الداخلية الفلسطينية : نتابع باستمرار تقديم الخدمة الضرورية لمواطني غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطيني إياد البزم ان أجهزة وزارة الداخلية تقوم بواجبها في خدمة أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتعزيز صمودهم والحفاظ استقرار الجبهة الداخلية لليوم العشرين.
وذكر البزم في مؤتمر صحفي له ان جهاز الشرطة يقوم بتسيير دوريات في جميع محافظات القطاع لمتابعة الحالة الميدانية، وتأمين الأحياء أو المناطق التي تتعرض للتدمير والقصف، والحفاظ على ممتلكات المواطنين.
وأشار الي ان جهاز الشرطة يتابع باستمرار العمل في جميع مراكز تقديم الخدمة الضرورية للمواطنين، كالمخابز والمحال التجارية والأسواق، والتأكد من وصول السلع الأساسية المتوفرة لجميع محافظات غزة.
كما بين ان جهاز الشرطة يؤمن مراكز الإيواء البالغ عددها 199 مركزاً موزعة على محافظات القطاع، وتضم مئات آلاف النازحين عن بيوتهم بفعل العدوان الإسرائيلي.
وقال أيضا : يتابع جهاز الشرطة بمساندة أجهزة الوزارة تأمين كافة مستشفيات قطاع غزة وضبط الحالة في ظل كثافة العمل داخلها، ونزوح عشرات آلاف المواطنين إليها للاحتماء بها كمراكز إيواء.
وأتم تصريحاته قائلا : تواصل طواقم هندسة المتفجرات القيام بواجبها في تحييد خطر القنابل غير المنفجرة وتشكل خطراً مباشراً على حياة المواطنين، حيث بلغت مهام طواقم الهندسة 681 مهمة في جميع محافظات غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جهاز الشرطة
إقرأ أيضاً:
كاتس: سيتم تجنيد عشرات الآلاف من الحريديم
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن قانون التجنيد الجديد سيؤدي -عند اكتماله- إلى تجنيد عشرات الآلاف من الحريديم (اليهود المتشددين) لأول مرة.
وكانت المحكمة العليا في إسرائيل قد قضت، في يونيو/حزيران الماضي، بأن اليهود الحريديم لا يمكن إعفاؤهم من الخدمة العسكرية. كما أمرت بتجميد ميزانية المدارس الدينية، وقالت في قرارها إنه لا يوجد أساس قانوني لمنع الحكومة من تجنيد اليهود الحريديم في الجيش الإسرائيلي.
وقد وافق وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس، أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، على تجنيد 7 آلاف من الحريديم المتشددين.
وكانت القناة الـ12 الإسرائيلية كشفت، في وقت سابق من الشهر الماضي، عن أن الجيش الإسرائيلي يعاني نقصا حادا في صفوفه بنحو 7 آلاف مقاتل ومساند للقتال بسبب الحرب المستمرة في قطاع غزة، وأنه قد يلجأ لتجنيد الآلاف من الحريديم لتعويض النقص.
وقبل ذلك، كشفت وزارة الحرب الإسرائيلية عن خطة جديدة تستهدف تجنيد 10 آلاف جندي لتعويض خسائر الحرب، ومن ضمنها تجنيد نحو 6 آلاف من الحريديم خلال عامين بهدف تخفيف العبء عن جنود الاحتياط، وتوفر إمدادات بشرية إضافية للوحدات القتالية المنتظمة.
إعلانويأمل الجيش الإسرائيلي كذلك في تعديل قانون الخدمة العسكرية ليشمل تمديد الخدمة الإلزامية لتكون 3 سنوات بدلا من 32 شهرا كما هو معمول به الآن، وذلك لتلبية احتياجات الحرب الحالية، لأن عدم تعديل القانون سيجعل النقص في عدد الجنود أكبر بكثير.
ويأتي ذلك، في وقت يعاني فيه الجيش الإسرائيلي من نقص كبير في أعداد جنود الاحتياط الذين يستدعون للمشاركة في العمليات العسكرية، إذ تشير الأرقام إلى أن معدلات الاستجابة لدعوات الاحتياط قد انخفضت لنحو 70% فقط في الأشهر الأخيرة.
ويشكل الحريديم نحو 13% من سكان إسرائيل، ويرفض هؤلاء الخدمة في جيش الاحتلال، بحجة تكريس حياتهم لدراسة التوراة، إذ يرون أن "الاندماج في العالم العلماني يهدد هويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم"، حسبما نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت، وستؤدي تصريحات كاتس إلى تصاعد احتجاجاتهم الرافضة للتجنيد الإجباري.