جيري تود: الصندوق السيادي مسؤول عن تحقيق ربع الاستثمارات المستهدفة برؤية 2030
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
الرياض – مباشر: شارك مدير إدارة التنمية الوطنية في صندوق الاستثمارات العامة، جيري تود، في جلسة حوارية بعنوان "الشركات العالمية في الدول الخليجية الصاعدة" خلال النسخة السابعة لمبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض.
وقال جيري تود، في جلسة حوارية بفاعليات اليوم الثالث لمنتدى مبادرة مستقبل الاستثمار، إن صندوق الاستثمارات العامة يعتبر مسؤولا عن تحقيق ربع إجمالي الاستثمارات المستهدفة ضمن أهداف رؤية المملكة 2030م.
وأضاف تود، أن القطاع الخاص يلعب دورا مهما في تعزيز وتمكين بقية الاستثمارات من خلال المنظومة السعودية بأكلمها.
وتابع: "في الجانب التصنيعي، هناك محتوى محلي سيتيح الكثر من الفرص في قطاع التصنيع بالمملكة ونحن في المحتوى المحلي.. أهداف المحتوى المحلي تصل إلى 60% وصلنا إلى 47%.. هناك مبادرات كبرى مبينة على مختلف سلاسل القيم في قطاع التصنيع حيث تاريخيا كان ثلث الإنتاج من المحتوى المحلي والثلثين مما هو مستورد عندما ننفق مليار ريال على قطاع تشغيل ما فإن ثلثي هذا المبلغ تصدر إلى الخارج".
ونوه مدير إدارة التنمية الوطنية في صندوق الاستثمارات العامة، بأن رؤية 2030 تتطلب مشاركة عالمية ورؤوس أموال بشرية ومادية لإنجاز الرؤية، مضيفا: "بدأنا بأساسيات وتشريعات لتجهيز بيئة المملكة لتحقيق تلك الأهداف، المملكة وصندوق الاستثمارات العامة انتقل من التصميم إلى تنفيذ البنية التحتية الأمر الذي يوفر فرص كبيرة للقطاع الخاص".
ولفت تود، إلى أن قطاع السياحة والسيارات والصناعات الدفاعية تشهد فرص كبيرة للاستثمار بالمملكة، هناك 5 مشاريع ضخمة بالمملكة وشركات عالمية تشارك في تلك المشاريع، كما أن هناك 400 ألف سيارة كهربائية سيتم إنتاجها سنويا في المملكة، هناك حراك في تصنيع السيارات بالمملكة.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: الاستثمارات العامة
إقرأ أيضاً:
سفير المملكة لدى بولندا يدشن الشركة السعودية البولندية لدعم الأعمال بوارسو
دشن سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بولندا سعد الصالح، اليوم، مقر الشركة السعودية البولندية لدعم الأعمال بالعاصمة وارسو، التي أسسها اتحاد الغرف السعودية ممثلًا بمجلس الأعمال السعودي البولندي، وذلك بمشاركة عدد من المسؤولين وأصحاب الأعمال من البلدين.
وتمثل الشركة نواة حقيقة للتكامل الاقتصادي بين المملكة وبولندا ونتاج للعلاقات الإستراتيجية المتميزة بين الدولتين الصديقتين والممتدة على مدى أكثر من 9 عقود.
9
ويأتي تأسيس الشركة متسقًا مع الأهمية الاقتصادية للمملكة في ظل رؤيتها الطموحة 2030 ومبادراتها الضخمة واستضافتها لفعاليات مثل أكسبو 2030 وكأس العالم 2034، فيما تعد بولندا الاقتصاد السادس أوروبيًا و21 عالميًا.
وتوفر هذه المنصة فرصة للتكامل بقطاعات واعدة مثل التقنية حيث تتميز بولندا كونها الثالثة عالميًا في جودة المبرمجين وعددهم، فيما تخطط المملكة لاستثمار ما يزيد عن 100 مليار دولار بمجال الذكاء الاصطناعي.
وستسهم الشركة في توفير كيانات اقتصادية جديدة تكون رافدًا قويًا لاقتصاد الدولتين وبخاصة في القطاعات ذات الأولوية كالزراعة والطاقة والصناعة والسياحة والأمن الغذائي والتكنولوجيا والخدمات اللوجستية.