والي ولاية سودانية يهدد رجال الإدارة الأهلية بالإقالة حال ثبت تعاونهم مع الدعم السريع
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
الأبيض- تاق برس- هدد والي ولاية شمال كردفان عبدالخالق عبد اللطيف وداعة الله، بإقالة اي رجل إدارة أهلية في ولايته، حال ثبت تورطه وتعاونه مع الدعم السريع، وساهم في الحاق الضرر بمجتمعه كما هو الحال في بعض محليات الولاية.
وقال عبدالخالق لدى اجتماعه مع نظار القبائل: صحيح قانون الإدارة نظم العلاقات مابين شيخ القرية والعمدة وناظر القبيلة، وفي إطار هذا النسق الجهاز التنفيذي سيكون ملتزما بعلاقاته بهياكل الإدارة الأهلية فيما يتعلق باعتماد التعين والإقالة للعمد لان هذا الاجراء يتم عند والي الولاية بتوصية من الناظر، ولكن أحيانا تكون هناك حالات طارئة تستحق تدخل الدولة اذا كان تعامل العمدة او الناظر معوقا ومهددا للامن القومي في دعم الحرب.
وأضاف عبدالخالق “لكن رغم كل ذلك يظل الجهاز التنفيذي ملتزما بعلاقته الممتازة بالإدارة الأهلية حسب قانونها وعرفها، بالتالي اذا تقدم اي ناظر من نظار قبائل ولاية شمال كردفان بتوصية يشتكي فيها بأن أحد العمد ثبت تورطه في التعامل مع قوات الدعم السريع، وطالب بإقالته سوف نفعل ذلك فورا حفاظا على مصلحة المجتمع “.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
في بيان رسمي.. مصر تعلن رفضها لحكومة سودانية موازية
القاهرة-رويترز
أعربت مصر اليوم الأحد عن رفضها للمساعي الرامية إلى تشكيل حكومة موازية في السودان قائلة إن هذه المحاولات تعقد المشهد وتعيق الجهود لتوحيد الرؤى في جارتها الجنوبية التي تشهد صراعا أهليا بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية منذ ما يقرب من عامين.
وقال سياسيون سودانيون إن قوات الدعم السريع وقعت ميثاقا مع جماعات سياسية ومسلحة متحالفة معها خلال مراسم مغلقة في العاصمة الكينية نيروبي يوم 22 فبراير شباط لتشكيل "حكومة سلام ووحدة" في الأراضي التي تسيطر عليها القوات شبه العسكرية.
ومن غير المتوقع أن تحظى مثل هذه الحكومة، والتي أثارت بالفعل قلق الأمم المتحدة، باعتراف واسع النطاق لكنها دلالة أخرى على مدى تفكك البلاد خلال الحرب المستمرة منذ أبريل نيسان 2023.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان اليوم الاحد "تعرب جمهورية مصر العربية عن رفضها لأي محاولات تهدد وحدة وسيادة وسلامة أراضى السودان الشقيق بما فى ذلك السعى نحو تشكيل حكومة سودانية موازية، الأمر الذى يعقد المشهد فى السودان، ويعيق الجهود الجارية لتوحيد الرؤى بين القوى السياسية السودانية، ويفاقم الأوضاع الإنسانية".
وطالبت مصر "كافة القوى السودانية بتغليب المصلحة الوطنية العليا للبلاد والانخراط بصورة إيجابية فى إطلاق عملية سياسية شاملة، دون إقصاء أو تدخلات خارجية".
وتؤيد القاهرة موقف الجيش السوداني وانتقدت قوات الدعم السريع عدة مرات. وفر ملايين السودانيين بعد اندلاع الحرب إلى دول جوار من بينها مصر.
وقالت مصادر شبه عسكرية وسياسيون داعمون للحكومة الموازية لرويترز إن هذه الحكومة تهدف إلى انتزاع الشرعية الدبلوماسية من منافستها التي يقودها الجيش فضلا عن تسهيل الحصول على أسلحة متطورة.
وقد يؤدي هذا التحرك إلى إطالة أمد الحرب المدمرة، التي فقدت فيها قوات الدعم السريع شبه العسكرية السيطرة على أراض خلال الفترة الماضية، وإلى التقسيم الفعلي لثالث أكبر دولة في أفريقيا من حيث المساحة.