محافظ أسيوط يتفقد أعمال تنفيذ المرحلة الأولى من ازدواج طريق"أسيوط - ديروط"الزراعي
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
تفقد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط - خلال جولة ميدانية - أعمال تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع ازدواج طريق "أسيوط – ديروط" الزراعي بقطاعي مركزي أسيوط ومنفلوط بإجمالي أطوال 33.4 كم للمرحلتين وبتكلفة 600 مليون جنيه ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والمشروع القومي لتطوير الريف المصرى وفي إطار خطة وزارة النقل "الهيئة العامة للطرق والكباري" تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لاستكمال شرايين التنمية ولرفع مستوى معيشة المواطنين وتوفير حياة كريمة لهم والإسراع بمعدلات التنمية في الصعيد
رافقه خلال الجولة النائب حسام حلمي ماضي، والنائب إبراهيم نظير عضوا مجلس النواب، والنائب مصطفى كحيلي عضو مجلس الشيوخ، والمهندس مصطفى مسعود رئيس الإدارة المركزية للمنطقة السابعة بأسيوط بالهيئة العامة للطرق والكباري، ومحمد عبدالغني رئيس مركز ومدينة منفلوط وحسني درويش رئيس مركز ومدينة أسيوط والمهندس محمود محمد مدير منطقة أسيوط بالطرق والكباري، والمهندس أحمد صلاح فخري مدير إدارة المشروعات الهندسية بالديوان العام وبعض المهندسين العاملين بالمشروع من شركات محمد صبرة ومصطفى مطاوع وفتحي فرج للمقاولات المنفذين للمشروع.
وتابع المحافظ، ومرافقوه الأعمال الجاري تنفيذها بالطريق من تطهير ورمي التربة الزلطية وتوسعة الطريق واستمع إلى شرح من المهندس مصطفى مسعود للأعمال التي يجري تنفيذها من تطهير وتوسعة وإزالة الاشغالات وكافة المعوقات من جانب الطريق لاستكمال الأعمال وفقًا للخطة الزمنية التي ستستغرق 6 أشهر للمرحلة الأولى من المشروع "أسيوط – منفلوط" لافتًا إلى تكثيف الجهود لاستكمال باقي مراحل المشروع وفقًا للخطة الزمنية.
ووجه محافظ أسيوط، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لاهتمامه ودعمه لمشروعات الطرق وفتح شرايين التنمية بصعيد مصر وتحقيق التنمية المستدامة في كافة القطاعات واستجابته لطلبات الأهالي لازدواج الطريق الزراعي "أسيوط – ديروط" والذي لاقى ترحيبًا وسعادة من المواطنين بقرى ومراكز المحافظة كما وجه المحافظ الشكر للفريق كامل الوزير وزير النقل لاهتمامه ودعمه لمشروعات الطرق والمحاور والكبارى بالمحافظة والبدء الفعلي لتنفيذ ازدواج الطريق والذي سيساهم في تشجيع الاستثمار ودعم الحركة الاقتصادية بالمحافظة وحفاظًا على أرواح المواطنين من حوادث الطرق المتكررة.
وتفقد المحافظ، مواقع إنشاء استراحات للمواطنين على طول الطريق من مركز أسيوط وحتى القوصية تسهيلاً على المواطنين ولتحسين الخدمات المقدمة لهم ، كما التقى المحافظ بعض العاملين بالمشروع وطالبهم ببزل المزيد من الجهد ومراعاة معايير الجودة في التنفيذ مشيرًا إلى أهمية مشروع ازدواج الطريق الزراعي "أسيوط – ديروط" والذي سيخدم الحركة المرورية إلى مراكز أسيوط ومنفلوط والقوصية وديروط وجميع القرى على جانبي الطريق لخدمة متطلبات التنمية الشاملة والمشروعات القومية والتنموية الكبرى ومشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والمساهمة في تحقيق التنمية السياحية والصناعية والتجارية لما له من مردود ايجابي على الاقتصاد المحلي والقومي وترسيخ مفهوم التنمية المستدامة لافتًا إلى أن إجمالي تكلفة المشروع من مركز أسيوط وحتى القوصية يبلغ 600 مليون جنيه بإجمالي أطوال 33.4 كم للمرحلتين بينما تكلفة القطاع من منفلوط للقوصية 300 مليون جنيه لمسافة 15.4 كم ، وتمتد في المسافة بين مركز أسيوط وحتى منفلوط لمسافة 18 كم بتكلفة 300 مليون جنيه ، معلنًا تقديمه لكافة سبل الدعم وتذليل كافة العقبات لتنفيذ مراحل المشروع موجهًا بضرورة عمل مطبات صناعية على الطرق المؤدية لمداخل القرى على جانبي الطريق منعًا للحوادث ولتهدئة السيارات فضلاً عن تركيب البلدورات والنيوجيرسي على جانبى الطريق بالقرب من المنطقة السكنية حفاظًا على أرواح المواطنين ومراعاة معايير الجودة في تنفيذ الأعمال والمتابعة المستمرة لمراحل وخطوات العمل لتحسين حالة الشوارع ورفع كفائتها لتسهيل الحركة والنقل والإنتقال للمواطنين وتوفير الأمن والسلامة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصعيد محافظة الجمهورية الشوارع الاقتصاد المهندسين المرور مواطنين الشامل رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى الرئيس عبدالفتاح السيسي جولة ميدانية كافة القطاعات المستدامة عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية المشروعات الهندسية الريف المصري الهيئة العامة للطرق والكباري الهيئة العامة للطرق الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية المشروع القومي لتطوير الريف المصري مبادرة الرئاسية حياة كريمة ملیون جنیه تنفیذ ا
إقرأ أيضاً:
شكوك في جدوى طريق التنمية: الواقع أقوى من الطموحات
12 يناير، 2025
بغداد/المسلة: في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة العراقية لتحقيق رؤيتها عبر مشاريع ضخمة مثل “طريق التنمية”، تظل هذه المبادرة محاطة بالعديد من التساؤلات حول جدواها الحقيقية في السياق الاقتصادي والجيوسياسي الحالي.
و من المعروف أن العراق يمتلك موقعًا جغرافيًا مهمًا في الشرق الأوسط، لكن هذا الموقع، رغم أهميته الإقليمية، لا يمنحه ميزة كبيرة على الساحة العالمية. فالتجارة العالمية تتم بنسبة تفوق 90% عبر البحار، بينما لا تتجاوز حصة النقل البري 10%، يضاف إلى ذلك أن العراق يقع بعيدًا عن الأسواق الكبرى التي تسيطر على التجارة الدولية. هذا الواقع يشير إلى أن التحديات التي تواجه مشروع “طريق التنمية” تتجاوز القضايا المحلية لتشمل تحديات أكثر عمقًا على مستوى التنافسية العالمية.
دور محدود في التجارة العالمية
تشير الإحصائيات إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لا تمثل سوى 3.2% من صادرات و2.8% من واردات السلع العالمية. في هذا السياق، يبرز النفط كعامل رئيسي، حيث يشكل نحو 53% من صادرات المنطقة. هذا يعني أن المنطقة ما زالت تعتمد بشكل كبير على صادرات الموارد الطبيعية، فيما تبقى مساهمتها في التجارة غير النفطية منخفضة. وبالتالي، حتى لو تحقق المشروع في العراق، فإن تأثيره على التجارة العالمية سيكون محدودًا جدًا.
و الحديث عن مشروع “طريق التنمية” يعيد طرح الأسئلة حول قدرة العراق على المنافسة مع جيرانه الأكثر استقرارًا اقتصاديًا وسياسيًا مثل الإمارات والسعودية. فهذان البلدان لديهما قدرات مالية ضخمة وأطر سياسية مستقرة، مما يجعل جذب الاستثمارات الكبرى أكثر احتمالًا.
وفي هذا السياق، يصعب على العراق أن يلعب دورًا محوريًا في مبادرة الحزام والطريق الصينية، حيث إن الممرات البرية التي يقترحها البعض لا تبدو ذات أهمية حقيقية في استراتيجية الصين الإقليمية والعالمية.
التحولات الجيوسياسية وأثرها على المشروع
الأوضاع الجيوسياسية في الشرق الأوسط تلعب دورًا محوريًا في تشكيل فرص أو تهديدات لمشاريع مثل “طريق التنمية”. فالعراق، في ظل بيئته الجيوسياسية المضطربة، قد يتأثر بشكل كبير بأي تغيرات في المعادلات الإقليمية. التأثيرات المحتملة لهذه الديناميكيات يمكن أن تكون غير متوقعة، مثلما أظهرت الأحداث الأخيرة في 7 أكتوبر، والتي كان لها تأثيرات خطيرة على ممرات التجارة الدولية. هذه التحديات تجعل من المشروع مسعى داخليًا أكثر منه مسعى إقليميًا أو عالميًا.
الهدف الأساسي: تطوير البنية التحتية
إن “طريق التنمية” في العراق ليس مجرد مشروع ممرات تجارية، بل هو في المقام الأول محاولة لتعزيز البنية التحتية وتحقيق ارتباط لوجستي واقتصادي مع تركيا. في هذا السياق، يبدو أن المشروع يعكس أولويات الحكومة العراقية في تعزيز قدراتها الداخلية قبل أن يتمكن من لعب دور إقليمي أو دولي كبير. قد يعزز المشروع من رأس المال السياسي والاجتماعي للعراق،
لكن لا ينبغي أن يُتوقع منه أكثر من مجرد تحسينات في الشبكة اللوجستية الداخلية.
دور إيران في المشروع
رغم التحديات التي قد تواجه المشروع، يرى البعض في إيران أنه يمكن أن يعزز من حصتها في شبكة النقل الإقليمية عبر ربط العراق وإيران بخطوط السكك الحديدية. هذه الرؤية قد توفر فرصًا لإيران لزيادة الترانزيت وتحقيق مكاسب اقتصادية، لكن المخاوف حول تقليص حصتها في التجارة الإقليمية قد تظل قائمة.
خلاصة
مشروع “طريق التنمية” في العراق هو أكثر من مجرد ممر تجاري، بل هو مشروع بنية تحتية يهدف إلى ربط العراق بتركيا وتعزيز استقراره الداخلي. ومع ذلك، لا يبدو أن للعراق دورًا كبيرًا في الخريطة الجيوسياسية الكبرى لمبادرة الحزام والطريق الصينية. في ضوء هذه المعطيات، يبقى هذا المشروع ذا طابع محلي وإقليمي أكثر منه مشروعًا عالميًا، ويحتاج العراق إلى أن يعزز استقراره الداخلي ويمتلك القدرة على جذب الاستثمارات قبل أن يأمل في تأثير أوسع.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts