أردوغان يخاطب العالم: ''الساكت عن الحقّ شيطان أخرس''
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، أن بلاده مستعدة للقيام بكل ما يلزم من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، منددا بصمت العالم تجاه قتل الأطفال الأبرياء.
وفيما يلي ملخص لأهم ما جاء في كلمة الرئيس التركي:
-كم طفلا يجب أن يُقتل حتى يتمّ الاتفاق على وقف إطلاق النار ؟
-الطفل بالنسبة لنا طفل، من أي جهة وفي أي مكان
-من يتشدّقون بإصدار أحكام بشأن حقوق الإنسان والحريات، يتجاهلون حق سكان غزة المظلومين في الحياة منذ 19 يوما
-خرجت المفوضية الأوروبية أمس لتقول: "لا يمكننا الدعوة لوقف إطلاق النار بعد".
-ما الذي يجب أن يحدث في غزة حتى يدعو الغرب إلى وقف لإطلاق النار ؟
-كل من يقف صامتا تجاه الأوضاع في غزة، يتحمل المسؤولية، بما في ذلك المنظمات الدولية
-الصمت عن قتل الأطفال أمر مخجل، ولا يمكن لأحد أن يضعنا في ذلك الموقف
-مستعدون للقيام بكل ما يلزم من أجل وقف إطلاق النار.. نحاول إيصال المساعدات إلى غزة بالتعاون مع أشقائنا في مصر
-الدول الغربية لا تلتزم بالقانون الدولي لأن الدماء المسفوكة هي دماء مسلمين
-ما يحدث في غزة تجاوز الدفاع عن النفس، وتحول إلى ظلم وهمجية ومذابح
-أغلب الضحايا في غزة هم من النساء والأطفال، ولا يمكننا أن نبقى صامتين حيال ما نرى
- أكثر من 12 ألف طن من القنابل، ألقيت على 2.3 مليون إنسان في غزة، وهي منطقة ضيقة للغاية
-نحن احتضنا اليهود قبل 500 عام، ولا يجب أن ينسوا ذلك
-كل الدول الغربية دعمت الهجوم الإسرائيلي، دون قيد، بدل نصحها بالتزام الهدوء، فأين هي حقوق الإنسان
-لا يمكن أن نصمت على قتل الأطفال الأبرياء الذي تفعله إسرائيل الآن
-يرسلون حاملات الطائرات بدلاً من سفن المساعدات، وهذا (كيل بمكيالين، وسياسة ذات وجهين)
-تركيا وقفت دائماً إلى جانب المظلومين، وسنواصل وقوفنا إلى جانب المظلومين في فلسطين
-الساكت عن الحقّ شيطان أخرس، ولن نتردّد في قول الحقيقة، ولو بقينا وحدنا
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر، والتي قابلها الجيش الإسرائيلي بعملية "السيوف الحديدية"، ما أسفر عن وقوع أكثر من 7 آلاف شهيد في قطاع غزة، ونحو 104 في الضفة الغربية.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 308 عسكريين، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف، والأسرى لدى "حماس" 222.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار یجب أن فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترسل وفدًا للدوحة لدفع مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل سترسل وفدًا إلى العاصمة القطرية الدوحة يوم الاثنين المقبل، بهدف دفع مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة إلى الأمام.
من جانب آخر، أعلنت حركة حماس، اليوم الأحد، أن وفدها بحث في القاهرة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ومسار مفاوضات تبادل الأسرى، مشيرةً إلى موافقتها على مقترح تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي.
وأوضحت الحركة، في بيان رسمي، أنها وافقت على تشكيل "لجنة الإسناد المجتمعي"، والتي ستتألف من شخصيات وطنية مستقلة، لتتولى إدارة قطاع غزة مؤقتًا، إلى حين استكمال ترتيب البيت الفلسطيني وإجراء الانتخابات العامة على المستويات الوطنية والرئاسية والتشريعية.
وأشار البيان إلى أن وفد حماس، برئاسة محمد درويش، ناقش مع المسؤولين المصريين آليات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدًا على ضرورة الالتزام بجميع بنود الاتفاق، بما في ذلك البدء الفوري بمفاوضات المرحلة الثانية، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات الإغاثية دون شروط، ورفض أي محاولات تهجير لسكان غزة.
كما أعرب الوفد عن تقديره للجهود المصرية في منع التهجير وإعادة إعمار غزة، وأشاد بدور القمة العربية في دعم الحقوق الفلسطينية.
رفض التمديدوجاءت هذه التصريحات، عقب ما نُقل عن الناطق باسم الحركة حازم قاسم، الذي أوضح أن حماس رفضت تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدا جاهزية الحركة لإجراء صفقة تبادل أسرى وفق شروط جديدة في المرحلة القادمة.
وأضاف قاسم أن "حماس" لا تمانع الاجتماع بممثلين عن الإدارة الأمريكية، نظرًا لقدرتها على التأثير والضغط على الاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى أن المفاوضات مع الوسطاء مستمرة، مع وضع ثلاثة شروط أساسية: إتمام صفقة تبادل الأسرى، انسحاب الاحتلال الكامل من القطاع، والتعهد بعدم استئناف العدوان.
من جانبها، أفادت مصادر إسرائيلية بأن الولايات المتحدة قدمت اقتراحًا يتضمن إطلاق حماس سراح 10 أسرى أحياء مقابل تمديد وقف إطلاق النار لمدة شهرين، عبر مفاوضات تتم بوساطة قطرية ومصرية.
ورغم بعض الأنباء التي تحدثت عن مؤشرات إيجابية لتمديد وقف إطلاق النار، نفى مصدر إسرائيلي وجود أي تقدم ملموس في المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية حتى هذه اللحظة.