هل ختم القرآن للميت يصل ثوابه اليه ؟.. دار الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
هل ختم القرآن للميت يصل ثوابه اليه ؟ سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية، لتوضح: إنه لا مانع شرعًا من اجتماع الناس على قراءةِ القرآن وخَتْمِهِ وهِبَةِ ثواب هذا العمل الصالح إلى الميت؛ سواء كان ذلك حال وفاته أو بعدها، في منزله أو في المسجد، عند القبر أو غيره.
ويقول الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع على صفحة الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه قد ورد في ذلك أحاديث كثيرة؛ منها قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «اقرَءُوا يس على مَوْتَاكُم» رواه أحمد وغيره، والحديث يشمل حال الاحتضار وبعده.
وألَّف في هذه المسألة جماعةٌ من العلماء؛ منهم الإمام الخلال الحنبلي، والحافظ شمس الدين المقدسي الحنبلي، والسيد عبد الله الغماري، حتى إن بعض العلماء نقلوا الإجماع على مشروعيته من غير نَكير، أما وصول الثواب إلى الميت فيحصل بقول القارئ: "اللهم اجعل مثل ثواب ما قرأتُ لفلان".
الشرك الأصغر لا يعرفه الكثير وحذر منه سيدنا النبي .. ما السبب؟ تأخير الساعة 60 دقيقة.. التوقيت الشتوي يبدأ خلال ساعات قليلة دعاء يقال عند هبة ثواب القرآن للميتيجوز للمسلم أن يهب ثواب قراءة القرآن للمتوفى سواء أكان واحدا أم أكثر من ذلك، وبعدما ينتهى المسلم من قراءة آيات القرآن التى يريد أن يهب ثوابها لأكثر من واحدة من المتوفين عليه أن يقول هذا الدعاء: «اللهم إنى أهب ثواب هذا القرآن لفلان وفلان وفلان» ويذكر جميع الأسماء التى يريد أن يهب لهم الثواب.
هل يمكن هبة الإنسان ثواب قراءة القرآن لشخصين عن نفس القراءة؟
قال الدكتور محمود شلبي، مدير إدارة الفتاوى الهاتفية بدار الإفتاء، إن ذلك جائز، وكيفية إمكانية ذلك، بأن يقرأ الإنسان ما أراد أن يهبه للأشخاص الذين يريد هبتهم ثواب القراءة، ثم يدعو بـ: اللهم أعط مثل ثواب قراءتي لفلان وفلان أو فلان وفلانة وهكذا.
وأضاف أن الله كريم وأن فضله واسع يوصل للأم الثواب وللأب كذلك الثواب، وللشخص القارئ الثواب أيضًا.
حكم هبة ثواب القرآن والصوم للميتقال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز قراءة القرآن وهبة ثوابه للمتوفي سواء كان والدا أو أما أو قريبا أو عزيزا، منوها أن ثوابه سيكون أيضا للقارئ ولا ينقص منه شيئا.
سورة قصيرة لمن ضاقت به الدنيا وقل رزقه.. رددها وسترى العجب فى حياتك دعوة مستجابة ولو كانت من كافر.. فما هي؟ حكم هبة ثواب القرآن للميتيجوز للإنسان على سبيل الدعاء أن يقول مثلًا: "اللهم هب مثل ثواب عملي هذا أو قراءتي هذه إلى فلان أو فلانة، حيًّا كان أو ميتًا". وهبة الثواب على جهة الدعاء مما اتفق عليه العلماء.قراءة القرآن يصل ثوابها للميت وهذا باتفاق الفقهاء، وقراءة القرآن صدقة من الصدقات التى يقدمها الحى للميت حيث قال سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) " إذا مات ابن آدم إنقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علمًا ينتفع به أو ولدًا صالح يدعو له".وهناك اختلاف بين الفقهاء فالشافعية يرون أن قراءة القرآن لا يصل ثوابه للميت أما المالكية يرون أن قراءة القرآن يصل ثوابها للميت وهذا هو المفتى به فى دار الإفتاء المصرية.
حكم قراءة القرآن للميت
وقال الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، رداً على السائل: "نعم يأخذ الثواب ولا شيء في ذلك".
أفكار صدقة جارية للميت.. ورد إلى دار الإفتاء المصرية، من خلال البث المباشر بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، سؤالاً يقول: ما الأعمال التي تصل للمتوفى؟
هل يجوز إهداء ثواب قراءة القرآن للأحياء
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه يجوز للمسلم أن يهدى ثواب ما يقرأه من القرآن الكريم لمن يشاء من الأحياء، مبينًا: أن هذا يعتبر على سبيل الدعاء له.
وأضافت «الإفتاء» فى إجابتها عن سؤال: « هل يجوز إهداء ثواب قراءة القرآن للأحياء»، أن الأصل فى ثواب قراءة القرآن الكريم هو: أنه يكون ويعود على صاحبه فقط؛ ولكن يجوز للإنسان على سبيل الدعاء أن يفعل ذلك.
وتابعت: "وذلك مثل أن يقول الشخص:« اللهم هب مثل ثواب عملي هذا أو قراءتي هذه إلى فلان أو فلانة، حيًّا كان أو ميتًا»، وهبة الثواب على جهة الدعاء مما اتفق عليه العلماء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حكم قراءة القرآن للميت دار الإفتاء المصریة ثواب قراءة القرآن بدار الإفتاء القرآن للمیت
إقرأ أيضاً:
ما حكم قراءة القرآن في المسجد قبل صلاة الفجر؟
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال حول حكم الشرع فيما يقوم به البعض في المسجد من قراءة القرآن قبل صلاة الفجر، مشيرة إلى أن هذا أمرٌ مشروعٌ بعُموم الأدلة الشرعية التي جاءت في الحث على قراءة كتاب الله والاستماع له والإنصات إليه مطلقًا؛ كما في قوله تعالى: «وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ» [الأعراف: 204].
واضافت دار الإفتاء عبرموقعها الرسمي على الإنترنت أنه لَم يأتِ ما يَمْنَعُ قراءة القرآن قَبلَ الأذان؛ ولذلك فإنَّ مَنْعَهُ هو المُخالِفُ للشرع، كما أنَّ الاجتماعَ لها مشروعٌ بعموم الأدلة التي جاءت في الحَثِّ على الاجتماع على الذِّكْرِ والقرآن؛ كما في قول النبي: «مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ، إِلَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ» رواه مسلمٌ مِن حديث أبي هريرة ولَم يأتِ أيضًا ما يُخَصِّصُ الوقتَ لذلك.وتابعت مِن المُقَرَّرِ أنَّ الأمرَ المُطْلَقَ يَقتَضِي عُمُومَ الأمكِنَةِ والأزمِنَةِ والأشخاص والأحوال، فلا يجوز تخصيصُ شيءٍ مِن ذلك إلَّا بدليلٍ، وإلَّا عُدَّ ذلك ابتِداعًا في الدِّين بِتَضْيِيقِ ما وَسَّعَهُ اللهُ ورسولُهُ.
واوضحت أنه بِناءً على ذلك: فإنَّ قراءةَ القرآن قبل الأذان واجتماعَ الناس على سَمَاعِهِ هو أمرٌ مشروعٌ حَسَنٌ يَجمَعُ الناسَ على كتاب الله ويُهَيِّئُهُم لِأداءِ شعائرِ الصلاةِ والإمساك في الصيام، ولا إثم فيه ولا بدعة، وإنما البدعة في التضييق على المسلمين فيما فَسَحَ اللهُ تعالى لَهُم ورسولُهُ ويَجِبُ أنْ يُرَاعَى عند إذاعته ألَّا يَكُونَ مَصْدَرَ مُضَايَقَةٍ للمسلمين بِعُلُوِّ صوتِ مُكَبِّرِ الصوت، وأنْ يَكُونَ بِاختِيَارِ ذَوِي الأصواتِ الحَسَنَةِ مِن القُرَّاءِ كَمَا تَفعَلُ إذاعةُ القرآن الكريم.