مشاهد مؤلمة من وداع أسر لأبنائها بعد استشهادهم في غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
"طعميته (أطعمته) شوكولاتة ولعبته (لاعبته) قبلها بدقيقة.. كان لابس ومشخص (أنيقا)"، عبارات قالتها الأم المكلومة وهي تحمل بين ذراعيها طفلها الشهيد الذي قضى في إحدى الغارات الإسرائيلية، وتلقي عليه نظرات الوداع الأخيرة وهي ذاهلة عمن يقدم لها العزاء.
وأظهر مقطع مرئي بثته قناة الجزيرة مشاهد مؤلمة لوداع فلسطينيين من أهالي قطاع غزة أبناءهم وذويهم ممن استشهدوا جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ 19 يوما، والذي خلّف نحو 7 آلاف شهيد وأكثر من 17 ألف جريح.
وتضمنت المشاهد وداع آباء لأبنائهم وأطفال لآبائهم وأشقائهم وأفراد من أسرهم وعائلاتهم، كما أظهرت لقطات حية لقصف منازل مأهولة وعمليات إخلاء شهداء ومصابين بعد قصف منازلهم.
وفي وقت سابق، قال مدير مستشفى ناصر في خان يونس ناهض أبو طعيمة، للجزيرة، إن المستشفى استقبل منذ منتصف الليلة الماضية حتى الآن 77 شهيدا، جُلّهم من الأطفال والنساء.
كما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن عدد الشهداء تجاوز 7 آلاف، وعدد المصابين والمفقودين يقدرون بعشرات الآلاف.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مشاهد الانتحار في دراما رمضان تثير غضب التونسيين
أثارت مشاهد الانتحار، التي عرضتها بعض المسلسلات الرمضانية في تونس، حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبر عدداً من المغردين أن هذه المشاهد المروّعة تروّج للظاهرة وتترك أثراً سلبياً على المشاهدين.
وأحد هذه المشاهد كان مسلسل "الرافل" الذي تبثه إحدى القنوات التونسية، إذ ظهر طفل صغير وهو في وضعية انتحار، بينما كان يمثلّ على والده أنّه منتحراً لإخافته.
فيما تضمنت الحلقة الأولى من مسلسل "الفتنة" مشهداً لرجل غارق في دمائه، بعد انتحاره بإلقاء نفسه من شرفة منزله، ما أغضب العديد من مستخدمي المنصات.
وسرعان ما طالب مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، بضرورة فرض رقابة أكثر صرامة على المضامين التي يتم بثها خلال الشهر الكريم، معتبرين أن مثل هذه المشاهد قد تساهم في تطبيع فكرة الانتحار بدلاً من معالجتها بطرق أكثر وعياً ومسؤولية.
خبراءكما عبّر بعض المختصين في علم النفس والاجتماع عن قلقهم من تأثير هذه المشاهد على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية أو يعيشون أوضاعاً صعبة.
أحمد سعد يثير الجدل بـ8 أغان رمضانية ويتصدر الترند - موقع 24واجه الفنان أحمد سعد انتقادات واسعة خلال الساعات الأولى من الموسم الرمضاني الحالي، وذلك بعد تصدره مشهد الإعلانات في مصر، حيث أطل في ثماني حملات إعلانية دفعة واحدة.في المقابل، دافع بعض صنّاع هذه الأعمال الدرامية عن خياراتهم، مؤكدين أن تناول قضايا حساسة مثل الانتحار يهدف إلى تسليط الضوء على هذه الظاهرة ومعالجتها ولا الترويج لها.
وشهدت تونس، في الفترة الأخيرة، ارتفاعاً مقلقاً لحالات الانتحار، حيث رصدت إحصائيات صادرة عن منظمات حقوقية 12 حالة انتحار انتهت 8 منها بالوفاة.