تصل لمليارات.. يديعوت أحرنوت: حرب إسرائيل على قطاع غزة مكلفة للغاية
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أفادت يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الخميس، بأن التكلفة اليومية للحرب باهظة جدا وتصل مليارات الشواكل إلى جانب مليارات تخص الطعام والشراب وغيره للجنود.
وقررت منع نشر التفاصيل بالأرقام حتى لا يتم خفض التصنيف الائتماني لإسرائيل عالميا.
قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة اليوم، الخميس، إن عدد الشهداء في القطاع تجاوز 7 آلاف بينما تجاوز عدد المصابين والمفقودين عشرات الآلاف.
ومنذ وقت قليل، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم، الخميس، إنه هاجم 250 هدفا تابعا لفصائل المقاومة الفلسطينية “حماس” في قطاع غزة خلال 24 ساعة.
وفي وقت سابق صباح اليوم، قالت وكالة "رويترز" للأنباء، إن القوات البرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي نفذت عملية توغل كبيرة نسبيا في قطاع غزة خلال الليل.
وأكدت "رويترز" نقلا عن إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن عملية التوغل التي نفذتها القوات البريةهدفها مهاجمة مواقع حماس في غزة.
ويأتي ذلك في ظل التصعيد المستمر للعدوان الإسرائيلي من قبل الحكومة، التي صرحت مرارا وتكرارا بأنها لن تتوقف عنحربها على غزة إلا عند إبادة فصائل المقاومة الفلسطينية "حماس".
وطالب الرئيس الأمريكي جو بايدن من نتنياهو تأجيل الاجتياح البري لحين تحرير الرهائن.
وتشهد غزة أسوأ أزمة إنسانية في تاريخها بسبب انقطاع الماء والكهرباء والإنترنت عن القطاع بشكل كامل، وسط استمرار الغارات الجوية لجيش الاحتلال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال الاسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي التصنيف الائتماني لإسرائيل التصنيف الائتماني التصنيف الفلسطينية المقاومة الفلسطينية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأخطبوط الإسرائيلي!
◄ يدٌ في المفاوضات وأخريات لتضييق الخناق وتهجير الفلسطينيين أو العودة للقتال
◄ مسؤول إسرائيلي: مستعد للعودة إلى القتال في قطاع غزة
◄ "حماس": إسرائيل تماطل وتتهرب من الانخراط في المفاوضات
◄ كاتس: إنشاء وكالة خاصة لإدارة "الهجرة الطوعية" لسكان غزة
◄ انقسامات في "الكابينت" حول شروط المفاوضات بالمرحلة الثانية
◄ نتنياهو يصر على "تفكيك حماس" كشرط لأي اتفاق مستقبلي
◄ وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي يدير مفاوضات المرحلة الثانية
الرؤية - غرفة الأخبار
تواصل حكومة الاحتلال الإسرائيلي حياكة الألاعيب للتنصل من اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة، فتارة ترفض إرسال وفد للتفاوض على تفاصيل المرحلة الثانية من الاتفاقية وتتعنت في دخول المساعدات والمنازل المؤقتة والمعدات الثقيلة لإزالة الركام في انتهاك واضح لبنود الاتفاقية، وتارة تواصل التأكيد على العمل على تهجير الفلسطينيين تنفيذا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفي ظل هذه الممارسات الإسرائيلية، يصرح عدد من المسؤولين الإسرائيليين بأن جيش الاحتلال مستعد للعودة إلى القتال في قطاع غزة "إذا دعت الحاجة"، وهي تصريحات من شأنها نسف كل المساعي الدولية المبذولة خاصة من الوسطاء في قطر ومصر لوقف نزيف الدم الفلسطيني، وإعادة الاستقرار إلى المنطقة.
كما أن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أعلن عن إنشاء وكالة خاصة من أجل الهجرة الطوعية لسكان غزة، مع إبداء إسرائيل التزامها بالمقترح الأمريكي بالسيطرة على القطاع الفلسطيني وتهجير سكانه.
وجاء في بيان للوزارة أن كاتس "أجرى اجتماعا بشأن المغادرة الطوعية لسكان غزة، وقرر في نهايته إنشاء مديرية في وزارة الدفاع للمغادرة الطوعية لسكان غزة". وستكون مهمة الإدارة الجديدة "تمكين الفلسطينيين من مغادرة قطاع غزة طواعية"، تنفيذا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ولقد أكدت حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية الجدية في تنفيذ الاتفاق "بكل مسؤولية"، مطالبة بإلزام الاحتلال بتنفيذ جميع بنود الاتفاق دون مماطلة. وأوضحت: "العدو لا يزال يماطل ويتهرب من الانخراط في مفاوضات المرحلة الثانية، ونحن جاهزون للانخراط الفوري بتطبيق بنود المرحلة الثانية وهي الوقف التام لإطلاق النار وانسحاب الاحتلال".
وبعد أن أعلنت حركة "حماس" إطلاق سراح 6 من أسرى الاحتلال السبت المقبل، وتسليم 4 من جثامين أسرى الاحتلال الخميس المقبل، نشرت القناة 12 الإسرائيلية أن وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر سيتولى إدارة مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاقية وقف إطلاق النار بدلا من رئيس الموساد، في حين نقلت يسرائيل هيوم عن مصدر سياسي أن رئيس الشاباك لن يعود إلى فريق التفاوض وعلى الأرجح ألا يعود رئيس الموساد أيضا.
وقال مسؤول إسرائيلي: "سنرفع المطالب الأمنية خلال مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة"، مشيرا إلى أنه تم تجديد مخزون الأسلحة بدعم من إدارة الرئيس الأمريكي.
ولقد كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية عن تردد الحكومة الإسرائيلية في المضي قدما في المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، رغم الضغوط من الوسطاء.
وأظهرت الاجتماعات الأخيرة للمجلس الوزاري المصغر الإسرائيلي "الكابينت" انقسامات داخلية حول شروط المضي في المفاوضات، مع تأكيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على ضرورة تفكيك حماس شرطا لأي اتفاق مستقبلي.