كوريا الشمالية تشن هجوماً لاذعاً على أمريكا بسبب حرب غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أكد متحدث باسم وزارة خارجية كوريا الشمالية، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة الأمريكية منحت إسرائيل الضوء الأخضر لقتل الفلسطينيين دون أي قلق، وذلك من خلال تزويدها بالأسلحة والدعم العسكري، بما في ذلك نشر حاملات الطائرات في الشرق الأوسط. وبحسب بيان نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، قال المتحدث: "هذا يظهر أن أمريكا شريك تواطأ في الإبادة الجماعية الإسرائيلية وعززها"، متهماً "إسرائيل بقصف مستشفى المعمداني في قطاع غزة بتاريخ 17 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، مشيرا إلى أنها ارتكبت علنا جريمة حرب تحت رعاية سافرة من أمريكا".
وتابع، أنه "مباشرة وبعد قصف إسرائيل للمستشفى، غطت أمريكا مثل هذه الجريمة، مما أدى إلى مغالطة سخيفة مفادها بأن الحادث بدا وكأن قوى أخرى ارتكبته وليس إسرائيل، وهذا يدل على أن أمريكا شريك تواطأ في الإبادة الجماعية الإسرائيلية وعززها".
وأشار إلى أن "أمريكا استخدمت حق النقض بغطرسة ضد قرار مجلس الأمن الدولي، بشأن السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، لمجرد عدم ذكر "حق إسرائيل في الدفاع عن النفس"، وهذا يكشف عن نية أمريكا بأنه يكفي أن تنفذ إسرائيل سياستها في الشرق الأوسط بأمانة، سواء مات الآلاف من الفلسطينيين أم لا".
وختم المتحدث باسم وزارة خارجية بيونغ يانغ بيانه، بالتأكيد أن "أمريكا هي هادمة السلام العالمي والخانقة للعدالة، لا يمكنها أبدا أن تتهرب من اللوم، لأنها تواطأت وشجعت جريمة الحرب البشعة التي ارتكبتها إسرائيل، وقتلت الفلسطينيين بلا رحمة".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
«حرب الذكاء الاصطناعي».. OpenAI تحظر حسابات في كوريا الشمالية والصين.. اعرف الأسباب
بشكل مفاجئ، حظرت شركة التكنولوجيا العالمية، OpenAI مجموعة من الحسابات الصينية والكورية الشمالية من ChatGPT، بعد الكشف عن بعض الأعمال الخطيرة التي تهدد أمن الشركة، وفقًا لوكالة «رويترز».
OpenAI تحظر حسابات بعض المستخدمين في كوريا الشمالية والصينكشفت شركة OpenAI، المصنعة لتطبيق الذكاء الاصطناعي ChatGPT، أنها حظرت العديد من حسابات المستخدمين في الصين وكوريا الشمالية، بعد أن حاولوا استخدام النموذج في أغراض خبيثة تضر مصلحة الشركة، من خلال عمليات المراقبة والتأثير على الرأي العام، موضحة أن هذه الأنشطة هي طرق يمكن للأنظمة الاستبدادية من خلالها محاولة الاستفادة من الذكاء الاصطناعي ضد الولايات المتحدة، والدول الأخرى.
وفي تقريرها الأخير، أوضحت الشركة الطريقة التي حاول المحظورون حاليًا استخدامها في الإضرار بالشركة والحكومات: «كانت الحسابات المحظورة تستخدم ChatGPT للترويج لمساعد الذكاء الاصطناعي القادر على جمع البيانات والتقارير في الوقت الفعلي حول الاحتجاجات المناهضة للصين في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ودول غربية أخرى، والتي تم تسليمها لاحقًا إلى السلطات الصينية».
وأضافت أن الحملة التي أطلقت عليها OpenAI اسم «مراجعة الأقران»، شهدت: «قيام المجموعة بدفع ChatGPT إلى توليد عروض مبيعات لبرنامج تشير الوثائق إلى أنه مصمم لمراقبة المشاعر المعادية للصين على X وFacebook وYouTube وInstagram ومنصات أخرى».
الهدف من الحملة الخبيثة على OpenAIوفقًا لموقع «thehackernews»، أوضح الباحثون بن نيمو وألبرت تشانج وماثيو ريتشارد وناثانيال هارتلي سبب تسمية الحملة باسم «مراجعة الأقران»؛ وذلك بسبب استخدام هذه الحسابات أداة ChatGPT في الترويج لأدوات المراقبة ومراجعتها، مضيفين: «أن الأداة مصممة لاستيعاب وتحليل المنشورات والتعليقات من منصات مثل X وفيسبوك ويوتيوب وإنستجرام وتيليجرام وريديت».
وشاركت OpenAI بعض الطرق التي استخدمها المحتالون في تهديد شركتها، ولكنها لم تشارك الشركة عدد الحسابات التي قامت بحظرها أو الفترة التي وقعت بها تلك الحادثة، وفي بيانها قالت: «في إحدى الحالات، طلب المستخدمون من ChatGPT إنشاء مقالات إخبارية باللغة الإسبانية تسيء إلى الولايات المتحدة ونشرتها منافذ إخبارية رئيسية في أمريكا اللاتينية تحت اسم شركة صينية».
كما كشفت عن حالة أخرى في كوريا الشمالية: «استخدمت جهات خبيثة مرتبطة بكوريا الشمالية الذكاء الاصطناعي لإنشاء السير الذاتية والملفات الشخصية عبر الإنترنت لمتقدمين وهميين للوظائف، بهدف الحصول على وظائف بشكل احتيالي في شركات غربية».
وقالت شركة ميتا معلقة على الحادثة: «تستثمر الصين بالفعل أكثر من تريليون دولار لتجاوز الولايات المتحدة من الناحية التكنولوجية، وتطلق شركات التكنولوجيا الصينية نماذج الذكاء الاصطناعي المفتوحة الخاصة بها بنفس سرعة الشركات في الولايات المتحدة».