إي بي إم تيرمينالز ودي بي ورلد تعلنان عن مبادرة لتسريع كهربة عمليات الموانئ
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
دبي في 26 أكتوبر/ وام / أعلنت شركتا "إي بي إم تيرمينالز" ومجموعة موانئ دبي العالمية “دي بي ورلد” اليوم عن مبادرة استراتيجية لتسريع إزالة الكربون من المحطات العالمية عبر كهربة معدات مناولة الحاويات على نحو واسع.
وترتكز المبادرة على أبحاث تشير إلى إمكانية الوصول إلى نقطة التحول بالنسبة لمعدات مناولة الحاويات التي تعمل بالبطاريات الكهربائية في فترة تتراوح ما بين 2 إلى 8 سنوات قادمة من خلال الإجراءات الصحيحة من أصحاب الشأن في القطاع.
وتعد معدات المناولة عامل تمكين حاسم لعمليات الموانئ وتستخدم لنقل الحاويات من وإلى السفن عبر 940 ميناء حاويات في العالم، وفي عام 2020، أتاحت معدات المناولة نقل 815 مليون حاوية نمطية قيمتها الإجمالية 8.1 تريليون دولار أمريكي.
ويقدر عدد وحدات معدات المناولة عالمياً بما يتراوح بين 100 ألف و120 ألف وحدة، وهي مسؤولة عن انتاج 10-15 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً.
ووفق البيان الصحفي الصادر عن موانئ دبي العالمية، وجدت الأبحاث أنه يمكن التغلب على معظم التحديات التي تعوق استخدام معدات المناولة التي تعمل بالبطاريات.
وقال كيث سفيندسن، الرئيس التنفيذي لشركة إي بي إم تيرمينالز " نحن بحاجة إلى تسريع أعمالنا في مجال إزالة الكربون، ويتعين علينا أن نفعل ذلك الآن، ويسعدني أن أقول إن الأبحاث التي أجريناها دعم بقوة استنتاجنا بأن نقطة التحوّل لكهربة معدات مناولة الحاويات أصبحت في متناول اليد خلال هذا العقد".
من جانبه، قال تيمان ميستر، المدير التنفيذي للعمليات للموانئ والمحطات في مجموعة موانئ دبي العالمية " تعد المعدات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات في الموانئ وسيلة واقعية وقابلة للتنفيذ وبأسعار معقولة لتقليل انبعاثات الكربون بشكل كبير".
وقالت سحر رشيد بيجي، الرئيس العالمي لإزالة الكربون. في إي بي إم تيرمينالز.. " ما نريده هو توفير مكان عمل أكثر صحة ونظافة وكفاءة لآلاف العاملين في محطات الحاويات والذين يعيشون في مجتمعات قريبة من المحطات". عبد الناصر منعم/ جورج إبراهيم
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
“دي بي ورلد” تبدأ الأعمال الهندسية بميناء”ندايان” في السنغال بتكلفة 1.2 مليار دولار
أعلنت مجموعة موانئ دبي العالمية “دي بي ورلد” وصول سفينة معدات الحفر “ويليم فان روبروك” إلى ميناء ندايان في جمهورية السنغال، ما يمثل انطلاق الأعمال الهندسية وبناء الهياكل لميناء ندايان الذي تبلغ تكلفته 1.2 مليار دولار أمريكي، وهو المشروع الذي من المتوقع أن يحوّل السنغال إلى مركز للتجارة العالمية.
وستقوم السفينة بتجريف قناة شحن بطول 5 كيلومترات، وهي خطوة أساسية في بناء هذا الميناء الحديث عالي القدرات والمصمم لرفع مستوى البنية التحتية للنشاط التجاري في السنغال.
وتتضمن المرحلة الأولى من المشروع رصيفاً بطول 840 متراً وقناة بطول 5 كيلومترات قادرة على التعامل مع أكبر سفن الحاويات في العالم.
وستوفر الأعمال الإنشائية لهذه المرحلة سعة كافية لمناولة نحو 1.2 مليون حاوية نمطية قياس عشرين قدما سنويا، كما ستضيف المرحلة الثانية رصيفا آخر بطول 410 أمتار، مما يحوّل ندايان إلى مركز لوجستي في غرب إفريقيا.
ويعتمد ميناء ندايان على نجاح مجموعة موانئ دبي العالمية “دي بي ورلد” في ميناء داكار، الذي حقق نموا في أحجام المناولة التي ارتفعت من 300 ألف حاوية نمطية قياس عشرين قدما في عام 2008 إلى 800 ألف حاوية في عام 2023.
وبعد اجتماع عقد مؤخراً مع معالي رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو، أكد سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية “دي بي ورلد”، التزام الشركة طويل الأمد تجاه السنغال.
وأكد ابن سليم ثقته بإمكانات السنغال الاقتصادية ودعم طموحات الحكومة لتحقيق تقدم البلاد، مشيرا إلى أن ميناء ندايان سيعمل على ترقية مكانة السنغال وتحقيق التأثير الإيجابي على حركة التجارة عبر القارة الأفريقية.
وقال إن ميناء ندايان يمثل المرحلة التالية المتمثلة في تحوّل السنغال إلى مركز تجاري هام للمنطقة، حيث ستمتد خططنا إلى ما هو أبعد من الميناء، حيث سنقوم بتطوير منطقة اقتصادية بالقرب من الميناء ومطار بليز ديان الدولي، ومن المتوقع أن تخلق هذه المنطقة الاقتصادية فرص عمل جديدة.
وتتعاون مجموعة موانئ دبي العالمية مع مؤسسة الاستثمار الدولي البريطانية وهي وكالة تمويل التنمية في المملكة المتحدة، في تنفيذ المشروع.
وتقدّر مؤسسة الاستثمار الدولي البريطانية أن الميناء سيعزز الناتج المحلي الإجمالي للسنغال بنسبة 3% من خلال زيادة حركة التدفق التجاري، مما قد يضيف 15 مليار دولار أمريكي إلى القيمة التجارية بحلول عام 2035، وأثناء مراحل الانشاء، سيخلق المشروع أكثر من 1800 فرصة عمل، وبمجرد تشغيله، من المتوقع أن يدعم توفر 2.3 مليون وظيفة في السنغال، بما في ذلك 22 ألف وظيفة مرتبطة مباشرة بحركة التجارة المعززة.