"عشرون يوما من القتل والتجويع.. عشرون يوما من المجازر.. عشرون يوما من الجرائم في حقّ الأطفال والنساء".. بهذه الكلمات المتقطّعة عبّر الكاتب والصحفي الفلسطيني، عبد الباري عطوان، في مداخلة هاتفية خلال برنامج "ميدي شو"، الخميس 26 أكتوبر 2023، عن أسفه الشديد، لما تعيش على وقعه فلسطين وشعبها، منذ السابع من أكتوبر الجاري.

واعتبر عبد الباري عطوان أنّ ما "يحدث انتقام وحشي غير مسبوق على مرآى العالم بأكمله، ورغم ذلك مازال هناك شعب، يُقاوم ويُقدّم شهداء.. شعب مازال يبحث عن حريته".

وقال: "الدول التي ظلّت تُحاضر علينا طوال السنين، على حقوق الإنسان، الآن تدعم المجازر المرتكبة في حقّ الشعب الفلسطيني..".

وانتقد المتحدّث مواقف الحكّام العرب، قائلا: "أين إنسانيتكم يا بشر..! إنّه لعار على الجيوش العربيّة".

"يخافون من عودة اليهود إلى أوروبا"

واستبعد عبد الباري عطوان اجتياح قوات الاحتلال الصهيوني قطاع غزّة، بريّا، معتبرا أنّها تخشى ذلك، لأنّها تعلم جيّدا أنّ هناك أسود في انتظارها، وهي لن تتحمّل حرب شوارع.

وأضاف: "سوف تخسر إسرائيل إذا دخلت غزّة برّا، وبالتالي سوف يخسر المشروع الغربي الذي تقف وراءه الولايات المتحدّة الأمريكية، تحديدا".

وأردف: "يخافون من عودة اليهود إلى أوروبا.. هذا هو رعبهم الحقيقي".

غزّة تحت القصف.. تقرؤون أيضا:

وائل الدحدوح: ''قطع الخط... لكن التغطية مستمرة'' (فيديو)

وائل الدحدوح: كنت على الهواء حينما علمت بما حدث لعائلتي (فيديو)

استشهاد صحفي برصاص الاحتلال وسط قطاع غزة

وزيرة الصحة الفلسطينية لموزاييك: '' غزة مهددة بعودة الأوبئة'' (فيديو)

العفو الدولية: الاحتلال ارتكب جرائم حرب في غزة

الكيان المحتل يعلن تنفيذ توغّل بري في قطاع غزة

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات

توقعت مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن تعطي حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الإذن باستئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة "على مراحل"، إذا لم يحدث تقدم في مفاوضات استكمال صفقة إطلاق الرهائن. 

ووفقا لما قالته مصادر عسكرية لصحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية، فإن الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك) والقيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، وسعت بنك الأهداف المحتملة في أنحاء قطاع غزة، خلال فترة وقف إطلاق النار.

وقالت المصادر: "بنك الأهداف سيمكن الحكومة من تصعيد العمليات على مراحل للضغط على قيادة حماس، إذا تعثرت مفاوضات إطلاق سراح الرهائن".

 

وأشارت "جيروسالم بوست"، إلى احتمال "إعادة احتلال مناطق شمالي قطاع غزة"، كأحد الخيارات المطروحة لمزيد من الضغط على حماس.

ومع ذلك، يؤكد مسؤولو الدفاع على ضرورة دراسة فرص وقف إطلاق النار والمفاوضات بشكل كامل، قبل أي تصعيد عسكري.

ومؤخرا عادت إسرائيل إلى شن عمليات عسكرية محدودة في قطاع غزة، كما زادت حالات استهداف الفلسطينيين في المناطق العازلة.

وشددت إسرائيل الخناق على القطاع المدمر، ومنعت دخول المساعدات الإنسانية إليه، مما ينذر بكارثة إنسانية.

وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة انقضت منذ نحو أسبوعين، وترفض إسرائيل بدء المرحلة الثانية التي تعني فعليا إنهاء الحرب، وهو ما تتمسك به حماس.

مقالات مشابهة

  • عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات
  • عودة صياد إلى موطنه بعد فقدانه 95 يوماً في المحيط الهادئ
  • كيف زيِّفت أوروبا ذاتها الحضارية؟!
  • اللحظات الأولى للمجزرة الإسرائيلية في بيت لاهيا.. وحماس تدين (فيديو)
  • وزراء وبرلمانيون إسرائيليون يطالبون الكونغرس الأميركي بإعلان حق اليهود الديني بالأقصى
  • عودة كورتوا لقائمة المنتخب البلجيكي
  • خلافات أمريكا وأوروبا.. هل هي بداية انقسام حضارة الغرب وماذا سيفعل عندها العرب؟
  • خطبة الجمعة بحضور الرئيس السيسي.. عبد الباري: كلما احتدم الصراع لا يجد الحر في العالم إلا جيش مصر وقائدها.. فيديو
  • غزة: أبرز مؤشرات عودة شبح المجاعة وانعدام الأمن الغذائي
  • شرخ في جدار الغرب.. الطلاق بين الولايات المتحدة وأوروبا