"معاداة السامية" شماعة إسرائيل لكسب تعاطف العالم.. ماهي ومامعناها؟
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
مصطلح معاداة السامية يتم تداوله وسماعه عند كل موقف يرتبط باليهود أو الإسرائيلين فحتى عند قيامهم بالمجازر ضد الشعب الفلسطيني يستخدمون هذا المصطلح لكسب تعاطف العالم، ويصفون نفسهم بالضحايا وأصحاب الحق وخاصة عندما يظهر أي تعاطف دولي مع القضية الفلسطينية أو الشعب الفلسطيني المقهور والمحتل أرضه، فهنا تظهر أصوات وحركات مناهضة لمعاداة السامية وبدأ طهور تعاطف ملحوظ مع اليهود الاسرائيلين.
-تعريف مصطلح معاداة السامية:
مصطلح يستخدمه اليهود كسلاح ضد كل من يعارض سياسة إسرائيل أو ينتقدها وهذا التعريف يأتي من زاوية "العرق" الجنس والأصل فهم يتهمون كل من هو ليس "سامي" فهو معادي لليهود ولدولة إسرائيل ولكن الغريب في الأمر أن هذا الإتهام يطال "الساميون" أنفسهم.
والسامية تعني الإنتساب العرقي لسام إبن نوح عليه السلام حيث أن سيدنا نوح عليه السلام له ثلاث أبناء ممن نجو من الفيضان وهم "سام، حام، يافث" وكل واحد من هؤلاء له ذرية ونسل لا زالوا يعيشون على هذه الأرض بمعنى أن البشر كلهم الآن من نسل الثلاث أبناء لسيدنا نوح وتم تقسيم هذه النسل بحسب المؤرخين وعلماء البشر الى ثلاث أقسام وهم “الحاميون نسل حام إبن نوح أصحاب البشرة السوداء شعوب أفريقيا”، أما “اليافثيون نسل يافث بن نوح أصحاب البشرة البيضاء والصفراء الأوروبيون وبلاد فارس”، أما “الساميون نسل سام بن نوح أصحاب البشرة المتوسطة بين اللون الأبيض والأصفر، العرب واليهود”، وهذا التقسيم بالطبع يعني ويؤكد أننا كعرب وكفلسطينيين من نسل سام إبن نوح عليه السلام ، فكون اليهود يشيرون إلينا كعرب بأننا معادين للسامية فهذا خطأ تاريخي لا يمكن السكوت عليه.
كما أن إسرائيل دولة "ثيوقراطية" دينية، فهي أيضاً دولة عنصرية تشكك بالنسب والعرق، وكما أنها استغلت "شعب الله المختار في القرآن الكريم" واقتطعته من سياقه وبنت عليه سياسات حول العالم فهي أيضاً استغلت إضطهاد ألمانيا ونازية هتلر والمحرقة كي تنشر مصطلح معاداة السامية دون تمييز بين الساميون أنفسهم وبين الشعوب الأخرى ولو قلنا أن من المنطق أن إسرائيل كدولة تشعر أنها منبوذة ومضطهدة كونها أقلية عرقية ودينية حول العالم، وتتهم كل من ليس سامي بالمعاداة السامية فكيف تتهم الساميون أنفسهم "العرب" بمعاداة السامية.
وتتلاعب إسرائيل بقضية معاداة السامية لاستغلال ضرب مصداقية التضامن مع الفلسطينيين
49A37527-C38F-4944-AA4B-E5EEEB706964 FF66EE00-CF38-4D66-8760-204FB9A5EA43
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معاداة السامية الصهيونية إسرائيل فلسطين غزة معاداة السامیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني: انعدام الأمن في سوريا يصب في مصلحة إسرائيل وعلى العالم الإسلامي التحرك لمنع تدمير فلسطين
سرايا - شدّد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، على أنّه يقع على عاتق حكّام سوريا الجدد مسؤولية الحفاظ على أمن جميع فئات الشعب السوري.
وأكّد عراقتشي، خلال لقائه نظيره التركي، هاكان فيدان، أنّ “انعدام الأمن والاستقرار في سوريا يصبّ في مصلحة "إسرائيل" ويسمح للجماعات الإرهابية باستغلال الوضع”.
ودعا عراقتشي، خلال اللقاء الذي جاء على هامش اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في جدّة، إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول الإسلامية لمواجهة التحديات التي تواجه العالم الإسلامي خاصة في منطقة غرب آسيا.
ودعا الوزير الإيراني أيضاً إلى “تحرّك حاسم وموحّد من العالم الإسلامي لمنع المؤامرة الاستعمارية لتدمير فلسطين من خلال التهجير القسري لأهالي غزة أو ضمّ الضفة الغربية للكيان المحتل”.
وقد تطرّق عراقتشي إلى العلاقات الثنائية بين إيران وتركيا، ووصفها بـ”المميّزة والمبنية على المصالح المتبادلة للشعبين الإسلاميين والجارين العظيمين”، مشدّداً على أنّ الحفاظ على هذه العلاقات وحمايتها مسؤولية مشتركة.
وفي اجتماع الدورة العشرين الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء، دانت منظّمة التعاون الإسلامي توغّل الاحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي السورية.
وطالبت المنظّمة المجتمع الدولي ومجلس الأمن بـ”التحرّك الفوري لتطبيق القانون الدولي وإلزام "إسرائيل" وقف عدوانها والانسحاب من الأراضي التي احتلتها”.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #العالم#فلسطين#ترامب#إيران#أمريكا#سوريا#أمن#غزة#الاحتلال#الشعب#رئيس
طباعة المشاهدات: 1557
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 08-03-2025 01:57 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...