واصت قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة وغزة، في اليوم الـ20 من عملية «السيوف الحديدية» من إطلاق الرصاص الحي تجاه الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة، والقصف المستمر على القطاع، فيما واصلت وزارة الخارجية الفلسطينية جهودها خلال لقاءات يقوم بها الوزير رياض المالكي في المنظمات الدولية، لاستعراض  جرائم سلطات الاحتلال.

واستشهد طفل فلسطيني يدعى أسيد حمدي حميدات، 17 عاما، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها مخيم الجلزون، شمال رام الله بالضفة الغربية المحتلة، ليرتفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية المحتلة منذ  7 أكتوبر الجاري إلى 105 شهداء، ومنذ بداية العام الجاري إلى 313 شهيدا، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية«وفا».

مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال عند محيط جامعة القدس

واندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، عند المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام، باتجاه الفلسطينيين، كما اندلعت مواجهات عند محيط جامعة القدس جنوب شرق القدس المحتلة

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم شعفاط شمال شرق القدس المحتلة،كما اعتقل جنود الاحتلال، شقيقين، من بلدة جبل المكبر، جنوب القدس المحتلة.

وقدم وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، اليوم الخميس، إلى المدعي العام لـ«المحكمة الجنائية الدولية» كريم خان، دلائل على الجرائم الأخيرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد غزة، والتي تقع ضمن اختصاص المحكمة، والتحقيق المفتوح في الحالة في فلسطين، وأطلع الوزير، خلال لقاءه مسؤولي المحكمة، في مقر المحكمة بمدينة لاهاي الهولندية، على حجم الدمار، والقتل للأطفال والنساء والمدنيين الذي تتسبب به سلطات الاحتلال الإسرائيلي دون مساءلة أو محاسبة.

سبب الجرائم التي ترتكبها إسرائيل 

وشدد وزير الخارجية الفلسطيني على دور «المحكمة الجنائية الدولية» ومدعيها العام، في جلب مجرمي الحرب الإسرائيليين إلى العدالة الدولية، بسبب سياساتهم الممنهجة وواسعة النطاق، كما شدد على دور المحكمة والادعاء العام في المساءلة والمحاسبة، وأن يُنجَز التحقيق الجنائي عاجلا، وإنصاف ضحايا الشعب الفلسطين.

وأكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أن سبب الجرائم التي ترتكبها إسرائيل ومسؤولوها هو غياب المساءلة والمحاسبة.

وطالب المالكي، كريم خان، أن ينظر إلى الجرائم المستمرة للاحتلال في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس المحتلة، مشيرا إلى أن عددا من الجرائم يرتكبها المستوطنون وجيش الاحتلال من قتل عمد، واعتقال تعسفي، وتدمير للممتلكات.

وقال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية أن الحالة في فلسطين، بما فيها الأحداث في قطاع غزة تحت التحقيق الجنائي، مضيفا أن دور المحكمة المستقل وشفافية التحقيق أساس لإنجاز العدالة.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصحة الفلسطينية وزارة الصحة الفلسطينية قصف غزة قطاع غزة حرب غزة طوفان الأقصى السيوف الحديدية المحكمة الجنائية الدولية الاحتلال الإسرائیلی الغربیة المحتلة القدس المحتلة

إقرأ أيضاً:

تصعيد مستمر للاحتلال في مدن الضفة الغربية 

 

 

 

الجديد برس|

 

دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم ومخيمها يومه ال90، وعلى مخيم نور شمس يومه ال77 وسط تصعيد عسكري متواصل وعمليات اقتحام ومداهمات متكررة تنفذها قوات الاحتلال في مختلف أنحاء المدينة ومخيميها.

 

وأفادت مصادر فلسطينية، بسماع أصوات إطلاق نار كثيف فجر اليوم، قرب دوار الشهيد سيف أبو لبدة عند المدخل الغربي لمخيم نور شمس، عقب تحركات مكثفة لقوات الاحتلال في محيط حي اسكان الموظفين في ضاحية اكتابا المحاذي للمخيم، حيث اقتحمت منزلا هناك وقامت بتحطيم كاميرات المراقبة.

 

وأضافت أن قوات الاحتلال تواصل الدفع بتعزيزات عسكرية من الآليات وفرق المشاة، إلى المدينة ومخيميها وضواحيها، يتخللها إطلاق كثيف للرصاص الحي والقنابل الصوتية، وسط مداهمتها للمنازل والمحلات التجارية وتفتيشها، وتخريب محتوياتها وإخضاع من يتواجد فيها للاستجواب والاعتقال.

 

وداهمت قوات الاحتلال، الليلة الماضية، عددا من المنازل في الحي الشرقي من مدينة طولكرم، وسط انتشار مكثف للمشاة في المنطقة.

 

كما نصبت قوات الاحتلال صباح اليوم حاجزا عسكريا على شارع نابلس، عند مدخل مخيم طولكرم، مما تسبب بإعاقة حركة المواطنين ومركباتهم.

 

ويشهد مخيمي طولكرم ونور شمس، انتشارا مكثفا لقوات الاحتلال وسط إطلاقها للأعيرة النارية وقنابل الصوت، تزامنا مع حصارها المشدد عليهما، وما يرافقه من مداهمات للمنازل وتخريبها، وإجبار من بقي من السكان على إخلاء منازلهم تحت تهديد السلاح.

 

كما يواصل الاحتلال الاستيلاء على منازل ومبان سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي المحاذي له، وتحويلها لثكنات عسكرية بعد اجبار سكانه على إخلائها قسرا، مع تمركز آلياتها وجرافاتها في محيطها.

 

وكانت جرافات الاحتلال أقدمت أمس على إغلاق المدخل الشرقي للمدينة المحاذي لمخيم نور شمس بالسواتر الترابية، كما أغلقت شارع نابلس من جهة دوار الشهيد سيف أبو لبدة المؤدي إلى المخيم، ما فاقم من معاناة المواطنين وقيد حركتهم.

 

وأسفر عدوان الاحتلال وتصعيده المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها عن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، إضافة إلى إصابة واعتقال العشرات.

 

كما تسبب في نزوح قسري لأكثر من 4200 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، تضم أكثر من 24 ألف مواطن، إلى جانب مئات المواطنين من الحي الشمالي للمدينة بعد الاستيلاء على منازلهم وتحويل عدد منها لثكنات عسكرية.

 

وألحق العدوان دمارا شاملا في البنية التحتية والمنازل والمحال التجارية والمركبات التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة، حيث دمرت 396 منزلا بشكل كامل و2573 بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس، إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.

مقالات مشابهة

  • تصعيد مستمر للاحتلال في مدن الضفة الغربية 
  • ارتفاع حصيلة شهداء العدوان على غزة (احصائيات مفصلة)  
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 51 ألفا و495 شهيدا
  • عاجل - ارتفاع حصيلة شهداء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 51 ألف شهيد
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 51355 شهيداً و117248 مصابا
  • صحيفة عبرية: المخطط الإسرائيلي لضم الضفة الغربية أصبح واقعا
  • المحكمة الجنائية الدولية تحاصر قادة إسرائيل | رفض تعليق مذكرات الاعتقال ينذر بمحاسبة تاريخية
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 51,355 شهيدا و117,248 مصابا
  • تفاصيل السيطرة على الحرائق في إسرائيل
  • عاجل| ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 51355 شهيد