انتهاكات إسرائيل تتواصل.. ارتفاع حصيلة ضحايا الضفة الغربية إلى 105 شهداء
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
واصت قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة وغزة، في اليوم الـ20 من عملية «السيوف الحديدية» من إطلاق الرصاص الحي تجاه الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة، والقصف المستمر على القطاع، فيما واصلت وزارة الخارجية الفلسطينية جهودها خلال لقاءات يقوم بها الوزير رياض المالكي في المنظمات الدولية، لاستعراض جرائم سلطات الاحتلال.
واستشهد طفل فلسطيني يدعى أسيد حمدي حميدات، 17 عاما، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها مخيم الجلزون، شمال رام الله بالضفة الغربية المحتلة، ليرتفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية المحتلة منذ 7 أكتوبر الجاري إلى 105 شهداء، ومنذ بداية العام الجاري إلى 313 شهيدا، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية«وفا».
مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال عند محيط جامعة القدسواندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، عند المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام، باتجاه الفلسطينيين، كما اندلعت مواجهات عند محيط جامعة القدس جنوب شرق القدس المحتلة
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم شعفاط شمال شرق القدس المحتلة،كما اعتقل جنود الاحتلال، شقيقين، من بلدة جبل المكبر، جنوب القدس المحتلة.
وقدم وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، اليوم الخميس، إلى المدعي العام لـ«المحكمة الجنائية الدولية» كريم خان، دلائل على الجرائم الأخيرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد غزة، والتي تقع ضمن اختصاص المحكمة، والتحقيق المفتوح في الحالة في فلسطين، وأطلع الوزير، خلال لقاءه مسؤولي المحكمة، في مقر المحكمة بمدينة لاهاي الهولندية، على حجم الدمار، والقتل للأطفال والنساء والمدنيين الذي تتسبب به سلطات الاحتلال الإسرائيلي دون مساءلة أو محاسبة.
سبب الجرائم التي ترتكبها إسرائيلوشدد وزير الخارجية الفلسطيني على دور «المحكمة الجنائية الدولية» ومدعيها العام، في جلب مجرمي الحرب الإسرائيليين إلى العدالة الدولية، بسبب سياساتهم الممنهجة وواسعة النطاق، كما شدد على دور المحكمة والادعاء العام في المساءلة والمحاسبة، وأن يُنجَز التحقيق الجنائي عاجلا، وإنصاف ضحايا الشعب الفلسطين.
وأكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أن سبب الجرائم التي ترتكبها إسرائيل ومسؤولوها هو غياب المساءلة والمحاسبة.
وطالب المالكي، كريم خان، أن ينظر إلى الجرائم المستمرة للاحتلال في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس المحتلة، مشيرا إلى أن عددا من الجرائم يرتكبها المستوطنون وجيش الاحتلال من قتل عمد، واعتقال تعسفي، وتدمير للممتلكات.
وقال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية أن الحالة في فلسطين، بما فيها الأحداث في قطاع غزة تحت التحقيق الجنائي، مضيفا أن دور المحكمة المستقل وشفافية التحقيق أساس لإنجاز العدالة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحة الفلسطينية وزارة الصحة الفلسطينية قصف غزة قطاع غزة حرب غزة طوفان الأقصى السيوف الحديدية المحكمة الجنائية الدولية الاحتلال الإسرائیلی الغربیة المحتلة القدس المحتلة
إقرأ أيضاً:
فلسطين تناشد المجتمع الدولي لوقف إجراءات التهجير والضم في الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
جددت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الاحد، مطالبتها بضغط دولي عاجل لوقف حرب الإبادة والتهجير وإجراءات الضم التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وقال الوزارة في بيان: تنظر وزارة الخارجية والمغتربين بخطورة بالغة للتصعيد الإسرائيلي الحاصل في إجراءات الاحتلال أحادية الجانب وغير القانونية في الضفة الغربية المحتلة، بهدف تعميق وتوسيع جرائم التطهير العرقي والضم التدريجي وتسريع وتيرته".
وأوضحت الوزارة في بيان، صدر اليوم الأحد، أن إجراءات الضم تتم سواء عبر الاستيلاء على عشرات آلاف الدونمات، أو البدء بنصب أبراج مراقبة واتصالات إسرائيلية، أو الدعوات التحريضية التي يطلقها اليمين الإسرائيلي المتطرف بشأن نشر المزيد من الحواجز، وتثبيتها على مفترقات الطرق الرئيسة.
ونوهت إلى أن كل ذلك يؤدي إلى شل حركة المواطنين الفلسطينيين، وتقطيع أوصال الضفة الغربية المحتلة، وكذلك إطلاق يد عصابات المستعمرين، وتسليحها، لارتكاب المزيد من الاعتداءات بحق المواطنين الفلسطينيين.
وأشارت إلى أن تلك الإجراءات تأتي في ظل استمرار حرب الإبادة والتهجير وتفاخر اسرائيلي رسمي لضم الضفة الغربية لتقويض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض وتصفية القضية الفلسطينية، واستغلال التطورات الإقليمية الحاصلة للاستفراد بالقضية الفلسطينية والتنكيل بشعبنا والتنكر لحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة.
وشددت على أن تقاعس المجتمع الدولي وفشله بتوفير الحماية الدولية لشعبنا وعدم التزامه بتنفيذ قراراته، والاكتفاء بتشخيص الحالة وبعض عبارات الشجب وتوجيه المطالبات لدولة الاحتلال وازدواجية المعايير باتت جميعها تشكل غطاء تستغله الحكومة الإسرائيلية لتعميق جرائم الإبادة والتهجير والاستيطان والضم.
وطالبت المجتمع الدولي بتنفيذ قراراته خاصة قرار مجلس الأمن رقم ٢٧٣٥ وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، وتؤكد مجددا أن حل القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال هو المفتاح الوحيد لتحقيق أمن واستقرار وازدهار المنطقة والعالم.