علق محمد جمشیدي، مسؤول الدائرة السياسية في مكتب الرئاسة الإيرانية، اليوم الخميس، على مزاعم الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن توجيه رسائل تحذير إلى إيران .

وقال جمشیدي في منشور عبر صفحته على منصة إكس، إن الرسائل الموجهة إلى إيران ليست خطابا الى قائد الثورة الإسلامية ولا شيء آخر سوى تقديم طلب إلى إيران. 

وأضاف جمشیدي: "إذا كان جو بايدن يتصور بأنه قام بتحذير إيران فمن الأفضل له أن يطلب من فريقه بأن يعرض عليه النسخة الاخيرة من الرسائل".

ويخشي الرئيس الأمريكي من تدخل إيران عسكريا عبر وكلائها في المنطقة فور بدأ الاجتياح البري الإسرائيلي لـ غزة.

ووفقا لموقع أكسيوس الأمريكي، تحتاج بايدن المزيد من الوقت للموافقة على بدء الاجتياح البري لـ غزة لتعزيز الوجود العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط، نظرا للمخاوف المتزايدة من قيام إيران أو الجماعات الإرهابية المدعومة منها بمهاجمة إسرائيل.

كما يخشى أيضا أن يؤدي الهجوم السريع والمتهور على غزة إلى دخول إسرائيل في معركة شوارع دامية طويلة يمكن أن تقتل عشرات الآلاف من الناس دون أن تدمر حماس، كما يمكن أن يدفع ذلك حزب الله وغيره من وكلاء إيران إلى الانضمام إلى الحرب مع احتمال تعرض الأمريكيين المنتشرين في المنطقة للخطر.

انحياز علني للاحتلال.. إيران تتهم أمريكا بتأجيج الصراع في غزة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ايران الرئاسة الإيرانية جو بايدن الرئيس الأمريكي قائد الثورة الإسلامية الاجتياح البري الإسرائيلي غزة

إقرأ أيضاً:

ظريف: إيران تأمل أن يختار ترامب العقلانية

قال نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف، أمس الأربعاء إن إيران تأمل في أن يختار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "العقلانية" في تعامله مع إيران، مضيفاً أن طهران لم تسع قط إلى امتلاك أسلحة نووية.

وأضاف في كلمة بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا أن إيران لا تشكل تهديداً أمنياً للعالم.

وأبدى جواد ظريف أمله في أن يكون ترامب "أكثر جدية وأكثر تركيزاً وواقعية" خلال ولايته الثانية.

وفي ولايته الأولى انسحب ترامب في 2018 من الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع قوى عالمية عام 2015، وأعاد فرض عقوبات أمريكية قوية في إطار سياسته الرامية إلى تطبيق أقصى درجات الضغط على إيران.

وردت طهران بمخالفة الاتفاق عبر وسائل عدة منها تسريع عمليات تخصيب اليورانيوم.

Davos- Iran's Zarif says he hopes Trump will choose 'rationality' - https://t.co/J0jlNhSAux

— Reuters Iran (@ReutersIran) January 22, 2025

وتعهد ترامب بالعودة إلى السياسة التي انتهجها في ولايته الأولى والتي سعت إلى استخدام الضغوط الاقتصادية لإجبار طهران على التفاوض على اتفاق بشأن برنامجها النووي وبرنامجها للصواريخ الباليستية وممارساتها الإقليمية.

وتزايدت المخاوف بين كبار صناع القرار في طهران من أن ترامب قد يسمح خلال ولايته الثانية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بضرب المواقع النووية الإيرانية بالتزامن مع تشديد العقوبات الأمريكية على صناعة النفط في البلاد.

وقد تُضطر طهران نتيجة لتلك المخاوف، فضلاً عن تزايد السخط في الداخل بسبب المصاعب الاقتصادية، إلى الانخراط في مفاوضات مع إدارة ترامب بشأن برنامجها النووي.

مقالات مشابهة

  • ترمب يعيّن ويتكوف للتعامل مع ملف إيران: دبلوماسية أم ضغوط؟
  • إيران تصادق على إعدام منفذ الهجوم على سفارة أذربيجان
  • عراقجي للغرب: كُفوا عن "وعظ" إيران
  • ظريف: إيران تأمل أن يختار ترامب العقلانية
  • «الرئيس البنمي»: قناة بنما لم تكن تنازلا أو هدية من الولايات المتحدة
  • الرئيس البنمي: قناة بنما لم تكن تنازلا أو هدية من الولايات المتحدة
  • تحذير عاجل من البريد المصري.. روابط تستهدف اختراق حسابات المواطن
  • سر رسالة تركها الرئيس السابق بايدن لترامب في درج مكتبه.. ماذا قال؟
  • إيران بين العقوبات والطموحات النووية: أيهما سيكسر الآخر؟
  • إيران: مستعدون للتفاوض مع ترامب