طارق الشناوي: إلغاء المهرجانات الفنية فكرة غير مجدية ولا تخدم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
تحدث الناقد الفني طارق الشناوي عن إلغاء المهرجانات الفنية دعماً لـ القضية الفلسطينية، قائلاً:"أنا بعتبرها زي أبغض الحلال اللي هو الطلاق، يعني آخر و أضعف حل، وفكرة غير مجدية"
طارق الشناوي: التضامن مع القضية الفلسطينية ليس بإلغاء المهرجانوأضاف طارق الشناوي خلال لقائه مع برنامج" صباحك مصري" المذاع عبر فضائية "MBC MASR"، أن التضامن مع القضية الفلسطينية ليس بإلغاء المهرجان، و لكن يمكن من خلال إظهار عوامل التضامن خلال المهرجان، مثل: غناء أغنية تدعم القضية الفلسطينية، و بذلك سوف تصل رسالة الدعم أيضاً.
وتابع الناقد الفني طارق الشناوي قائلاً: "مباريات الكورة يتم إقامتها، و يتم بها الهتافات الداعمة لفلسطين، في جميع الدول العربية، مشيراً إلى أن رسالة الدعم للقضية الفلسطينية يمكن أن تصل بأكثر من طريقة، و ليس بالضرورة إلغاء المهرجانات أو الفعاليات".
واستكمل طارق الشناوي:" هناك مهرجانات أدبية للكتاب تعقد في مصر، مثل مهرجان الشيخ زايد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طارق الشناوى المهرجانات الطلاق القضية الفلسطينية القضیة الفلسطینیة طارق الشناوی
إقرأ أيضاً:
خبير دولي: القضية الفلسطينية لم تغب لحظة عن أجندة السياسة الخارجية المصرية
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنّ القضية الفلسطينية لم تغب لحظة واحدة عن أجندة تحركات السياسة الخارجية المصرية سواء في الداخل من خلال استقبال الرؤساء والمسؤولين العرب والأجانب أو في التحركات الخارجية ومشاركات الرئيس عبدالفتاح السيسي في كل المحافل الدولية.
القضية الفلسطينية
وأضافت «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ القضية الفلسطينية دائما تحتل محور تحركات مصر، ما يعكس جهود الدولة المصرية التي ستظل الداعم الأول والأساسي للشعب الفلسطيني ولحقوقه المشروعة، مشيرا إلى أنّ التحرك المصري يأتي على مسارات مختلفة منها السياسي وتنسيق الاتصالات والتشاور مع الأشقاء سواء الدول العربية أو الأجنبية؛ من أجل الدفع باتجاه وقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في إطار أولويات الدولة المصرية.
ثوابت الحقوق الفلسطينيةوتابع: «الجهود المصرية تعطي رسالة مهمة أن هناك جبهة عربية موحدة خاصة التوافق بين مصر وتونس، ما يؤكد على ثوابت الحقوق الفلسطينية ورفض سياسة الأمر الواقع الذي يحاول اليمين المتطرف الإسرائيلي فرضه من خلال تدمير قطاع غزة والاقتحامات والانتهاكات في الضفة الغربية والقدس، وتأكيد أن منطق سياسة القوة لا يمكن أن يغير من الشرعية وأن الشعب الفلسطيني ليس بمفرده».
عقود من الدعم المصري المتواصل للقضية الفلسطينيةجدير بالذكر أنه على مدار تاريخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، كانت مصر وستظل الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية وتطلعات أبناء الشعب الفلسطيني في إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، جاء ذلك في تقرير تليفزيوني عرضه برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية».
وتواصل مصر جهودها، امتدادًا لدورها التاريخي تجاه قضية العرب المركزية الأولى، والذي لم يتأثر بأي تغير سياسي داخل الدولة المصرية، لكون قضية فلسطين من ثوابت السياسة الخارجية المصرية، وهو ارتباط دائم تمليه اعتبارات الأمن القومي المصري وروابط التاريخ والجغرافيا والدم، فضلًا عن إيمان وقناعة القاهرة بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته واستعادة حقوقه المشروعة.
ويشهد التاريخ، بأن مصر دائمًا وأبدًا وقفت حائط صد أمام حلم الكيان الإسرائيلي، الذي لا ينام منذ تأسيسه بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم حيث تزخر العقود الماضية بمحطات بارزة للدور المصري على كافة الأصعدة تجاه دعم القضية الفلسطينية، تجلت حتى قبل سنوات من تأسيس إسرائيل، فقد شاركت مصر وطرحت مبادرات ومؤتمرات لمناصرة القضية الفلسطينية.