أفادت يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الخميس، بأن التكلفة اليومية للحرب باهظة جدا وتصل مليارات الشواكل إلى جانب مليارات تخص الطعام والشراب وغيره للجنود.

وقررت منع نشر التفاصيل بالأرقام حتى لا يتم خفض التصنيف الائتماني لإسرائيل عالميا.

قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة اليوم، الخميس، إن عدد الشهداء في القطاع تجاوز 7 آلاف بينما تجاوز عدد المصابين والمفقودين عشرات الآلاف.

ومنذ وقت قليل، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم، الخميس، إنه هاجم 250 هدفا تابعا لفصائل المقاومة الفلسطينية “حماس” في قطاع غزة خلال 24 ساعة.

وفي وقت سابق صباح اليوم، قالت وكالة "رويترز" للأنباء، إن القوات البرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي نفذت عملية توغل كبيرة نسبيا في قطاع غزة خلال الليل.

وأكدت "رويترز" نقلا عن إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن عملية التوغل التي نفذتها القوات البريةهدفها مهاجمة مواقع حماس في غزة.

ويأتي ذلك في ظل التصعيد المستمر للعدوان الإسرائيلي من قبل الحكومة، التي صرحت مرارا وتكرارا بأنها لن تتوقف عنحربها على غزة إلا عند إبادة فصائل المقاومة الفلسطينية "حماس".

وطالب الرئيس الأمريكي جو بايدن من نتنياهو تأجيل الاجتياح البري لحين تحرير الرهائن.

وتشهد غزة أسوأ أزمة إنسانية في تاريخها بسبب انقطاع الماء والكهرباء والإنترنت عن القطاع بشكل كامل، وسط استمرار الغارات الجوية لجيش الاحتلال.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: احتلال الاسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي التصنيف الائتماني لإسرائيل التصنيف الائتماني التصنيف الفلسطينية المقاومة الفلسطينية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يمضي قدما في خطة الجنرالات

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت اليوم الثلاثاء أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال عدوانه المستمر على شمال قطاع غزة، يطبق بشكل تدريجي ما تعرف بخطة الجنرالات التي تهدف لتهجير أهالي قطاع غزة، وأنه يمنع عودة المهجرين إلى ديارهم في جباليا.

جاء ذلك في التقرير الذي أعده المحلل العسكري للصحيفة يوآف زيتون، الذي يقوم بجولات مرافقة لقوات الاحتلال في عدوانها المستمر في غزة ولبنان وحتى سوريا.

وقال التقرير إنه حسب خطة جيش الاحتلال، من المتوقع أن يظل الثلث الشمالي من قطاع غزة مقطع الأوصال، ولا يسمح لسكانه المهجرين بالعودة، ما لم يغير اتفاق تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الصورة.

وأضاف أن هذه الخطة "لا تقتصر على العمليات القتالية فحسب، بل تتضمن منع سكان غزة من العودة إلى منازلهم في بعض المناطق التي تم تدميرها أو تأثرت بشدة من جراء العمليات العسكرية. وفي مقدمة هذه المناطق تقع مدينة جباليا ومحيطها، إلى جانب مناطق أخرى مثل بيت حانون وبيت لاهيا".

فلسطينيون في مخيم جباليا (الفرنسية) تطل على مستوطنات

وأرجع زيتون سلوك الجيش إلى أن هذه المناطق "تطل على مستوطنات إسرائيلية". كما وصف التقرير ما يجري في شمال غزة بأنه خطة عسكرية ممنهجة للقضاء على المقاومة على أساس "خطة الجنرالات" التي صاغها اللواء الاحتياطي غيورا آيلاند.

إعلان

وأضاف أن هذه الخطة "تركز على تطهير مناطق غزة من "العدو" بطريقة منهجية، بحيث يتم تدمير البنية التحتية لحركة حماس في تلك المناطق، مع فرض سياسة إخلاء للمدنيين ومنع عودتهم إلى مناطق تم تطهيرها".

وأشار زيتون إلى أن شمال غزة شهد نزوحا جماعيا للسكان، وزعم أن عدد السكان الذين تم ترحيلهم من هذه المناطق بنحو 65 ألف شخص، تم دفعهم إلى المناطق الجنوبية في قطاع غزة، خاصة إلى مدينة غزة التي أصبحت نقطة تجمع رئيسية للاجئين.

ونقل التقرير -عن مصادر بالجيش الإسرائيلي- أنه "سيتم الحفاظ على منطقة شمال غزة كمنطقة خالية من السكان لفترة طويلة، إلا إذا طرأت تغييرات كبيرة على الوضع السياسي، أو تم التوصل إلى اتفاق هدنة مع حماس قد يغير من الواقع القائم".

نازحون قادمون من بيت لاهيا إلى جباليا شمال القطاع مطلع الشهر الجاري (الفرنسية) سياسة أكدها وزير الدفاع

ولفت المحلل العسكري إلى تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في تغريدة له، قال فيها "بعد أن نهزم حماس، سنسيطر على غزة كما هو الحال في يهودا والسامرة"، مشيرا إلى أن هذه التصريحات تؤكد السياسة إسرائيلية بعدم السماح بعودة الوضع إلى ما كان عليه قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول، في إشارة إلى هجوم طوفان الأقصى الذي شنته حماس على إسرائيل في تلك الفترة.

وبحسب ما أكده زيتون، فإن الحكومة والجيش الإسرائيليين يسعيان "إلى الحد من قدرة حماس على إعادة تجميع صفوفها وتشكيل تهديد عسكري جديد، ويعتبران ذلك خطوة ضرورية لضمان عدم استعادة حماس قوتها العسكرية، حيث إن عودة المدنيين إلى المناطق القريبة من معاقل حماس قد تسهم في إعادة بناء قدرتها على التحرك والتخطيط".

ويشرح المحلل العسكري خطة الجيش الإسرائيلي بالقول إنه "من المرجح أن يحقق الجيش الإسرائيلي الجزء الرئيسي والأهم من خطة الجنرالات: التطهير المنهجي لمناطق واسعة في شمال قطاع غزة من العدو الواحدة تلو الأخرى، دون إعادة سكان القطاع إلى ديارهم. والسبب في ذلك هو أنه لكي تنجح حماس في إعادة التأهيل والتعافي، فإنها تحتاج إلى شرطين: وجود سكان غزة بالقرب من نشطائها وقادتها، وغياب حكومة بديلة في قطاع غزة".

إعلان

ولكنه في المقابل ينتقد سياسة الحكومة الإسرائيلية التي ترفض إسرائيل إقامة بديل حاكم لحماس، وقال "إذا لم تتغير هذه السياسة، فمن المتوقع أن يبقى نظام حماس في غزة لسنوات قادمة، فضلا عن أن خطة الجنرالات ستثير انتقادات من الداخل والخارج".

ويختم بالإشارة إلى تداعيات هذه الخطة، ويقول "من المتوقع أن يبقى الشمال الغزي منطقة غير مأهولة لفترة طويلة، وأن تكون المناطق الجنوبية هي المنطقة الوحيدة التي ستستوعب سكان غزة في حال استمرت العمليات العسكرية".

مقالات مشابهة

  • يديعوت أحرونوت: وثائق سرية تكشف متى علمت واشنطن بنووي إسرائيل
  • أبو مازن: يجب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية
  • الرئيس الإسرائيلي يلتقي مبعوث ترامب لبحث وقف الحرب في غزة
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 45097 شهيدا
  • خبير عسكري: جباليا تحولت إلى بؤرة استنزاف لجيش الاحتلال
  • إذا لم تضع إسرائيل شروطاً جديدة..حماس: الهدنة ممكنة
  • شهيدان برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق قلقيلية الفلسطينية
  • الاحتلال يمضي قدما في خطة الجنرالات
  • لابيد: لا يجب أن يبقى الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة
  • إسرائيل: سنواصل السيطرة الأمنية على غزة بعد الحرب