- مصدر توقع اتفاقيات لتطوير مشاريع طاقة متجددة بقدرة إجمالية تبلغ 1 جيجاواط في أذربيجان.

- تدشين المحطة بحضور إلهام علييف، رئيس أذربيجان، وسلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مؤتمر الأطراف COP28 رئيس مجلس إدارة "مصدر".

- "كاراداغ" تعد أولى مشاريع "مصدر" للطاقة المتجددة في أذربيجان، وتتماشى مع خطة الشركة للنمو والتوسع في منطقة القوقاز وآسيا الوسطى.

سلطان الجابر..

- "تدشين محطة كاراداغ في جمهورية أذربيجان الصديقة يؤكد التزامنا المشترك بتنويع مزيج الطاقة وتطوير حلول منخفضة وخالية من الانبعاثات للمساهمة في ضمان أمن الطاقة وتحقيق التنمية المستدامة ودعم العمل المناخي".

- "ندعو جميع دول العالم إلى وضع خطط طموحة لزيادة إنتاج الطاقة المتجددة والمساهمة في تقدم العمل المناخي عبر التضافر وتكاتف الجهود".

- خطة عمل COP28 تهدف إلى تحقيق نتائج عمليّة من خلال أربعة ركائز تشمل: تسريع تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة، وتطوير آليات التمويل المناخي، وحماية البشر والطبيعة وتحسين الحياة وسُبل العيش، واحتواء الجميع بشكل تام في منظومة العمل المناخي الدولي.

باكو في 26 أكتوبر/ وام / بحضور فخامة إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف COP28، رئيس مجلس إدارة "مصدر".. تم تدشين محطة كاراداغ للطاقة الشمسية التي طورتها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" الرائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة، في أذربيجان بقدرة 230 ميجاواط، والتي تعتبر أكبر محطة من نوعها قيد التشغيل على مستوى المنطقة، وأول مشروع طاقة شمسية مستقل قائم على الاستثمار الأجنبي في أذربيجان.

حضر مراسم التدشين معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية ، ومعالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار ونائب رئيس مجلس إدارة شركة "مصدر"، ومعالي أحمد علي الصايغ، وزير دولة، وسعادة محمد مراد البلوشي، سفير الدولة لدى أذربيجان، وسعادة محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، ومحمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر".

وعن الجانب الأذربيجاني، حضر كل من معالي برويز شهبازوف، وزير الطاقة، ومعالي ميكائيل جباروف، وزير الاقتصاد، وسعادة التشين باغيروف، سفير جمهورية أذربيجان لدى الدولة.

ووقعت "مصدر" اتفاقيات لتطوير مشاريع طاقة شمسية وطاقة رياح برية في أذربيجان بقدرة إجمالية تبلغ 1 جيجاواط، وتأتي هذه الاتفاقيات الاستراتيجية ضمن المرحلة الأولى من مشاريع الطاقة المتجددة التي ستطورها "مصدر" بقدرة إجمالية تبلغ 10 جيجاواط في أذربيجان والتي تم الاتفاق عليها في يونيو 2022.

وقع الاتفاقيات كل من معالي برويز شهبازوف، وزير الطاقة في أذربيجان، ومعالي ميكائيل جباروف، وزير الاقتصاد، ومحمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر".

وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر " تماشياً مع توجيهات القيادة بتعزيز التعاون في مجال التنمية المستدامة ونشر حلول الطاقة النظيفة ودعم العمل المناخي، يأتي تدشين محطة ’كاراداغ‘ في جمهورية أذربيجان الصديقة ليؤكد التزامنا المشترك بتنويع مزيج الطاقة وتطوير حلول منخفضة وخالية من الانبعاثات لضمان أمن الطاقة ويسرنا توقيع مصدر اتفاقيات جديدة لتنفيذ مجموعة من المشاريع تساهم من خلالها الخبرات الإماراتية الرائدة في دعم أهداف الطاقة النظيفة في أذربيجان التي تهدف إلى توليد أكثر من 30 في المائة من إجمالي طاقتها الإنتاجية من مصادر متجددة بحلول عام 2030".

وأشاد معاليه بجهود جمهورية أذربيجان في مجال الطاقة النظيفة والتزامها بخطة عمل لتطوير قطاعات جديدة وتوفير وظائف جديدة وتحقيق نمو اقتصادي مستدام.

وقال معاليه " يأتي تدشين محطة كاراداغ قبل 34 يوماً من انعقاد مؤتمر الأطراف COP28، ليقدم نموذجاً على أهمية اتخاذ خطوات عملية لترجمة أهداف اتفاق باريس إلى واقع ملموس".

وأشار معاليه إلى أن اتفاق باريس نجح في توحيد العالم حول هدف مشترك، إلا أنه لم يتم اتخاذ خطوات عملية كافية للحد من الانبعاثات وتأثيراتها الكبيرة.

وأوضح أن مؤتمر COP28 يركز على احتواء الجميع وتوفيق الآراء بهدف إحراز نقلة نوعية تضع العمل المناخي على المسار الصحيح لتحقيق أهداف اتفاق باريس.

ولفت معاليه إلى تنامي الاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة وتطوير مشاريع عالمية بقدرة 500 جيجاواط خلال هذا العام، مؤكداً أن العمل المناخي يتيح الكثير من الفرص المجدية للنمو الاقتصادي.

وشدد على أهمية تسريع التقدم في هذا القطاع المهم ومضاعفة القدرة العالمية للطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030 للمحافظة على إمكانية تفادي تجاوز ارتفاع حرارة كوكب الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية.

وقال " من الضروري مشاركة الجميع في إيجاد الحلول المطلوبة، لذلك، نسعى لأن يكون مؤتمر COP28 منصة تجمع جميع الأطراف العالمية المعنية للتركيز على الحلول والنتائج الملموسة ولدعم هذه الأهداف، وضعت رئاسة COP28 خطة عمل تركز على: تسريع تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة، وتطوير آليات التمويل المناخي، وحماية البشر والطبيعة وتحسين الحياة وسُبل العيش، واحتواء الجميع بشكل تام في منظومة العمل المناخي الدولي".

وتمثل محطة كاراداغ أولى مشاريع "مصدر" في أذربيجان، وستقوم بإنتاج نحو نصف مليار كيلوواط/ساعة من الكهرباء سنوياً، أي ما يكفي لتزويد 110 آلاف منزل بالكهرباء، كما ستساهم في تفادي إطلاق 200 ألف طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً. وشارك في تمويل المشروع كل من صندوق أبوظبي للتنمية، وبنك التنمية الآسيوي، والبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير، والوكالة اليابانية للتعاون الدولي.

من جانبه، قال معالي برويز شهبازوف " نشهد اليوم أحد إنجازات السياسة الحكيمة لفخامة رئيس جمهورية أذربيجان، والتي تولي أولوية لتنمية قطاع الطاقة المتجددة وإن منح عطاء تطوير أكبر مشروع طاقة شمسية قائم على الاستثمار الأجنبي لأول مرة في تاريخ قطاع الطاقة الوطني، إلى جانب توقيع اتفاقيات استثمارية لتطوير محطات طاقة شمسية ورياح بقدرة إجمالية تبلغ 1000 ميجاواط، يعتبر بمثابة ترجمة لخطط الدولة في مجال الطاقة النظيفة والاستثمارات الخضراء وتحويلها إلى واقع ملموس ونحن في أذربيجان سعداء بالتعاون مع مصدر في إطار مساعينا لتحقيق أهدافنا الاستراتيجية وتطلعاتنا لإنتاج وتصدير الطاقة النظيفة، ومن شأن هذه المشاريع أن تسهم بدور مهم في رفع نسبة الكهرباء المولدة من مصادر متجددة إلى 30 بالمائة بحلول عام 2030".

من جانبه، قال محمد جميل الرمحي " يشكل تدشين محطة كاراداغ التي تعد أكبر محطة عاملة في المنطقة، إنجازاً مهماً يضاف إلى سلسلة انجازات شركة مصدر التي تجمعها شراكة استراتيجية مع العديد من المؤسسات البارزة في أذربيجان، ويأتي توقيعنا اليوم لهذه الاتفاقيات الإضافية ليؤكد مساهمتنا الفاعلة في تسريع جهود أذربيجان في مجال الطاقة النظيفة".

وأضاف " تعد محطة كاراداغ نقطة البداية لمجموعة متنوعة من المشاريع الأخرى في مجالات طاقة الرياح البرية والبحرية والطاقة الشمسية والهيدروجين الأخضر بقدرة إجمالية تبلغ 10 جيجاواط وستسهم هذه المشاريع في دفع عجلة الاستثمار والتعاون الدولي ودعم أذربيجان في تحقيق أهدافها المناخية الطموحة".

وباعتبارها شركة إماراتية رائدة على مستوى العالم في مجال الطاقة النظيفة، تعمل "مصدر" على تسريع تطوير ونشر تقنيات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر لمواجهة تحديات الاستدامة العالمية.

يذكر أن شركة "مصدر" تأسست في عام 2006 ولديها مشاريع في أكثر من 40 دولة حول العالم بقدرة إنتاجية تتجاوز 20 جيجاواط، كما أنها استثمرت أو تلتزم بالاستثمار في مشاريع حول العالم تتجاوز قيمتها الإجمالية 30 مليار دولار، مع تطلعات لتعزيز قدرتها الإنتاجية لتصل إلى 100 جيجاواط وإنتاج مليون طن من الهيدروجين الأخضر سنوياً بحلول عام 2030.

عبد الناصر منعم/ أحمد النعيمي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: فی مجال الطاقة النظیفة جمهوریة أذربیجان الطاقة المتجددة العمل المناخی من الانبعاثات بحلول عام 2030 قطاع الطاقة فی أذربیجان طاقة شمسیة

إقرأ أيضاً:

وليد جمال الدين: مصر مركز إقليمي للطاقة الخضراء.. و قناة السويس تقود التحول نحو الهيدروجين الأخضر

أكد المهندس وليد جمال الدين رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس أن مصر تتعامل بجدية مع مستقبل الطاقة في العالم وتضع نفسها على خريطة اللاعبين الرئيسيين في مجال الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة خلال القرن المقبل مشيراً إلى أن الحديث عن هذا القطاع ليس رفاهية بل هو ضرورة حتمية مرتبطة بتحولات الطاقة العالمية

وأوضح خلال منتدى الأعمال المصرى الفرنسي اليوم الاثنين أن من أجل فهم الخطوات التي اتخذتها الحكومة المصرية والمنطقة الاقتصادية لجذب استثمارات ضخمة في الصناعات المرتبطة بالطاقة الخضراء لا بد أولاً من استيعاب الفرص المتاحة في هذا المجال مؤكداً أن أولى هذه الفرص تتمثل في إنتاج الهيدروجين الأخضر وتصديره سواء من خلال السفن أو عبر خطوط أنابيب إلى أوروبا حيث يمكن استخدامه في توليد الكهرباء أو تشغيل قطاعات صناعية متنوعة

وأشار إلى أن الفرصة الثانية التي تتفرد بها مصر هي موقع قناة السويس التي تمثل مساراً رئيسياً للتجارة البحرية العالمية وهو ما يتيح الفرصة لتحويلها إلى مركز لتموين السفن بالوقود النظيف خاصة مع مرور أكثر من ستة وعشرين ألف سفينة سنوياً بالقناة الأمر الذي يجعل من المنطقي إنتاج الوقود بالقرب من الممر الملاحي واستخدامه في عمليات التزود المباشر

وأضاف أن الفرصة الثالثة تتمثل في مساهمة هذا القطاع في دعم الاقتصاد المحلي حيث تمثل أوروبا نحو أربعين في المئة من الصادرات المصرية وبالتالي فإن التزام السوق الأوروبي بخفض الانبعاثات يفرض على المنتجات المصرية أن تواكب هذا التوجه خلال السنوات الخمس عشرة إلى العشرين المقبلة وهو ما يستدعي تحولاً تدريجياً نحو الاعتماد على الطاقة المتجددة

كما أكد أن الفرصة الرابعة ترتبط بجاذبية مصر للصناعات الجديدة التي تبحث منذ البداية عن بيئة تعتمد على الوقود الأخضر عوضاً عن الغاز الطبيعي أو غيره من أنواع الوقود التقليدي وهو ما يجعل من مصر مركزاً لتصنيع وتصدير منتجات خضراء للأسواق الدولية بشكل أكثر كفاءة واستدامة

وأشار إلى أن الحكومة المصرية والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس عملتا خلال الفترة الماضية على بناء منظومة متكاملة تشمل توفير الأراضي لمشروعات الطاقة المتجددة في مواقع متعددة بأنحاء الجمهورية بالإضافة إلى توفير البنية التحتية اللازمة داخل المنطقة الاقتصادية عبر نموذج المرافق المشتركة بدلاً من إنشاء كل مستثمر لمرافقه الخاصة مثل خطوط الأنابيب أو محطات التحلية حيث تم طرح هذه المشروعات بالفعل في مناقصات عامة

وأوضح أنه تم تطوير عدد من الموانئ التابعة للمنطقة الاقتصادية لتهيئتها لعمليات الشحن والتخزين كما تم ربطها بموانئ أوروبية لاستقبال المنتجات المصدرة من مصر مضيفاً أن الحكومة أصدرت في فبراير 2024 حزمة حوافز متكاملة تشمل منتجي الهيدروجين الأخضر ومطوري البنية التحتية المرتبطة به

وقال إن المنطقة الاقتصادية نجحت أيضاً في جذب استثمارات صناعية نوعية تدعم قطاع الطاقة المتجددة منها مصانع لإنتاج الألواح الشمسية وشفرات التوربينات ومصنع ثالث لإنتاج الزجاج المستخدم في الخلايا الشمسية من بينها استثمارات فرنسية من المقرر تشغيلها بنهاية العام الجاري مؤكداً أن هذا النجاح يرسخ مكانة مصر كمركز صناعي متكامل لسلاسل القيمة المرتبطة بالطاقة المتجددة

ولفت إلى أن الهيئة تعمل حالياً وفق أربعة محاور رئيسية تشمل تقديم خدمات تموين السفن بالوقود الأخضر وتوفير البنية التحتية المتكاملة وتوفير مصادر الطاقة المتجددة وجذب الصناعات المرتبطة بها مؤكداً أن هناك عدداً كبيراً من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة حالياً ويتوقع أن يدخل من بينها خمسة إلى عشرة مشروعات حيز التنفيذ الفعلي قريباً

وأكد أن نجاح هذه المشروعات مرهون بوجود منظومة استثمارية متكاملة تشمل الحوافز المناسبة والقدرة على التوسع وتحقيق الجدوى الاقتصادية لأن صغر حجم المشروع قد يعوق قدرته على التنافسية موضحاً أن تحقيق الاستدامة مرهون بقدرة هذه المشروعات على التوسع وخفض تكلفة الإنتاج تدريجياً مع الوقت

كما أشار إلى أن مصر تلعب دوراً محورياً في جهود التحول إلى الطاقة النظيفة مشيداً بمبادرات الربط الكهربائي مع الدول المجاورة والتي تسهم في تحقيق توازن بين إنتاج الطاقة المتجددة واستهلاكها خاصة في مشروعات الهيدروجين الأخضر إلى جانب التركيز على مشروعات تخزين الطاقة والتي تساهم في تلبية الطلب المتغير

وأكد على أن مصر نجحت بالفعل في تحقيق إنجاز ملموس من خلال فوز شركة مصرية بشعار H2 Global الألماني لتكون الشركة الوحيدة عالمياً التي حصلت عليه حيث تبدأ هذه الشركة في تصدير 201 ألف طن من الأمونيا الخضراء إلى ألمانيا بدءاً من عام 2027 وهو ما يعكس الثقة الدولية في قدرات مصر ويعزز موقعها كمركز إقليمي للطاقة النظيفة

مقالات مشابهة

  • 47 شركة ترغب بتطوير المرحلة الـ 7 من «محمد بن راشد للطاقة»
  • 47 شركة عالمية تبدي اهتمامها بتطوير المرحلة السابعة من «مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية»
  • تدشن توزيع 2500 كيس إسمنت لدعم مشاريع المبادرات المجتمعية في تعز
  • رويترز: وزير الطاقة الأمريكي يزور السعودية والإمارات وقطر
  • تتجاوز نصف إجمالي الشرق الأوسط.. السعودية الأسرع نموا في الطاقة المتجددة بين «العشرين»
  • قطر تتجه للطاقة الشمسية.. مشاريع عملاقة لمستقبل مناخي مستدام
  • أحمد بن سعيد يفتتح النسخة الـ 49 من معرض الشرق الأوسط للطاقة 2025
  • أحمد بن سعيد يفتتح معرض الشرق الأوسط للطاقة 2025
  • وليد جمال الدين: مصر مركز إقليمي للطاقة الخضراء.. و قناة السويس تقود التحول نحو الهيدروجين الأخضر
  • الطاقة الشمسية في العراق تجذب 150 شركة اجنبية.. حل لـ"أزمة" الكهرباء