدنيين .
بعد ذلك تجول داخل الحاضرين في اجنحه الصور المختلفة .
حضر المعرض قيادات من التحالف العربي والقوات المشتركة و عدد من المهتمين بحقوق الإنسان إضافة إلى البرنامج السعودي لتنمية وأعمال اليمن ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية .
من / نضال فارع
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الأكاديمية السلطانية للإدارة تختتم برنامج مستقبل العمل بالكويت
اختتمت الأكاديمية السلطانية للإدارة برنامج "مستقبل العمل في الحكومة لدول الخليج العربية" الذي يُعد الأول من نوعه، واستهدف قيادات الصف الثاني في القطاع الحكومي من سلطنة عمان ودول مجلس التعاون الخليجي.
وشارك في البرنامج جميع دول مجلس التعاون الخليجي، ونفذته الأكاديمية السلطانية للإدارة بالشراكة مع معهد الإدارة العامة بمملكة البحرين وديوان الخدمة المدنية بدولة الكويت، وبالتعاون مع كلية سعيد لإدارة الأعمال بجامعة أكسفورد، كمبادرة إستراتيجية لتعزيز التكامل الخليجي في تطوير العمل الحكومي وتحقيق الرؤى الوطنية وجاهزية المستقبل لدول مجالس التعاون الخليجي، وهدف البرنامج إلى بناء قدرات قيادية قادرة على مواجهة التحديات المستقبلية، مع التركيز على تبني أفضل الممارسات العالمية لتحقيق التنمية المستدامة.
وأقيم حفل تخرج المشاركين في دولة الكويت الشقيقة، تحت رعاية سعادة الدكتور عصام سعد الربيعان، رئيس ديوان الخدمة المدنية الكويتي، وبحضور سعادة الدكتور علي بن قاسم بن جواد اللواتي، رئيس الأكاديمية السلطانية للإدارة، إلى جانب نخبة من كبار المسؤولين والخبراء من دول الخليج العربية.
تضمنت رحلة البرنامج عدة مراحل ومحاور رئيسية، شملت عشر وحدات عن بُعد قُدمت باللغة العربية، وركزت وحدات التعلم التنفيذي على موضوعات إستراتيجية وقيادية، كالإدارة العامة، وإدارة المشاريع، وتحليلات الأعمال، والتحول الرقمي، كما ناقش البرنامج قضايا محورية كإدارة التغيير، ورفع الكفاءة في قيادة الفرق، وتمكين المؤسسات من التكيف والازدهار في الاقتصاد الرقمي، إلى جانب إستراتيجيات القيادة والجاهزية المستقبلية، إلى جانب التركيز على بناء المهارات، حيث وفرت كل وحدة (3-4 ساعات) منهجًا عمليًا وتطبيقيًا للتعلم والتطوير، مما مكن المديرين في الإدارة الوسطى من التعاون مع أقرانهم من جميع دول المجلس والتعلم منهم من خلال المنصة الإلكترونية، والجلسات المباشرة لدروس جامعة أكسفورد عن بُعد.
وأكد الدكتور علي بن قاسم اللواتي، رئيس الأكاديمية السلطانية للإدارة على أهمية البرنامج والفئة المستهدفة، وأهمية الاستثمار في تطوير القيادات الوسطى ،حيث تمثل هذه الفئة العمود الفقري للمؤسسات، ويقع على عاتقها دور أساسي في تنفيذ إستراتيجيات القيادة العليا وترجمتها إلى نتائج عملية تحقق الأهداف المؤسسية، مضيفا: "نؤمن بأن تعزيز قدرات القيادات هو الأساس لتحقيق تحول مستدام ومبتكر في العمل الحكومي لدول مجلس التعاون الخليجي، ومن خلال هذا البرنامج، نقدم تجربة تعلمية متكاملة تجمع بين النظريات الحديثة والتطبيق العملي، لتزويد هذه القيادات بالمهارات اللازمة لمواجهة التحديات وتطوير حلول مبتكرة تسهم في رفع كفاءة الأداء المؤسسي وتحقيق الرؤى الوطنية المختلفة لدول مجلس التعاون الخليجي وجاهزيتها للمستقبل بأبعادها المختلفة، كما تلتزم الأكاديمية بدعم التعاون الخليجي من خلال تصميم حلول تعلمية مبتكرة تستهدف القيادات بجميع مستوياتها، مع التركيز على أدوات التعليم الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم التجريبي، ونسعى من خلال هذا البرنامج إلى تمكين هذه الفئة الحيوية من تحقيق أداء يواكب تطلعات الشعوب الخليجية ويعزز التنمية المستدامة".
واتفق المشاركون على أهمية استمرار التعاون الإقليمي وتطوير مبادرات مشتركة تعزز الابتكار والكفاءة في العمل الحكومي، كما أشادوا بدور الأكاديمية السلطانية للإدارة في تحقيق برنامج مستقبل العمل الحكومي والتعاون المؤسسي بين دول مجلس التعاون من خلال هذه المبادرة.