50 ضحية بسبب الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الحدود اللبنانية
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قال أحمد سنجاب، مراسل "القاهرة الإخبارية"، من بيروت، إن الاحتلال الإسرائيلي قصف عدة مناطق في الجزء الغربي للحدود مع لبنان.
وأضاف "سنجاب" في رسالة على الهواء، أن العمليات العسكرية التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي أدت إلى نشوب عدد من الحرائق على الحدود اللبنانية، مشيرًا إلى أن الدفاع المدني اللبناني يسعى بكل إمكانياته للسيطرة عليها.
وأوضح أن هناك 50 ضحية بسبب الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الحدود اللبنانية على مدار الـ 18 يومًا منذ بداية التوترات، مؤكدًا تزايد أعداد النازحين من القطاع الجنوبي ليصل العدد لـ45 ألف نازح.
وأشار مراسل "القاهرة الإخبارية" إلى أن هناك أعدادًا كبيرة نزحت إلى مدينة صيدا والعاصمة اللبنانية بيروت، موضحًا أن هناك ما لا يقل عن 25 ألف نازح من الحدود الجنوبية بدون مأوى.
وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، في وقت سابق، بأن رقعة "التعديات الإسرائيلية" داخل لبنان اتسعت إلى عمق خمسة كيلومترات.
وقالت الوكالة الرسمية إن حركة نزوح السكان في القرى المتاخمة للخط الأزرق الحدودي تجاه المناطق الأكثر أمانًا آخذة في التزايد.
كذلك أشارت إلى أن أكثر من 1500 عائلة لبنانية وسورية تتواجد في مدينة صور بعدد من مراكز الإيواء في المدارس الرسمية والخاصة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحدود اللبنانية الإسرائيلية لبنان إسرائيل قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الوكالة الذرية تطالب إيران بتفسير «أنفاق نطنز» وتحذر من غياب الشفافية
طالب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافايل جروسي، السلطات الإيرانية على تقديم توضيحات حول ما وصفه بـ"أنفاق غامضة" قرب منشأة نطنز النووية، مشددًا على ضرورة احترام قواعد الإبلاغ والشفافية المنصوص عليها في الاتفاقيات الدولية الخاصة بالأنشطة النووية.
جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها جروسي الأربعاء من العاصمة الأمريكية واشنطن، في أعقاب تقارير كشفت عن وجود إنشاءات جديدة تحت الأرض في المنطقة.
وكان "معهد العلوم والأمن الدولي"، وهو مركز بحثي مقره واشنطن، قد نشر صورًا التقطتها أقمار اصطناعية، تُظهر أعمال حفر لنفق عميق جديد بالقرب من نفق قديم في محيط منشأة نطنز، إلى جانب وجود تحصينات وإجراءات أمنية إضافية، ما أثار شكوكًا حول طبيعة الأنشطة الجارية في الموقع، واحتمال أن يكون مرتبطًا بتخزين مواد غير مصرح بها.
وفي تصريحاته، أشار جروسي إلى أن الوكالة سبق وأن أثارت هذه المسألة مع الجانب الإيراني أكثر من مرة، لكنه أوضح أن الردود كانت دائمًا "بأن الأمر لا يعني الوكالة"، ما دفعه إلى تجديد مطالبته لطهران بالإفصاح عن طبيعة هذه الأنشطة. وأضاف: "لا يمكننا استبعاد احتمال استخدام هذه الأنفاق لتخزين مواد غير معلنة، لكنني لا أرغب في إصدار أحكام مسبقة أو تخمينات بشأن النوايا".
كما أكد جروسي أن إيران لا تمتلك حاليًا أسلحة نووية، وفق تقييمات الوكالة، لكنه لفت في الوقت ذاته إلى أن طهران أجرت في الماضي أنشطة قد تكون على صلة بتطوير مثل هذه الأسلحة، ما يجعل من الضروري تعزيز الرقابة الدولية على برامجها النووية، ومنع أي تجاوزات قد تُعيد فتح هذا الملف الشائك.
ورغم القلق من التصعيد المحتمل، أبدى جروسي تفاؤله حيال الجولة الجديدة من المحادثات النووية غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، مشيرًا إلى عقد جولتين سابقتين بين الطرفين، والاستعداد لجولة ثالثة "فنية" يتوقع أن تُعقد نهاية الأسبوع الجاري. وأعرب عن أمله بأن تجري هذه المحادثات في أجواء بنّاءة، بما يسمح بالوصول إلى اتفاق يمكن للوكالة الدولية التحقق منه ميدانيًا وبصورة مستقلة.
وتعكس تصريحات جروسي حالة التوتر المتزايد بين إيران والمجتمع الدولي بشأن برنامجها النووي، لا سيما في ظل انقطاع طويل للتعاون التقني بين طهران والوكالة، وعدم السماح للمفتشين بدخول بعض المواقع أو الاطلاع على سجلات المراقبة، وهو ما دفع عواصم غربية عدة إلى التحذير من "الخطوات التصعيدية" التي قد تعيد الأزمة إلى نقطة الصفر.