أعلنت وزارة الداخلية في غزة انتشال  120 شهيداً وقرابة 260 جريحاً ولا زال لدينا 300 من المفقودين تحت الأنقاض من مربع اليرموك حتي الان.

وذكرت الوزارة في بيان لها بحسب قناة الميادين أن عدد المفقودين تحت الأنقاض في جميع محافظات غزة منذ بدء العدوان وحتي الان ارتفع  إلى 1950 مفقوداً

وكانت وسائل إعلام فلسطينية اليوم الخميس، قد قالت  إن جيش الاحتلال استهدف منزلا في حي الجنينة برفح جنوبي قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط شهداء ومصابون.

قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إن القصف الإسرائيلي دمر نصف الوحداتالسكنية في القطاع.

وأكد سلامة معروف خلال تصريحات صحفية اليوم الخميس، أن  إسرائيل تستخدم ذخيرةتسبب دمارا هائلا في البنية التحتية.

وأضاف، أن هناك مؤشرات كثيرة على أن إسرائيل تستخدم ذخائر محرمة دوليا.

وتابع، آلية إدخال المساعدات هزيلة ولا تتناسب مع الحاجات الهائلة للقطاع.

وأشار سلامة معروف، إلى أن المساعدات التي دخلت القطاع لا تكفي مركز إيواء واحدا لـ24 ساعة.

واتهم رئيس المكتب الإعلامي في غزة المجتمع الدولي أنه أعطي الضوء الأخضر لإسرائيل مايجعله شريكا في الجريمة.

وقال أيضا، إن  إسرائيل تطبق تهديدها بإعادة القطاع 50 سنة إلى الوراء.

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

بعد الفوسفور الأبيض.. إسرائيل تستخدم القنابل العنقودية مجددًا في غاراتها على جنوب لبنان

ذكر خبراء لبنانيون أن إسرائيل تستخدم اليوم مجددا القنابل العنقودية بجنوب لبنان بالرغم من الاتفاقيات الدولية التي تم توقيعها والمصادقة عليها، ما يشكل معاناة جديدة بعد نهاية الحرب.

وأوضحت وسائل إعلام لبنانية أنه "من المخاطر على الجنوب، أن تل أبيب، كما فعلت في حرب يوليو 2006، بدأت بالقاء القنابل العنقودية خلال غاراتها الجنوبية على البلدات القريبة من نهر الليطاني، شمالا وجنوبا، حيث عمدت إلى إطلاق الصواريخ الحاملة لهذه القنابل على نهر الليطاني، بالإضافة إلى شمال بلداته، يحمر الشقيف وزوطر الشرقية والغربية وفرون والغندورية، وعلى البلدات جنوب النهر، علمان والقصير والطيري ووادي الحجير والقنطرة والطيبة".

وأشارت إلى أنه من المرجح أن يشمل القصف بلدات أخرى بفعل استمرار الحرب، حيث استهدفت هذه القنابل حقول الزيتون والمناطق الزراعية، وإذا ما انتهت الحرب فإن لبنان على فوهة خطر وأمام حقبة جديدة لإزالة هذه القنابل، التي ستشكل عائقا أمام التنمية الزراعية كما حصل بعد حرب 2006، ما أدى حينها إلى مقتل أكثر من 200 مواطن، معظمهم من المزارعين ورعاة الماشية، وجرح ما لايقل عن 500 مواطن آخر.

وفي هذا السياق، يشير الكاتب والناشط في قضايا الحرب والتوعية من مخاطر الألغام والقنابل العنقودية ومساعدة الضحايا عماد خشمان، إلى أن "الجيش الإسرائيلي، منذ بداية العدوان على لبنان، يستخدم أصنافا من الذخائر، منها ما هو محرم دوليا، حيث يلفت إلى إلقاء القنابل العنقودية والقذائف الفوسفوية، إلى جانب الصواريخ التي تحدث تدميرا في القرى والبلدات والأبنية، بالإضافة إلى استهدافه للحقول والبساتين والأراضي الزراعية، وما يتركه ذلك من أثار على البيئة الزراعية والتربة ومحاصيل القرويين والمزارعين".

وأوضح أن "الفوسفور الأبيض له أثار جانبية خطيرة جدا، حيث يتسبب بالأذى الكبير للإنسان عند استنشاق الدخان، ويترك أثارا مدمرة على البيئة والتربة، إلى جانب الحرائق الكبيرة التي يتسبب بها جراء القصف"، لافتا إلى أن "الجيش الإسرائيلي بدأ باستخدام القنابل العنقودية، ما يدخل لبنان في نفق مظلم جديد، يذكر بما حصل خلال حرب يوليو، حين استخدمها بشكل واسع وشامل، على مساحات كبيرة من الحقول في العشرات من القرى والبلدات والمزارع والبساتين والأراضي الزراعية والمراعي الخصبة للمواشي".

وأضاف: "حتى الآن ما زال لبنان يعاني من هذه المشكلة، ولتاريخ اليوم لم تنته عمليات ازالتها وتنظيف الأراضي منها".

وحذر من أن "إسرائيل تستخدمها اليوم مجددا، على الرغم من الاتفاقيات الدولية، التي تم توقيعها والمصادقة عليها على مستوى العالم، والتي تحذر من خطورة استخدام هذا النوع على الأفراد"، مؤكدا أن "هناك شواهد على استخدام إسرائيل للقنابل العنقودية بشكل متكرر في أكثر من منطقة في الجنوب، لا سيما في القنطرة وديرسريان والطيبة ووادي الحجير ومنطقة نهر الليطاني".

ويرى الناشط في قضايا الحرب والتوعية من مخاطر الألغام أنه "عند توقف العدوان سنكون أمام معاناة جديدة، بسبب ما يمكن أن تتسبب به هذه القنابل من سقوط ضحايا، كما أنها ستعطل بعضا من الحياة اليومية للمواطنين، وستمنعهم من الاستفادة من أراضيهم وحقولهم الزراعية، وستضع الجهات المعنية أمام تحديات الإزالة، مع ما يرافقها من حملات توعية من مخاطرها"، مؤكدا مسؤولية المجتمع في "إجبار إسرائيل على عدم استخدامها".

مقالات مشابهة

  • بعد الفوسفور الأبيض.. إسرائيل تستخدم القنابل العنقودية مجددا في غاراتها على جنوب لبنان
  • بعد الفوسفور الأبيض.. إسرائيل تستخدم القنابل العنقودية مجددًا في غاراتها على جنوب لبنان
  • قصف إسرائيل للبنان.. 56 قتيلا وانتشال 14 جثة من تحت الأنقاض
  • إعلام عبري: إسرائيل دمرت منشأة تستخدم لأغراض البحث النووي العسكري في إيران
  • المكتب الاعلامي بغزة: العدو يمنع لليوم 200 إدخال البضائع والسلع إلى شمال القطاع
  • لجنة أممية خاصة: إسرائيل تستخدم أسلوب التجويع كسلاح حرب
  • وفاة 67 شخصا في الحوادث منذ بداية نوفمبر!
  • وزيرُ المكتب السُّلطاني يستقبل رئيس أركان الجيش بجمهورية إيطالي
  • ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 43,712 ألفا
  • استشهاد 13 شخصا وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على قرى وبلدات لبنانية