عدن (عدن الغد) خاص :

اقام البرنامج الوطنى لنزع الألغام ( مسام ) بالشراكة مع منظمة ميون لحقوق الإنسان صباح اليوم معرض صور فوتوغرافي لجرائم وانتهاكات مليشيات الحوثي على المدنيين وخاصة الأطفال .
وقد ألقى الاستاذ قاسم الدوسري نائب مدير برنامج مسام لنزع الألغام كلمة ترحيبية بالحاضرين واستعرض خلال الكلمه عمل البرنامج خلال الفترات السابقة .


ويعتبر مسام أحد مشروعات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والتى تأسست في يونيو 2018 .
وقال الدوسري ان البرنامج يعمل في 9 محافظات يمنية واستطاع نزع الألغام والذخائر غير المتفجرة والعبوات الناسفة من المناطق المحررة في اليمن .
ومن خلال عملة استطاع نزع 419 الف لغم وتطهير مساحة تقدر 50,691,324 (م) 2 ، واجمالى ماتم نزعة 419,309 لغم وذخائر غير متفجرة 
وقد استطاعت الألغام من قتل 2400 طفل وأصابه 4000 وقد استطاعت  مليشيا الحوثي من زرع الألغام في المدارس والمنازل وإمكان تواجد الاطفال .

من جانبه تحدث الاستاذ امين شمسان من منظمة ميون لحقوق الإنسان تقرير موجز الحقوقي الذي رصدته المنظمة لتجنيد الاطفال في اليمن خلال الفترة من 1 يونيو 2021 وحتى 31 ديسمبر 2022 دعيا المجتمع الدولى للنظر لملف الاطفال والانتهاكات الحوثي في اليمن .
وعرض اثناء الفعالية شاشة عرض في القاعة تم استعراض عمل برنامج مسام لنزع الألغام في اليمن وعمل منظمة ميون لحقوق الإنسان والانتهاكات التى تقوم بها مليشيات الحوثي والضحايا من المدنيين .
بعد ذلك تجول داخل الحاضرين في اجنحه الصور المختلفة .

حضر المعرض قيادات من التحالف العربي والقوات المشتركة و عدد من المهتمين بحقوق الإنسان إضافة إلى البرنامج السعودي لتنمية وأعمال اليمن ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية .

 

من / نضال فارع

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: فی الیمن

إقرأ أيضاً:

اليمن في مواجهة تغير المناخ بـCOP29.. هل ينجح في التكيف؟

شمسان بوست / العين الإخبارية

يُعد اليمن من أكثر البلدان تأثرا بتداعيات التغيرات المناخية، وأقلها قدرة على التكيف مع هذه التحولات، خاصة في ظل استمرار الحرب التي تشنها جماعة الحوثي.

ومع تنامي الظواهر الجوية المتطرفة في مختلف المحافظات، تتكبد البلاد خسائر بيئية وصحية واقتصادية وإنسانية هائلة.


في اليمن تغيرت مواسم الأمطار مع ارتفاع كبير في درجات الحرارة، وزيادة الفيضانات والأعاصير التي تعمل على جرف التربة والأراضي الزراعية، وتدمير البنى التحتية ومنازل المواطنين، إضافة إلى توسع رقعة الجفاف والتصحر.

برنامج اليمن للمناخ


وللتخفيف من آثار التغيرات المناخية في اليمن أعلنت الحكومة اليمنية على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ COP29، المنعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو، عن “البرنامج الوطني لتمويل المناخ للفترة 2025-2030”.


يهدف هذا البرنامج، وفقا للحكومة اليمنية، إلى تعزيز قدرة البلاد على التكيف مع التحديات المناخية المتزايدة، ومواجهة الآثار والكوارث الطبيعية التي لحقت في البلاد خلال السنوات الأخيرة.


كما سوف يسهم في جلب التمويلات اللازمة التي تمكن البلاد من مواجهة آثار التغير المناخي، وإعادة ترميم وتأهيل ومعالجة الأضرار التي خلفتها تلك التغيرات خلال الفترة الماضية.

أكثر الدول المتأثرة


يقول أستاذ تقييم الأثر البيئي المشارك بجامعة الحديدة الدكتور عبدالقادر الخراز إن اليمن من أكثر الدول المتأثرة، والأقل تأثيرا في التغيرات المناخية، وهي من الدول الأقل نموا، وضمن أبرز الدول التي لها الحق بالتمويلات.


ويضيف الخراز، استشاري دولي للتغيرات المناخية في اليمن لـ”العين الإخبارية”، أنه يجب أن يكون هناك دراسات وخطط لجميع المشاريع التي يهدف برنامج المناخ الوطني لتنفيذها خلال مدة البرنامج.


ويشير إلى أن للبرنامج أهمية كبيرة في الوقت الراهن، بعد أن شهد اليمن وخلال عام واحد فقط تطرفا مناخيا وتقلبات بيئية تسببت بإلحاق الضرر لمئات الآلاف من اليمنيين.

ما الذي يمكن أن يحدثه البرنامج؟


ووفقا للخراز فإن البرنامج سوف يسهم في زيادة حجم التمويلات للتكيف مع التحديات المناخية.


ويؤكد أن “برامج مواجهة التغير المناخي إذا تم ضبطها وتنفيذها بشكل صحيح، وعبر أياد ذات كفاءة وطنية، سيكون لها تأثيرات إيجابية”.


وبحسب الخراز أنه في حال “نفذت دراسات وبحوث ومشاريع البرنامج الوطني للمناخ، وفقا للاحتياجات، وحصل على التمويل الكافي، وارتباط هذه المشاريع بالمقاومة والتكيف لتبعات التغيرات المناخية خاصة في المناطق التي تأثرت بشكل كبير، وعمل مشاريع تنموية، فإنه سينعكس بشكل إيجابي على قدرة الناس لمواجهة التغيرات والتكيف معها”.


وتابع “نحتاج إلى إرادة وإدارة وكفاءة، وإحساس بالمسؤولية تجاه المواطنين، لمساعدتهم على التكيف، والاستعداد والمقاومة للتغيرات المناخية، وإثبات مشاريع مستدامة ليتم الاستفادة منها طيلة السنوات القادمة”.


وإذا فشلت مثل هذه المشاريع -كما يقول الخراز- ولم تنفذ بشكل صحيح، خاصة أنها متعلقة بالتأثيرات “ستؤدي إلى تأثيرات أكثر حدة”، موضحاً “نحن لا نريد أن نخسر أكثر مما نخسره اليوم جراء تبعات وكوارث التغيرات المناخية، بل نريد مواجهة تبعات تطرف المناخ والخروج بأقل الخسائر”.

مشاركة اليمن في COP29


وكان وزير المياه والبيئة في الحكومة اليمنية توفيق الشرجبي قد بحث على هامش مشاركته في مؤتمر الأطراف الدولي COP29 في أذربيجان، مع مدير المناخ والبيئة في البنك الإسلامي للتنمية تعزيز الشراكة وتفعيل تدخلات البنك في قطاعي المياه والبيئة باليمن.


وتناول اللقاء مشاريع البرنامج الوطني للمناخ الذي أطلقه اليمن في القمة، وسبل الشراكة في تنفيذه بالتعاون مع صندوق المناخ الأخضر، وفرص اليمن للحصول على تمويلات لمشاريع تحلية مياه البحر في مدينة عدن.


كما تطرق لمشاريع الطاقة المتجددة لتأمين عجز الكهرباء في البلاد، بالإضافة إلى تفعيل المشاريع المتوقفة الممولة من البنك الإسلامي منذ اندلاع الحرب التي أشعلتها المليشيات الحوثية.


وخلال مؤتمر المناخ الدولي أكد الوزير الشرجبي أن اليمن يواجه تحديات بيئية متصاعدة بسبب التغيرات المناخية التي يشهدها العالم.


وأشار إلى أن الفيضانات وسيول الأمطار الجارفة تسببت بتدمير نحو 30% من الأراضي الزراعية في اليمن خلال عام واحد فقط.


وبحسب الشرجبي فإن البرنامج الوطني للمناخ الذي تم إطلاقة على هامش مشاركة اليمن في COP29، يهدف إلى استجابة شاملة للاحتياجات الوطنية في مجال تمويل المناخ، من خلال تعزيز القدرات الوطنية وتطوير البنية التحتية وتشجيع الاستثمارات الخضراء.

مقالات مشابهة

  • مليشيا الحوثي تعلن جاهزيتها لعقد صفقة تبادل أسرى شاملة مع الحكومة الشرعية
  • اليمن يشارك في برنامج دمج استراتيجية منظمة التعاون الإسلامي للشباب
  • وفد المجلس القومي لحقوق الإنسان يبدأ لقاءات وجولات ميدانية بالبحر الأحمر
  • مشروع مسام ينزع 470416 لغماً ومتفجرات في اليمن
  • ”مسام” السعودي يواصل تطهير اليمن من الألغام.. أكثر من 840 مادة متفجرة أُزيلت في أسبوع
  • اليمن في مواجهة تغير المناخ بـCOP29.. هل ينجح في التكيف؟
  • مليشيا الحوثي تعلن عن اتفاق مع السعودية!!
  • مسؤول أممي: مشروع مسام ساهم في تأمين مساحات شاسعة باليمن من الألغام
  • ”مليشيا الحوثي تنهار.. انسحاب جماعي وهروب قيادات وسط تراجع خطير”
  • المستشار العسكري للمبعوث الأممي لليمن يثمن جهود مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة “مسام” لحماية أرواح المدنيين