احتفظ بآخر هدايا زوجته.. رسائل مؤثرة من فلسطيني بعد قصف منزله بغزة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
رغم قصف منزله بالكامل، احتفظ رجل فلسطيني بآخر هدايا زوجته له وهي عبارة عن قطعة من “الفرو” يستند عليها بيديه عندما كان يجلس على “الأريكة” في منزله.
وقال الرجل الفلسطيني ويلقب بـ “أبو نبيل” في مقطع فيديو منتشر: “بقالنا 27 سنة متزوجين، وأنجبنا 3 أولاد وبنتين، استشهد منهم ولد كان في هندسة”.
وتابع الرجل الفلسطيني: “الولد التاني مستقبله الدراسي ضاع، لأنه ضاعت منه أوراق سفره اللي كان هيكمل بيها الامتياز في مصر”.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، الخميس، إن 17 شخصًا معظمهم من الأطفال استشهدوا في قصف إسرائيلي على منزل بخان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأشارت الوكالة إلى أن الطيران الإسرائيلي قصف المنزل بعدة صواريخ، ما أسفر عن إصابة العشرات أيضًا.
ونقلت شبكة "إن.بي.سي" الأمريكية عن مسؤول أمريكي قوله إدارة الرئيس جو بايدن تناقش مع إسرائيل إعلان هدنة إنسانية.
وأضاف المسؤول أن البيت الأبيض يؤيد إعلان هدنة لفترة غير محددة للسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة، ومساعدة الراغبين في الخروج الآمن من القطاع.
وذكر أن الإدارة الأمريكية تسعى للموازنة بين دعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وإفساح المجال لتوصيل المساعدات لغزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة اليوم غزة الان اخبار غزة اخبار فلسطين فلسطين
إقرأ أيضاً:
الصين وماليزيا في بيان مشترك: غزة ملك الشعب الفلسطيني
أكدت كلٌّ من الصين وماليزيا، اليوم الخميس، أن قطاع غزة يُعد جزءاً لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية، داعيتين إلى التنفيذ الكامل والفعّال لاتفاق وقف إطلاق النار، وإلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وجاء خلال بيان مشترك نقلته وكالة "شينخوا" الصينية، في ختام زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى كوالالمبور، أن "غزة ملك للشعب الفلسطيني وتشكل جزءاً لا يتجزأ من أرض فلسطين".
كما شدد الجانبان على ضرورة احترام مبدأ "الفلسطينيون يحكمون فلسطين" فيما يتعلق بإدارة قطاع غزة بعد انتهاء النزاع، معربين عن رفضهما القاطع لأي محاولات للتهجير القسري لسكان القطاع.
ودعا الطرفان إلى تأسيس دولة فلسطينية مستقلة على أساس حل الدولتين، وطالبا بمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وكان وزير الخارجية الصيني وانغ يي قد وصف، في وقت سابق، الحرب الإسرائيلية على غزة بأنها "وصمة عار على الحضارة"، مؤكداً خلال مؤتمر صحفي عقد في بكين العام الماضي، أن ما يجري "مأساة إنسانية في القرن الحادي والعشرين لا يمكن للعالم السكوت عنها".
كما عبّر مؤخراً عن دعمه للمبادرة المصرية الخاصة بإعادة إعمار قطاع غزة ومنع تهجير سكانه، مشدداً على أن الأولوية يجب أن تكون لتطبيق حل الدولتين، بما يضمن تعايش الفلسطينيين والإسرائيليين في سلام.
وأكد أن "أي محاولة لفرض تغييرات قسرية على وضع غزة لن تؤدي سوى إلى مزيد من عدم الاستقرار"، داعياً المجتمع الدولي إلى تقديم مساعدات إنسانية عاجلة للقطاع.
من جانبها، جددت ماليزيا تأكيدها رفض أي مخطط يهدف إلى التهجير القسري للفلسطينيين، معتبرة أن هذه الممارسات ترقى إلى مستوى "التطهير العرقي" وتشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة.
وفي هذا السياق يذكر أن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، قد أعلن في 29 كانون الأول/يناير الماضي، أن بلاده تعتزم تنفيذ مشاريع تنموية في قطاع غزة، تشمل تشييد مستشفيات ومدارس ومساجد، في إطار جهودها للمساهمة في إعادة إعمار ما دمره الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أن هذه المبادرات ستتم بدعم من حملات شعبية ومساهمة القطاع الخاص، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى من إعادة الإعمار ستركز على بناء مؤسسات تعليمية وصحية ودينية، على أن يتم التعاون لاحقاً مع اليابان لتنفيذ مراحل إضافية من مشروعات الإعمار في القطاع.