غاز أعصاب بالأنفاق لشل مقاتلي القسام.. تسريب تفاصيل الخطة الإسرائيلية الأمريكية القادمة في غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قال موقع "ميدل إيست آي" البريطاني إنه حصل على "تسريبات" وصلت إلى المقاومة الفلسطينية تفيد بنية جيش الاحتلال الإسرائيلي، بمعاونة قوات "دلتا" الأمريكية الخاصة، ضخ كميات كبيرة من غاز الأعصاب وأسلحة كيماوية أخرى داخل الأنفاق التي يتحصن بها مقاتلو كتائب القسام، خلال الهجوم البري المزمع على غزة، الذي يستهدف القضاء على حركة "حماس".
ونقل الموقع عن مصادر عربية على صلة بمجموعات داخل "حماس"، قولها إن معلومات وصلت إلى الحركة عن تفاصيل لهجوم مباغت ينتوي جيش الاحتلال شنه بريا على غزة تحت إشراف القوات الخاصة الأمريكية، المسماة فرقة "دلتا"، والمختصة بتحرير الرهائن وعمليات القتل والأسر.
وأضاف المصدر أن فرقة دلتا في الجيش الأمريكي سوف تشرف على ضخ "كميات ضخمة من غاز الأعصاب داخل أنفاق حماس، لديها القدرة على شل حركة الإنسان لمدة تتراوح بين 6 و12 ساعة"، لافتاً إلى أنه سوف "يتم خلال هذه الفترة اختراق الأنفاق وتحرير الأسرى، وقتل الآلاف من مقاتلي القسام".
اقرأ أيضاً
أنفاق حماس.. ساحة الحرب الرئيسية لإسرائيل في غزة
ووفقاً للمعلومات المسربة، فإن تأخير إسرائيل لغزوها البري مجرد تضليل، الغاية منه هو كسب عنصر المباغتة في هجوم يُشن من جبهات متعددة، ويتضمن عمليات إنزال للكوماندوز الإسرائيليين شمال غزة وعلى امتداد الساحل.
وبحسب ما يقوله المصدر، فإن التفاصيل العملياتية للهجوم قد تم الاتفاق عليها.
ويتخوف جيش الاحتلال من شبكة الأنفاق التي أنشأتها "حماس" داخل غزة، والتي تمتد أسفل القطاع لعشرات الكيلومترات، ويطلق عليها جنرالات الاحتلال "مترو غزة"، حيث ينتشر مقاتلو القسام داخلها وفق خطط يتم تحديثها باستمرار.
وسبق أن قالت القسام إن لديها خططا دفاعية متطورة في حالة الاجتياح البري لغزة أقوى من خطط الهجوم التي فاجأت بها جيش الاحتلال الإسرائيلي والعالم في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري عندما اقتحمت مستوطنات غلاف غزة وقواعد الاحتلال العسكرية، وتمكنت من إبادة ما تعرف بـ"فرقة غزة" التابعة لجيش الاحتلال.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غزة حماس كتائب القسام أنفاق حماس جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
المجازر الإسرائيلية مستمرة.. ووقف إطلاق النار يقترب في قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الاثنين، أن حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع ارتفعت إلى 45,028 شهيدًَا و106,962 إصابة منذ بدء العدوان.
وأفاد التقرير اليومي للوزارة، بأن القوات الإسرائيلية ارتكبت سبع مجازر جديدة ضد العائلات خلال الساعات الـ24 الماضية، ما أسفر عن وصول 52 قتيلاً و203 إصابات إلى المستشفيات، بينما لا تزال فرق الإسعاف عاجزة عن انتشال العديد من الضحايا من تحت الأنقاض أو الطرقات بسبب استمرار القصف.
نداء لعائلات الضحايا والمفقودين
أهابت الوزارة بذوي القتلى والمفقودين إلى تسجيل بياناتهم عبر منصات وزارة الصحة لاستكمال توثيق جميع الضحايا والمفقودين.
وفي تطور خطير، أعلن مدير عام الصحة في غزة أن الجيش الإسرائيلي اعتقل 350 من الكوادر الطبية منذ 7 أكتوبر 2023، بينما استُشهد ثلاثة من المعتقلين داخل السجون الإسرائيلية.
النساء والأطفال يدفعون الثمن الأكبر
وفقًا لتقرير سابق للأمم المتحدة، شكلت النساء والأطفال نحو 70% من شهداء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في الفترة بين نوفمبر 2023 وأبريل 2024، ما يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع المحاصر.
ومع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، يُحذر المسؤولون من تفاقم الأوضاع الإنسانية، خصوصًا مع تدمير البنية التحتية الطبية وإغلاق الطرق، مما يعيق تقديم الإسعافات وإجلاء الجرحى والضحايا.
كشف مسؤول رفيع في حركة حماس، في تصريحات لصحيفة الشرق السعودية، اليوم الاثنين، أن التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بات أقرب من أي وقت مضى.
وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه: "نحن أقرب من أي وقت مضى لتحقيق صفقة تبادل أسرى ووقف لإطلاق النار، شريطة ألا يعترض نتنياهو الاتفاق."
وأشار إلى أن حماس وفصائل أخرى في غزة قدّمت موقفًا "مرنًا وتدريجيًا للغاية"، يتضمن إنهاء الحرب بشكل تدريجي، وانسحاب القوات الإسرائيلية وفق جدول زمني متفق عليه بضمانات دولية لـ"وقف العدوان وحماية الشعب الفلسطيني".
وشدد المسؤول على تمسك حماس بمطالبها المتمثلة في إنهاء الحرب، وانسحاب إسرائيلي كامل من غزة، وعودة النازحين، وإبرام صفقة "مشرفة" لتبادل الأسرى.
ونوّه بأن الوسطاء نصحوا بعدم الكشف عن تفاصيل الاتفاق لتجنب إعطاء نتنياهو ذريعة للتراجع عن الالتزام به.