الراي:
2024-12-26@17:11:23 GMT

الكويت تطالب بالوقف «الفوري» لإطلاق النار في قطاع غزة

تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT

طالبت الكويت، اليوم الخميس، بالوقف «الفوري» لإطلاق النار في قطاع غزة واضطلاع الأجهزة المعنية الدولية بمسؤولياتها تجاه حماية المدنيين بالإضافة إلى أهمية وصول المساعدات الإنسانية للتخفيف من وطأة المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق.
جاء ذلك في كلمة الكويت التي ألقتها مساعد وزير الخارجية لشؤون حقوق الانسان السفيرة الشيخة جواهر الدعيج أمام اجتماع طارئ للجنة حقوق الإنسان العربية لمناقشة جرائم الاحتلال الاسرائيلي ضد الإنسانية في قطاع غزة بناء على طلب دولة الكويت.


وقالت الدعيج إن طلب الكويت لعقد دورة استثنائية يأتي إيمانا منها بأهمية دور الجامعة العربية في دعم القضية الفلسطينية.
وتابعت انه «لا شك أن اللجنة العربية الدائمة لحقوق الانسان تعتبر الآلية الحقوقية التي بذلت جهودا مضنية في تسليط الضوء على انتهاكات حقوق الانسان الجسيمة».
وأضافت «نجتمع اليوم وبعد مرور 20 يوما على الهجمات الوحشية المرعبة والمروعة التي يشنها وبكل همجية جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة تحت ذريعة الحق في الدفاع عن النفس».
واستنكرت في هذا الاطار، قائلة: أي حق هذا الذي ينتهك الحقوق الأساسية للمدنيين ويسلب الحق في الحياة للأطفال والأجنة الذين ما زالوا في بطون أمهاتهم وأي حق هذا الذي ينتهك كافة أصناف حقوق الانسان بل سطر جرائم ضد الانسانية من خلال ضرباته العدائية والتي استهدفت المدنيين الأبرياء العزل والعديد من الأعيان المدينة.
ووصفت هذه الانتهاكات «بأبشع أنواع جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية» مؤكدة أن التهجير القسري والفصل العنصري وحجب وصول المساعدات الإنسانية تعد انتهاكا جسيما للقانون الدولي الإنساني.
ولفتت إلى أن قوات الاحتلال الاسرائيلي تتفنن في هجماتها وترتكب جرائم دولية حرمتها القوانين والمواثيق الدولية بما فيها قانون الحرب فالعدوان والإبادة الجماعية وجريمة الحرب والجرائم ضد الإنسانية جميعها ماثلة أمامنا في غزة.
وأشارت إلى ان كل هذا يحدث أمام صمت رهيب من دعاة حقوق الإنسان والإنسانية ومن كانوا يدعون أنفسهم بالمدافعين عن حقوق الإنسان فلا تنديد ولا شجب ولا استنكار فبدى واضحا وبالأدلة القاطعة مدى تسييس حقوق الانسان والكيل بمكيالين والانتقائية في توجيه التهم.
وأكدت في هذا الاطار انه أمر أصبح يرسخ ازدواجية المعايير مما يشكل خطرا على إيمان المجتمع الدولي بمدى فعالية الآليات الدولية والصكوك والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الانسان.
وقالت «استشعارا من دولة الكويت بحجم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يعيشها الأشقاء في فلسطين فقد وجهت القيادة الحكيمة بتسيير جسر جوي إنساني لعله يخفف بعضا مما يعانيه أشقاؤنا المنكوبون في غزة».
وجددت موقف الكويت المبدئي والثابت من القضية الفلسطينية التي طالما كانت بالنسبة لنا القضية الجوهرية والمركزية فبلادي تتطلع إلى حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته حتى يشعر بالأمان والكرامة الإنسانية المفقودة الآن.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: حقوق الانسان قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مدير المستشفيات الميدانية بغزة: عيب على الإنسانية أن يتجمد أطفالنا ويموتوا من البرد

ناشد مدير المستشفيات الميدانية في وزارة الصحة بقطاع غزة مروان الهمص أصحاب الضمائر الحية في العالم وكل من له علاقة بحقوق الإنسان أن يوقفوا الحرب والتدمير الذي يستهدف مستشفيات قطاع غزة، وقال إنه من العيب على الإنسانية أن يتجمد الأطفال الصغار في خيمهم بسبب البرد.

ووصف الهمص الأوضاع في مستشفيات شمال قطاع غزة بأنها سيئة، إذ لا يزال الاحتلال الإسرائيلي يستهدف هذه المستشفيات، وقد أخرج المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة من الخدمة تماما بعد أن أخرج الأطباء والممرضون والمرضى الذي كان عددهم يقدر بنحو 30 إلى طريق مجهول، وقال إن بعض هؤلاء وصلوا إلى غزة، والبعض الآخر لا يعرف مصيرهم.

وأكد الهمص في مقابلة مع قناة الجزيرة من غزة أن مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة يعاني من وضع أسوأ، فالاحتلال يقوم على مدار 85 يوما بتدمير محيط المستشفى، وعمد الليلة الماضية إلى تدمير كل الأبراج، بالإضافة إلى حرق البيوت، مما أدى إلى سقوط الشظايا داخل المستشفى، بما في ذلك غرف المرضى، مؤكدا وقوع إصابات، ونُقل المرضى والطواقم الطبية إلى ساحات الممرات والطابق الأول للمستشفى من أجل حمايتهم.

وتحدث الهمص عن تصدع جدران مستشفى كمال عدوان جراء استهداف الاحتلال المباني المحيطة به وتفجير روبوتات متفجرة.

إعلان

وكشف أن طائرات "كواد كابتر" قصفت المستشفى مستهدفة كل من يمشي في داخل ساحاته، وحرقت أيضا أحد مولدات المستشفى.

وأشار إلى تحذير أطلقه أحد الأطباء من أن الاحتلال يضغط على المستشفيات من أجل إخلائها أو قتل من فيها.

ونقل مدير المستشفيات الميدانية حقائق صادمة عن الحالة التي وصل إليها الوضع الإنساني في قطاع غزة، وقال إنهم استقبلوا اليوم في المستشفى بخان يونس جنوبي القطاع طفلا صغيرا لا يتجاوز 8 أشهر متجمدا من البرد داخل الخيمة، ولم يستطيع الأطباء تقديم أي خدمة له.

ووصف الهمص الحالة بالقول "نحن لا نعيش في بلاد الإسكيمو ولا ما وراء المحيط الهادي، نحن نعيش في بلد معتدل الجو، لكن أن يصل أطفال إلى داخل مستشفياتنا متجمدين من البرد فهذا عيب في حق كل الإنسانية".

يذكر أن رضيعة فلسطينية توفيت فجر يوم الجمعة الماضي متأثرة بالبرد الشديد داخل خيمة نزوح في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس.

وحمّل الهمص الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية الوضع الإنساني السيئ في قطاع غزة، لأنه يقصف مناطق النزوح وخيم النازحين، مؤكدا أن الناس يتضورون جوعا، خاصة في جنوب القطاع، إذ تصل إلى المستشفيات حالات تعاني من سوء التغذية، وبعض كبار السن يصلون وقد فارقوا الحياة، لأنهم -كما يخبر أهاليهم الأطباء- لم يتناولوا على مدار 5 أيام أو أسبوع قضمة خبز.

كما يعاني الغزيون من نقص في المستلزمات الطبية والطواقم الطبية بسبب استهداف الاحتلال الإسرائيلي لهم.

وأكدت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 45 ألفا و361 شهيدا و107 آلاف و803 مصابين.

مقالات مشابهة

  • كتاب جديد عن حقوق الانسان للدكتور عمار عباس الحسيني
  • مدير المستشفيات الميدانية بغزة: عيب على الإنسانية أن يتجمد أطفالنا ويموتوا من البرد
  • خطوة غير مسبوقة نحو المحاكم الدولية.. سوريا تطالب إيران بدفع 300 مليار دولار تعويضات (تفاصيل)
  • خرق إسرائيلي جديد للهدنة في لبنان.. ونجيب ميقاتي يطالب بالانسحاب الفوري
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترف بقصف المنطقة الإنسانية في خان يونس
  • ميقاتي يطالب بوقف الخروقات الإسرائيلية والانسحاب الفوري من المناطق الحدودية
  • "بسيوني": الشائعات تهدف إلى التأثير على الصورة التي تقدمها مصر في مجال حقوق الإنسان
  • الاحتلال يواصل سياسة التجويع في غزة والأوضاع الإنسانية تتدهور بشكل غير مسبوق
  • مسؤول أممي: بات من المستحيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • وسم السيسي يعتلي منصات التواصل الاجتماعي .. وهذه حقيقة المظاهرات التي تطالب برحيله